كشفت نتائج التحاليل التي اجريت في المختبر المركزي بالرياض عن ثاني اصابة بحمى الضنك في منطقة نجران.
ووضعت النتائج التي تم التوصل اليها حدا للحيرة التي عاشها الاطباء في مستشفى الملك خالد بنجران امام تشخيص حالة الطفل هادي بن خرصان آل زمانان «12 عاما» على مدى اسبوع كامل حيث تفاقم وضعه وادخل العناية المركزة قبل ان ينقل مساء الاثنين بطائرة الاخلاء الطبي الى مستشفى قوى الامن الداخلي بالرياض بناء على طلب والده «رجل امن متقاعد» حيث تسلم مدير المركز الصحي لقوي الامن بنجران تقريرا طبيا مفصلاً من مستشفى الملك خالد وخاطب مستشفى الرياض الذي وافق على استقبال الحالة.
واصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية الرياض بيانا بعد ظهر امس كشفت فيه عن حالتين للاصابة بحمى الضنك اولاهما لمواطن سعودي والثانية لمقيم هندي.
واوضح البيان انه تم ادخال المواطن الى مستشفى الملك خالد اثر ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في العضلات وصداع وفقدان للشهية.. وتم تشخيص حالته مبدئيا على انها حمى نزفية فيروسية مع قصور وظيفي متعدد بأعضاء جسم «التهاب كبدى غير نوعي، فشل كلوي حاد، متلازمة صعوبة التنفس الحادة، اختلال عوامل تخثر الدم».. ونظرا لحدوث صعوبة في التنفس ووذمة رئوية تم تركيب انبوب حنجرى للمريض ووضعه على جهاز التنفس الصناعي وتم اجراء كامل الفحوصات الطبية للمريض.
وبمناقشة حالته مع استشاري الامراض المعدية المستوطنة في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور عبدالله الحوكال من خلال الهاتف وافق على التشخيص المبدئي للحالة وعلى الخط العلاجي والاستمرارية مع احداث بعض التغييرات.
وفي مساء يوم العاشر من الشهر الجاري جاءت نتيجة العينة المرسلة الى المختبر المركزي بالرياض ايجابية بالنسبة لحمى الضنك، ولان المريض صغير السن وفي حالة حرجة ويحتاج الى اجراء المزيد من الفحوصات الطبية غير المتوفرة فضلا عن حاجته الى رعاية استشاري الامراض المستوطنة المعدية تم تحويله الى مستشفى قوى الامن بالرياض الاخلاء الطبي.
اما الحالة الاخرى للعامل الهندي فقد ادخل المستشفى وتلقى العلاج اللازم وشفي وغادر المستشفى.. وعلى اثر ذلك باشرت ادارة الطب الوقائي في المديرية مهامها من خلال تبليغ مع الامارة والوزارة والزراعة وقام فريق من قسم مكافحة نواقل المرض بعمل استكشاف حشري وارسال عينات حشرية الى منطقة عسير اضافة الى رش منازل الحالات وارسال عينات منها للمختبر المركزي وكانت «عكاظ» حصلت قبل يومين على معلومات شبه مؤكدة عن نتائج تحاليل المختبر المركزي بالرياض وحرصت على توثيقها من الشؤون الصحية في نجران الا ان مدير الطب الوقائي ومدير العلاقات العامة بالمديرية امتنعا عن الحديث واكتفيا بأنه سيتم اصدر بيان ايضاحي الى جميع الصحف.
وتواصلت محاولاتنا مع مدير العلاقات العامة حتى صباح امس ولكن دون جدوى.
وبالمقابل كان امين منطقة نجران المهندس سعد بن فايز الشهري اكثر تفاعلاً مع الحدث حيث اجاب على اسئلة «عكاظ» موضحاً ان الامانة تنسق مع المسؤولين في الشؤون الصحية والزراعة مشيراً الى وجود حالتين مؤكدتين للاصابة بالضنك اضافة الى حالة اشتباه اخرى .
