sanksa2010@
توقفت عجلة التنمية في مركز وادي أبو علي (10 كيلومترات شمال غرب عنيزة). وعلى رغم أن رياح التغيير هبت على أجزاء واسعة من منطقة القصيم، إلا أن وادي أبو علي لا يزال يعاني نقصا حادا في المشاريع التنموية الأساسية، فغالبية طرقه بلا إنارة، فضلا عن افتقاده لمجمع تعليمي للبنين والبنات، وحين تندلع الحرائق يضطر الأهالي لإخماد النيران بجهود ذاتية، ما يعرضهم للأخطار. ويعاني سكان المركز من غياب مركز صحي حكومي يضمدون فيه جراحهم، بعد أن أصبحوا مرتهنين للمستوصفات الخاصة التي استنزفتهم ماديا.
وأوضح صالح فرحان السويد أن مركز وادي أبو علي من البلدات القديمة التي تتبع لمحافظة عنيزة، وتحتضن كثيرا من الأحياء منها البويطن، العنبرية، العدائن، ومنزلة، إلا أنها تعاني من تهالك طرقها، وحاجتها للسفلتة والإنارة مثل طرق الحجاز، قرية البويطن، ومنزلة الوادي المؤدي إلى الجامع ومصلى العيد.
واستغرب السويد التجاهل الذي يجده مركز وادي أبو علي رغم احتضانه العديد من المواقع الأثرية والسياحية منها عين زبيدة، وضلع الكيس، فضلا عن الموقع الإستراتيجي الذي يتمتع به المركز على ضفاف وادي الرمة وسده التاريخي، إضافة إلى الجسر الذي شيد عام 1372.
ورأى سعد المجزل أن القرية بحاجة لمجمع تعليمي للبنين والبنات لاستيعاب العدد المتزايد من الطلاب والطالبات سنويا، فضلا عن معاناتهم من عملية النقل لتلقي التعليم في مدارس عنيزة، قاطعين 20 كيلومترا يوميا ذهابا وإيابا.
وشدد المجزل على أهمية إنهاء معاناة الطلاب، خصوصا أنهم يتعرضون لخطر الحوادث، ملمحا إلى أن حافلات النقل كثيرة الأعطال.
وذكر محمد الصويلح أن افتقاد وادي أبو علي لمركز للدفاع المدني يجبر الأهالي على إخماد الحرائق بجهود ذاتية وبوسائل بدائية، ما يعرضهم للأخطار، متمنيا إنهاء هذه المعاناة سريعا بافتتاح مركز للدفاع المدني، خصوصا أن المركز يحتضن مؤسسات وشركات مختلفة.
وأكد فيصل الصالح حاجة بلدة وادي أبو علي إلى مركز صحي يقدم الخدمات العلاجية للمرضى، وينهي مراجعاتهم المتكررة إلى المستوصفات الخاصة في عنيزة، مشيرا إلى أنها استنزفتهم ماديا نظير تقديمها خدمات دون المستوى.
وتناول الصالح معاناة أهالي وادي أبو علي من افتقادهم لشبكة المياه، ملمحا إلى أنهم أصبحوا مرتهنين لأصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار كما يريدون، مشددا على أهمية إنهاء معاناتهم بتشييد شبكة تغطية للبلدة كافة.
وبين منصور الناصر أن عجلة التنمية توقفت في مركز وادي أبو علي منذ زمن طويل، وبات يفتقد لكثير من المشاريع الخدمية الأساسية، مطالبا بالارتقاء بالخدمات فيها.
ودعا إلى القضاء على الحشائش المتراكمة عند مداخل القرية، وإنهاء خطرها سريعا، والتركيز على المواقع السياحية والأثرية في وادي أبو علي وتطويرها واستغلالها الاستغلال الأمثل.
توقفت عجلة التنمية في مركز وادي أبو علي (10 كيلومترات شمال غرب عنيزة). وعلى رغم أن رياح التغيير هبت على أجزاء واسعة من منطقة القصيم، إلا أن وادي أبو علي لا يزال يعاني نقصا حادا في المشاريع التنموية الأساسية، فغالبية طرقه بلا إنارة، فضلا عن افتقاده لمجمع تعليمي للبنين والبنات، وحين تندلع الحرائق يضطر الأهالي لإخماد النيران بجهود ذاتية، ما يعرضهم للأخطار. ويعاني سكان المركز من غياب مركز صحي حكومي يضمدون فيه جراحهم، بعد أن أصبحوا مرتهنين للمستوصفات الخاصة التي استنزفتهم ماديا.
وأوضح صالح فرحان السويد أن مركز وادي أبو علي من البلدات القديمة التي تتبع لمحافظة عنيزة، وتحتضن كثيرا من الأحياء منها البويطن، العنبرية، العدائن، ومنزلة، إلا أنها تعاني من تهالك طرقها، وحاجتها للسفلتة والإنارة مثل طرق الحجاز، قرية البويطن، ومنزلة الوادي المؤدي إلى الجامع ومصلى العيد.
واستغرب السويد التجاهل الذي يجده مركز وادي أبو علي رغم احتضانه العديد من المواقع الأثرية والسياحية منها عين زبيدة، وضلع الكيس، فضلا عن الموقع الإستراتيجي الذي يتمتع به المركز على ضفاف وادي الرمة وسده التاريخي، إضافة إلى الجسر الذي شيد عام 1372.
ورأى سعد المجزل أن القرية بحاجة لمجمع تعليمي للبنين والبنات لاستيعاب العدد المتزايد من الطلاب والطالبات سنويا، فضلا عن معاناتهم من عملية النقل لتلقي التعليم في مدارس عنيزة، قاطعين 20 كيلومترا يوميا ذهابا وإيابا.
وشدد المجزل على أهمية إنهاء معاناة الطلاب، خصوصا أنهم يتعرضون لخطر الحوادث، ملمحا إلى أن حافلات النقل كثيرة الأعطال.
وذكر محمد الصويلح أن افتقاد وادي أبو علي لمركز للدفاع المدني يجبر الأهالي على إخماد الحرائق بجهود ذاتية وبوسائل بدائية، ما يعرضهم للأخطار، متمنيا إنهاء هذه المعاناة سريعا بافتتاح مركز للدفاع المدني، خصوصا أن المركز يحتضن مؤسسات وشركات مختلفة.
وأكد فيصل الصالح حاجة بلدة وادي أبو علي إلى مركز صحي يقدم الخدمات العلاجية للمرضى، وينهي مراجعاتهم المتكررة إلى المستوصفات الخاصة في عنيزة، مشيرا إلى أنها استنزفتهم ماديا نظير تقديمها خدمات دون المستوى.
وتناول الصالح معاناة أهالي وادي أبو علي من افتقادهم لشبكة المياه، ملمحا إلى أنهم أصبحوا مرتهنين لأصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار كما يريدون، مشددا على أهمية إنهاء معاناتهم بتشييد شبكة تغطية للبلدة كافة.
وبين منصور الناصر أن عجلة التنمية توقفت في مركز وادي أبو علي منذ زمن طويل، وبات يفتقد لكثير من المشاريع الخدمية الأساسية، مطالبا بالارتقاء بالخدمات فيها.
ودعا إلى القضاء على الحشائش المتراكمة عند مداخل القرية، وإنهاء خطرها سريعا، والتركيز على المواقع السياحية والأثرية في وادي أبو علي وتطويرها واستغلالها الاستغلال الأمثل.