AlFamid@
انقضت ثلاث محطات مهمة في جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية، في إطار دبلوماسية التوجه إلى الشرق التي انطلقت بماليزيا فإندونيسيا ثم بروناي، وستعقبها زيارة كل من اليابان والصين والمالديف، وتختتم بالأردن، إذ يرأس الملك سلمان الوفد السعودي في القمة العربية، هذه الدبلوماسية نجحت في تعزيز التضامن وتطويق الإرهاب وتكريس وسطية الإسلام وإحلال السلام، وكذلك طائفية إيران ومنع تدخلاتها في الشؤون الخليجية العربية والإسلامية.
ووصفت الأوساط الرسمية في الدول الثلاث التي زارها الملك سلمان نتائج الزيارة بأنها تاريخية، حققت أهدافها الإستراتجية لتعزيز الشراكات والتصدي للإرهاب وتكريس وسطية الإسلام وتنمية ثقافة الاعتدال، وتقوية التضامن الإسلامي، وتطويق النفود الإيراني الذي يحاول نشر الفكر الطائفي والإرهابي في شرق آسيا.
تحالفات إستراتيجية
أيام سبعة قضاها الملك سلمان متنقلا في الدول الثلاث ذات الوزن الثقيل في المحيط الإسلامي، ففي ماليزيا التي كانت أولى محطاته تلاقت الأفكار السعودية والماليزية سياسيا واقتصاديا، وتمخضت الزيارة عن تحالفات وشراكات واتفاقيات واستثمارات بمليارات الدولارات، إضافة إلى التوافق بين الرياض وكوالامبور في منع تمدد الفكر الطائفي الإيراني في المنطقة، والإعلان عن إنشاء مركز للسلام مقره ماليزيا باسم «مركز الملك سلمان للسلام العالمي».
وفي إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث السكان، تميزت الزيارة بالاستقبال الشعبي الكبير الذي لقيه الملك سلمان، فضلا عن الاتفاقيات المتعددة والاستثمارات التي أعلن عنها، إلى جانب التأكيد على وسطية الإسلام، وضرورة دعم التعياش السلمي، والاعتدال، ولجم الإرهاب، ومنع أي تدخلات إيرانية في الشؤون الخليجية والعربية والإسلامية.
وفي بروناي أكد البلدان ضرورة تعزيز السلام في المنطقة ودعم السلم العالمي، ومنع أي تدخلات إيرانية في الشؤون الداخلية للبلدان الخليجية والعربية والإسلامية. وكان هناك إجماع في الدول الثلاث على رفض الفكر الطائفي التي تقوده إيران وضرورة تطويق التمدد الإيراني ومنع تدخلاتها في الشؤون الخليجية والعربية والإسلامية.
الجولة الآسيوية لم تنته بعد، فمحطات الصين واليابان والمالديف، لا تقل أهمية عن مثيلاتها، خصوصا إذا وضعنا في الاعتبار القوة الاقتصادية اليابانية والصينية في السوق العالمية، فضلا عن أهمية المالديف في المحيط الإسلامي.
اليابان والصين والمالديف.. دعم 2030
وليس هناك شك في أن الأجندة الاقتصادية ستكون حاضرة في المحطات الثلاث القادمة، لأن السعودية تسعى إلى تنويع موارد اقتصادها واستثماراتها في مرحلة ما بعد الاعتماد على النفط، إذ ترى الرياض فى اقتصاديات شرق آسيا المتنامية فرصة لفتح قنوات استثماراتها وفق الرؤية 2030 ولتطوير الصناعات غير النفطية، وتوسيع مساحة الاستثمارات ضمن الخطة الرامية إلى تقليل الاعتماد على النفط.
السعودية عازمة على توسيع علاقاتها خارج الإقليم العربي والشرق أوسطي متجهة نحو محيطها الآسيوي شرقا، صحيح أن الرياض حريصة على تعزيز شراكتها مع الغرب، ولكن لها الحق في التوجه إلى الشرق الذي يعتبر عمقا إسلاميا واقتصاديا إستراتجيا وسياسيا وأمنيا، ولتطويق التمدد الإيراني، وتعزيز الروابط مع الدول الإسلامية في آسيا، وتعزيز شراكاتها مع حلفاء الشرق.
