sami4086@
كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة منير ناصر أمس، إنشاء شركة زراعية مساهمة كبرى لمنتسبي الغرفة، الذين يبلغ عددهم 22 ألف منتسب.
وأشار خلال انعقاد ورشة عمل «التوطين الموجه» بمنطقة المدينة المنورة، التي عقدت أمس في فندق المريديان، إلى إعلان تفاصيل هذه الشركة قريبا، إلى جانب تأسيس شركة صناعية بالتعاون مع شركة تركية كبرى.
ولفت إلى أنه تمت ترسية دراسة المشروع على إحدى الشركات السعودية بنسبة 100%، برأس مال مقتصر على رجال الأعمال والمستثمرين المنتسبين للغرفة، على أن تتولى الشركة إنشاء محطات التقنية. فيما ستنشئ الشركات التركية مصانع لها، تحت إشراف هيئة المدن الصناعية، على مساحة 10 ملايين م2، سيكون موقعها جنوب غرب المدينة.
وقال: «سيعقد بين الطرفين اجتماع لتحديد الخطة التنفيذية، ووضع الملامح التفصيلية للمشروع التي أوشكت على الانتهاء من الدراسة؛ لمعرفة الجدوى الاقتصادية منه، كما ستسوق الشركة المشروع».
وتابع: إضافة إلى ذلك ستنشئ شركة عقارية ستساهم في خلق مشاريع عقارية ضخمة في المنطقة المركزية للمدينة، كما أن الغرفة بصدد إيجاد تكتلات اقتصادية كبيرة بمفهوم الشراكة العامة.
وفي سؤال لـ «عكاظ» حول أبرز أعمال المجلس منذ تشكيله قال: المجلس يهدف لتغيير النظرة السائدة نحو الغرفة باعتبارها «حواصل للجباية»، من خلال الاندماج في المجتمع، وخلق آفاق جديدة في تهيئة جميع الإمكانات المتوفرة لتوطين جميع الجوانب الاقتصادية في المنطقة.
وأوضح أن الغرفة بصدد الانتهاء من الهيكلة، ودعم الغرفة بقيادات جديدة، وتحفيز العاملين على العمل، وتعيين 10 من الموظفين ذوي الكفاءات العالية.
وحول بدء العمل في مقر الغرفة أشار إلى طرح المشروع عبر مناقصة قريبا، بمساحة 5532 مترا مربعا وتوقيع عقد التصميم.
يأتي ذلك في حين خلصت ورشة العمل، التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة منطقة المدينة المنورة حول تطبيق برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالمنطقة، بمشاركة ثمانية قطاعات إلى جملة من التوصيات والآليات حول مرئيات القطاع الخاص للبرنامج، ورفع التوصيات إلى أمير المنطقة.
كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة منير ناصر أمس، إنشاء شركة زراعية مساهمة كبرى لمنتسبي الغرفة، الذين يبلغ عددهم 22 ألف منتسب.
وأشار خلال انعقاد ورشة عمل «التوطين الموجه» بمنطقة المدينة المنورة، التي عقدت أمس في فندق المريديان، إلى إعلان تفاصيل هذه الشركة قريبا، إلى جانب تأسيس شركة صناعية بالتعاون مع شركة تركية كبرى.
ولفت إلى أنه تمت ترسية دراسة المشروع على إحدى الشركات السعودية بنسبة 100%، برأس مال مقتصر على رجال الأعمال والمستثمرين المنتسبين للغرفة، على أن تتولى الشركة إنشاء محطات التقنية. فيما ستنشئ الشركات التركية مصانع لها، تحت إشراف هيئة المدن الصناعية، على مساحة 10 ملايين م2، سيكون موقعها جنوب غرب المدينة.
وقال: «سيعقد بين الطرفين اجتماع لتحديد الخطة التنفيذية، ووضع الملامح التفصيلية للمشروع التي أوشكت على الانتهاء من الدراسة؛ لمعرفة الجدوى الاقتصادية منه، كما ستسوق الشركة المشروع».
وتابع: إضافة إلى ذلك ستنشئ شركة عقارية ستساهم في خلق مشاريع عقارية ضخمة في المنطقة المركزية للمدينة، كما أن الغرفة بصدد إيجاد تكتلات اقتصادية كبيرة بمفهوم الشراكة العامة.
وفي سؤال لـ «عكاظ» حول أبرز أعمال المجلس منذ تشكيله قال: المجلس يهدف لتغيير النظرة السائدة نحو الغرفة باعتبارها «حواصل للجباية»، من خلال الاندماج في المجتمع، وخلق آفاق جديدة في تهيئة جميع الإمكانات المتوفرة لتوطين جميع الجوانب الاقتصادية في المنطقة.
وأوضح أن الغرفة بصدد الانتهاء من الهيكلة، ودعم الغرفة بقيادات جديدة، وتحفيز العاملين على العمل، وتعيين 10 من الموظفين ذوي الكفاءات العالية.
وحول بدء العمل في مقر الغرفة أشار إلى طرح المشروع عبر مناقصة قريبا، بمساحة 5532 مترا مربعا وتوقيع عقد التصميم.
يأتي ذلك في حين خلصت ورشة العمل، التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة منطقة المدينة المنورة حول تطبيق برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالمنطقة، بمشاركة ثمانية قطاعات إلى جملة من التوصيات والآليات حول مرئيات القطاع الخاص للبرنامج، ورفع التوصيات إلى أمير المنطقة.