وقال انه تم اشعار الجهة المختصة في الوزارة بذلك وطلبنا دعم امكانيات الامانة الآلية والبشرية والمادية لمواجهة هذا المرض وتم بالفعل تكثيف اعمال الرش من خلال ثماني فرق ميدانية اضافة الى جهود فرق الزراعة والصحة ويجري حاليا الاستقصاء عن الحالات المشار اليها واختبار امكانية وجود البعوض الناقل لهذا المرض وذلك بالتنسيق مع المختصين في امانة جدة للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.
ووفقا لوالد الطفل فقد اصيب ابنه بارتفاع في درجة الحرارة الاثنين قبل الماضي فنقل الى مستشفى الملك خالد حيث قرر الاطباء تنويمه في قسم الباطنية وبعد يومين ازدادت حالته سوءا فادخل العناية المركزة فتدهورت صحته الى الاسوأ وافاده الاطباء بضرورة اخضاعه لجلسات غسيل كلوي كونه مصابا بفشل ناتج عن فيروس غامض.
واشار التقرير الطبي الصادر عن المستشفى بان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مع نزيف في اللثة بسبب فيروس غير معروف ادى الى قصور في وظائف الجسم ابرزه فشل كلوي حاد والتهاب فيروسي بالدماغ وارسل التقرير عن طريق الشؤون الصحية الى المستشفى التخصصي بالرياض فيما ارسلت عينات دم لتحليلها في المختبر المركزي وتم ابلاغ الطب الوقائي عن الحالة.
وكانت «عكاظ» نشرت في التاسع عشر من صفر الماضي عن اول حالة ضنك في نجران حيث اكدت التحاليل الطبية اصابة صالح بن جرمان ال ضاوي «70» عاما في حي ابا السعود بالمرض وقد اكتشفت حالته في احد المستشفيات الخاصة بجدة بعد ان خضع للعلاج اسبوعا كاملا في مستشفى نجران العام دون ان تتحسن حالته.
ووضعت النتائج التي تم التوصل اليها حدا للحيرة التي عاشها الاطباء في مستشفى الملك خالد بنجران امام تشخيص حالة الطفل هادي بن خرصان آل زمانان «12 عاما» على مدى اسبوع كامل حيث تفاقم وضعه وادخل العناية المركزة قبل ان ينقل مساء الاثنين بطائرة الاخلاء الطبي الى مستشفى قوى الامن الداخلي بالرياض بناء على طلب والده «رجل امن متقاعد» حيث تسلم مدير المركز الصحي لقوي الامن بنجران تقريرا طبيا مفصلاً من مستشفى الملك خالد وخاطب مستشفى الرياض الذي وافق على استقبال الحالة.
واصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية الرياض بيانا بعد ظهر امس كشفت فيه عن حالتين للاصابة بحمى الضنك اولاهما لمواطن سعودي والثانية لمقيم هندي.
واوضح البيان انه تم ادخال المواطن الى مستشفى الملك خالد اثر ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في العضلات وصداع وفقدان للشهية.. وتم تشخيص حالته مبدئيا على انها حمى نزفية فيروسية مع قصور وظيفي متعدد بأعضاء جسم «التهاب كبدى غير نوعي، فشل كلوي حاد، متلازمة صعوبة التنفس الحادة، اختلال عوامل تخثر الدم».. ونظرا لحدوث صعوبة في التنفس ووذمة رئوية تم تركيب انبوب حنجرى للمريض ووضعه على جهاز التنفس الصناعي وتم اجراء كامل الفحوصات الطبية للمريض.
وبمناقشة حالته مع استشاري الامراض المعدية المستوطنة في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور عبدالله الحوكال من خلال الهاتف وافق على التشخيص المبدئي للحالة وعلى الخط العلاجي والاستمرارية مع احداث بعض التغييرات.