انقضت ثلاث محطات مهمة في جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية، في إطار دبلوماسية التوجه إلى الشرق التي انطلقت بماليزيا فإندونيسيا ثم بروناي، وستعقبها زيارة كل من اليابان والصين والمالديف، وتختتم بالأردن، إذ يرأس الملك سلمان الوفد السعودي في القمة العربية، هذه الدبلوماسية نجحت في تعزيز التضامن وتطويق الإرهاب وتكريس وسطية الإسلام وإحلال السلام، وكذلك طائفية إيران ومنع تدخلاتها في الشؤون الخليجية العربية والإسلامية.
ووصفت الأوساط الرسمية في الدول الثلاث التي زارها الملك سلمان نتائج الزيارة بأنها تاريخية، حققت أهدافها الإستراتجية لتعزيز الشراكات والتصدي للإرهاب وتكريس وسطية الإسلام وتنمية ثقافة الاعتدال، وتقوية التضامن الإسلامي، وتطويق النفود الإيراني الذي يحاول نشر الفكر الطائفي والإرهابي في شرق آسيا.
تحالفات إستراتيجية
أيام سبعة قضاها الملك سلمان متنقلا في الدول الثلاث ذات الوزن الثقيل في المحيط الإسلامي، ففي ماليزيا التي كانت أولى محطاته تلاقت الأفكار السعودية والماليزية سياسيا واقتصاديا، وتمخضت الزيارة عن تحالفات وشراكات واتفاقيات واستثمارات بمليارات الدولارات، إضافة إلى التوافق بين الرياض وكوالامبور في منع تمدد الفكر الطائفي الإيراني في المنطقة، والإعلان عن إنشاء مركز للسلام مقره ماليزيا باسم «مركز الملك سلمان للسلام العالمي».
وفي إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث السكان، تميزت الزيارة بالاستقبال الشعبي الكبير الذي لقيه الملك سلمان، فضلا عن الاتفاقيات المتعددة والاستثمارات التي أعلن عنها، إلى جانب التأكيد على وسطية الإسلام، وضرورة دعم التعياش السلمي، والاعتدال، ولجم الإرهاب، ومنع أي تدخلات إيرانية في الشؤون الخليجية والعربية والإسلامية.
وفي بروناي أكد البلدان ضرورة تعزيز السلام في المنطقة ودعم السلم العالمي، ومنع أي تدخلات إيرانية في الشؤون الداخلية للبلدان الخليجية والعربية والإسلامية. وكان هناك إجماع في الدول الثلاث على رفض الفكر الطائفي التي تقوده إيران وضرورة تطويق التمدد الإيراني ومنع تدخلاتها في الشؤون الخليجية والعربية والإسلامية.
الجولة الآسيوية لم تنته بعد، فمحطات الصين واليابان والمالديف، لا تقل أهمية عن مثيلاتها، خصوصا إذا وضعنا في الاعتبار القوة الاقتصادية اليابانية والصينية في السوق العالمية، فضلا عن أهمية المالديف في المحيط الإسلامي.
اليابان والصين والمالديف.. دعم 2030
وليس هناك شك في أن الأجندة الاقتصادية ستكون حاضرة في المحطات الثلاث القادمة، لأن السعودية تسعى إلى تنويع موارد اقتصادها واستثماراتها في مرحلة ما بعد الاعتماد على النفط، إذ ترى الرياض فى اقتصاديات شرق آسيا المتنامية فرصة لفتح قنوات استثماراتها وفق الرؤية 2030 ولتطوير الصناعات غير النفطية، وتوسيع مساحة الاستثمارات ضمن الخطة الرامية إلى تقليل الاعتماد على النفط.
السعودية عازمة على توسيع علاقاتها خارج الإقليم العربي والشرق أوسطي متجهة نحو محيطها الآسيوي شرقا، صحيح أن الرياض حريصة على تعزيز شراكتها مع الغرب، ولكن لها الحق في التوجه إلى الشرق الذي يعتبر عمقا إسلاميا واقتصاديا إستراتجيا وسياسيا وأمنيا، ولتطويق التمدد الإيراني، وتعزيز الروابط مع الدول الإسلامية في آسيا، وتعزيز شراكاتها مع حلفاء الشرق.