ردت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، على تصريحات للرئيس التركي، انتقد فيها ألمانيا بشدة ووصف ممارساتها بالنازية، قائلة إن ما صدر عن رجب طيب أردوغان، غير مقبول.
وندد رئيس المستشارية الفدرالية الألمانية بيتر آلتماير الاثنين بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي اتهم ألمانيا باعتماد "ممارسات لا تختلف عن الممارسات النازية" بعد إلغاء مسيرات لأنصاره في هذا البلد.
وقال آلتماير المقرب من المستشارة أنغيلا ميركل "سنقوم كحكومة فدرالية، بإبلاغ ذلك بوضوح شديد" إلى تركيا، متحدثا لشبكة "آ أر دي" العامة الألمانية.
وأضاف "ليس هناك أي سبب على الإطلاق لنسمح بتوجيه اللوم لنا حول هذه المسألة".
وكانت بلديات ألمانية حظرت الأسبوع الماضي تجمعات أراد وزراء أتراك تنظيمها في اطار حملة التاييد للاستفتاء حول توسيع سلطات اردوغان.
وأشارت السلطات إلى مشاكل في تنظيم هذه التجمعات قائلة أنها كانت ستجتذب حشودا كبرى.
وأعلنت أنغيلا ميركل أن هذه القرارات لم تتخذها حكومتها لأنها تقع ضمن صلاحيات السلطات المحلية.
لكن أنقرة ردت على هذه الخطوة بغضب.
وفي محاولة لتخفيف التوتر، اتصلت ميركل برئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم السبت.
لكن غداة ذلك وجه أردوغان انتقادات شديدة لبرلين وقال في تجمع في اسطنبول مخاطبا الألمان أن "ممارساتكم لا تختلف عن ممارسات النازيين.
وأضاف اعتقدت أن ألمانيا تخلت منذ فترة طويلة عن (هذه الممارسات). لكنني كنت على خطأ".
وكرر آلتماير اليوم الاثنين تأكيدات ميركل بان تجمعات ينظمها وزراء أتراك يجب أن يسمح بها عموما.
وأضاف "لكنها يجب أن تتوافق مع القوانين المرعية. ويجب أن يتم تسجيلها وان تخضع لعمليات تدقيق".
وألغت السلطات الألمانية رخص تجمعين في مدينتين ألمانيتين، الأسبوع الماضي، وكان من المقرر أن يلقي فيهما وزراء أتراك كلمات تحث مواطنيهم على التصويت بنعم في استفتاء على إصلاحات دستورية تعزز صلاحيات أردوغان، الشهر المقبل.
وندد رئيس المستشارية الفدرالية الألمانية بيتر آلتماير الاثنين بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي اتهم ألمانيا باعتماد "ممارسات لا تختلف عن الممارسات النازية" بعد إلغاء مسيرات لأنصاره في هذا البلد.
وقال آلتماير المقرب من المستشارة أنغيلا ميركل "سنقوم كحكومة فدرالية، بإبلاغ ذلك بوضوح شديد" إلى تركيا، متحدثا لشبكة "آ أر دي" العامة الألمانية.
وأضاف "ليس هناك أي سبب على الإطلاق لنسمح بتوجيه اللوم لنا حول هذه المسألة".
وكانت بلديات ألمانية حظرت الأسبوع الماضي تجمعات أراد وزراء أتراك تنظيمها في اطار حملة التاييد للاستفتاء حول توسيع سلطات اردوغان.
وأشارت السلطات إلى مشاكل في تنظيم هذه التجمعات قائلة أنها كانت ستجتذب حشودا كبرى.
وأعلنت أنغيلا ميركل أن هذه القرارات لم تتخذها حكومتها لأنها تقع ضمن صلاحيات السلطات المحلية.
لكن أنقرة ردت على هذه الخطوة بغضب.
وفي محاولة لتخفيف التوتر، اتصلت ميركل برئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم السبت.
لكن غداة ذلك وجه أردوغان انتقادات شديدة لبرلين وقال في تجمع في اسطنبول مخاطبا الألمان أن "ممارساتكم لا تختلف عن ممارسات النازيين.
وأضاف اعتقدت أن ألمانيا تخلت منذ فترة طويلة عن (هذه الممارسات). لكنني كنت على خطأ".
وكرر آلتماير اليوم الاثنين تأكيدات ميركل بان تجمعات ينظمها وزراء أتراك يجب أن يسمح بها عموما.
وأضاف "لكنها يجب أن تتوافق مع القوانين المرعية. ويجب أن يتم تسجيلها وان تخضع لعمليات تدقيق".
وألغت السلطات الألمانية رخص تجمعين في مدينتين ألمانيتين، الأسبوع الماضي، وكان من المقرر أن يلقي فيهما وزراء أتراك كلمات تحث مواطنيهم على التصويت بنعم في استفتاء على إصلاحات دستورية تعزز صلاحيات أردوغان، الشهر المقبل.