وفي مساء يوم العاشر من الشهر الجاري جاءت نتيجة العينة المرسلة الى المختبر المركزي بالرياض ايجابية بالنسبة لحمى الضنك، ولان المريض صغير السن وفي حالة حرجة ويحتاج الى اجراء المزيد من الفحوصات الطبية غير المتوفرة فضلا عن حاجته الى رعاية استشاري الامراض المستوطنة المعدية تم تحويله الى مستشفى قوى الامن بالرياض الاخلاء الطبي.
اما الحالة الاخرى للعامل الهندي فقد ادخل المستشفى وتلقى العلاج اللازم وشفي وغادر المستشفى.. وعلى اثر ذلك باشرت ادارة الطب الوقائي في المديرية مهامها من خلال تبليغ مع الامارة والوزارة والزراعة وقام فريق من قسم مكافحة نواقل المرض بعمل استكشاف حشري وارسال عينات حشرية الى منطقة عسير اضافة الى رش منازل الحالات وارسال عينات منها للمختبر المركزي وكانت «عكاظ» حصلت قبل يومين على معلومات شبه مؤكدة عن نتائج تحاليل المختبر المركزي بالرياض وحرصت على توثيقها من الشؤون الصحية في نجران الا ان مدير الطب الوقائي ومدير العلاقات العامة بالمديرية امتنعا عن الحديث واكتفيا بأنه سيتم اصدر بيان ايضاحي الى جميع الصحف.
وتواصلت محاولاتنا مع مدير العلاقات العامة حتى صباح امس ولكن دون جدوى.
وبالمقابل كان امين منطقة نجران المهندس سعد بن فايز الشهري اكثر تفاعلاً مع الحدث حيث اجاب على اسئلة «عكاظ» موضحاً ان الامانة تنسق مع المسؤولين في الشؤون الصحية والزراعة مشيراً الى وجود حالتين مؤكدتين للاصابة بالضنك اضافة الى حالة اشتباه اخرى .
وقال انه تم اشعار الجهة المختصة في الوزارة بذلك وطلبنا دعم امكانيات الامانة الآلية والبشرية والمادية لمواجهة هذا المرض وتم بالفعل تكثيف اعمال الرش من خلال ثماني فرق ميدانية اضافة الى جهود فرق الزراعة والصحة ويجري حاليا الاستقصاء عن الحالات المشار اليها واختبار امكانية وجود البعوض الناقل لهذا المرض وذلك بالتنسيق مع المختصين في امانة جدة للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.
ووفقا لوالد الطفل فقد اصيب ابنه بارتفاع في درجة الحرارة الاثنين قبل الماضي فنقل الى مستشفى الملك خالد حيث قرر الاطباء تنويمه في قسم الباطنية وبعد يومين ازدادت حالته سوءا فادخل العناية المركزة فتدهورت صحته الى الاسوأ وافاده الاطباء بضرورة اخضاعه لجلسات غسيل كلوي كونه مصابا بفشل ناتج عن فيروس غامض.
واشار التقرير الطبي الصادر عن المستشفى بان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مع نزيف في اللثة بسبب فيروس غير معروف ادى الى قصور في وظائف الجسم ابرزه فشل كلوي حاد والتهاب فيروسي بالدماغ وارسل التقرير عن طريق الشؤون الصحية الى المستشفى التخصصي بالرياض فيما ارسلت عينات دم لتحليلها في المختبر المركزي وتم ابلاغ الطب الوقائي عن الحالة.
وكانت «عكاظ» نشرت في التاسع عشر من صفر الماضي عن اول حالة ضنك في نجران حيث اكدت التحاليل الطبية اصابة صالح بن جرمان ال ضاوي «70» عاما في حي ابا السعود بالمرض وقد اكتشفت حالته في احد المستشفيات الخاصة بجدة بعد ان خضع للعلاج اسبوعا كاملا في مستشفى نجران العام دون ان تتحسن حالته.