أكد عضو مجلس الشورى سابقا الدكتور محمد بن زلفة لـ«عكاظ» أن معرض الرياض الدولي هذا العام مختلف جدا، وهذا ليس للتقليل من المعارض السابقة ولكنه في هذا العام جاء متزامنا مع التوجيهات الكثيرة والقوية للدولة في مجالات مختلفة، وأيضا جاء وسط الانفتاح الكبير في الجانب الثقافي والاجتماعي. مضيفا أننا كنا شعبا أميا بنسبة 90% أو أكثر في الماضي، والآن العكس تماما وصرنا من أوائل الدول التي قضت على الأمية، ولكن للأسف لدينا أمية مجتمعية واقتصادية، وأمية لفهم ما يجب أن نكون عليه، إذ أصبحت الأمية ليست في القراءة والكتابة، ولكن الأمية تظهر عندما لا تستطيع أن تثبت أنك شخص فاعل ومؤثر في مجتمعك. وأضاف أن الأهم من ذلك هي الرؤية 2030 والتي يشهدها شعار المعرض في جميع أروقة المبنى أمام الحشد الكبير من الزوار والذي حمل هذا العام عنوان «الكتاب.. رؤية وتحول» ما جعل الكل يتبادر إلى ذهنه هذه الرؤية.
وقال: إن المعرض جعل من التجمع الثقافي الكبير فرصة للمثقف والقارئ السعودي والمهتم بالثقافة السعودية كمرحلة لتوصيل رسالة رؤية المملكة 2030، وهنا يجب أن تكون هناك حلقات نقاش ومن أكثر من متحدث تدور حول الرؤية حتى يبدي كل واحد منهم رأيه في الرؤية بوضوح، خصوصا أن كثيرا من الناس متعطشون لمعرفة المزيد عن هذه الرؤية، إضافة إلى شخص يتحدث للزوار عن الرؤية ويكون قادرا على أن يوصل فكرتها للآخرين. فرؤيتنا هي رؤية بدأتها دول عظمى مثل اليابان وكوريا وماليزيا وغيرها من البلدان المتقدمة، فالبلدان التي لا رؤية لها لا يمكن أن تحافظ على استقرارها ومستقبلها واستمرار وجودها. وأضاف: للأسف لا أعتقد أن المثقف السعودي وصل إلى مستوى فهم الرؤية حتى الآن، مشيرا إلى أنه يتابع ما يحدث ويكتب في المجال الثقافي، إذ وجد أن المثقف وكأنه يقول أن أنظر إلى جمهور له عدة توجهات ما جعل بعض المثقفين يحاولون أن ينشطوا في الرؤية على بعض مؤثراتها على جوانب معينة بالمجتمع، ما جعل المثقف يقول لا أستطيع أن أكيل في كل مكان أكون فيه مدحاً للرؤية، ما يجعلنا نرد عليهم بأن لا تمدحوا الرؤية، بل وضحوا وأكدوا للمتابع أنها ضرورية وحتمية إذا أردنا أن نصل إلى عام 2030 ونحن لدينا مخارج تطمئن ما تبقى من هذا الجيل والأجيال القادمة ولا يكون لدينا هاجس جفاف آبار البترول أو ارتفاع أسعاره وانخفاضه. وأوضح أن هناك من يحاول تشويه وعرقلة تنفيذ الرؤية 2030 كبث المخاوف لدى الناس مثل ارتفاع الأسعار وانخفاض الرواتب، محاولين الإمساك على قضايا الناس لتشويه الرؤية بينما هي من متطلبات الحياة محاولين الاستمرار في تغميض أعيننا على مدى عقود بطريق انتقاد سلبية حتى أن هناك من رجال الأعمال الذين يحاولون عدم تنفيذ الرؤية لمصالحهم الشخصية ضد المصلحة العامة، خصوصا أنهم كانوا يستفيدون من عدم اللارؤية وعندما وجدوا أن محاولاتهم لم تنجح غيروا توجهاتهم في تهييج المجتمع، قائلين إن الرؤية هدفها قطع أرزاق وتشويه الهدف الأساسي. مضيفا أنه بكل أسف أن المثقف السعودي هو نتاج ثقافة مرحلة كانت هناك تحولات مجتمعية كثيرة جدا والتي كانت أكثر سلبياتها هي ظهور للمجتمع المتطرف والمنغلق والجشع والفاسد ومن كل شيء. مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 تختلف عن تلك التحولات، إذ إنها تعني كيف نضمن بقاءنا بين أكبر الدول اقتصاديا وثقافيا وسياسيا وكيف نضمن حياة مستقبلية واعدة، ما يستوجب علينا أن تكون لنا رؤية في كل شيء، سواء في مجال التعليم أو الصحة أو الاقتصاد أو البنية الاقتصادية الحقيقية، وكيف نتكئ على بنية اقتصادية قوية ورؤية ثقافية فكرية وأن نخرج من حكاية نحن الأفضل. وقال: هناك من يحاول هز الرؤية لكي يعيق تحقيقها وعلينا ألا نستمع للمثبطين، بل نقول نحن أمة وشعب ولدنا في هذه الأرض وسنبقى فيها وسنعمل كل المستحيلات لأجل تحسين هذا الجيل والأجيال القادمة ولدينا الثروات والمصادر وسندعمها ولدينا الكفاءات البشرية التي لابد أن تدخل معمعة التجربة والخروج من ثقافة التقوقع.
وقال: إن المعرض جعل من التجمع الثقافي الكبير فرصة للمثقف والقارئ السعودي والمهتم بالثقافة السعودية كمرحلة لتوصيل رسالة رؤية المملكة 2030، وهنا يجب أن تكون هناك حلقات نقاش ومن أكثر من متحدث تدور حول الرؤية حتى يبدي كل واحد منهم رأيه في الرؤية بوضوح، خصوصا أن كثيرا من الناس متعطشون لمعرفة المزيد عن هذه الرؤية، إضافة إلى شخص يتحدث للزوار عن الرؤية ويكون قادرا على أن يوصل فكرتها للآخرين. فرؤيتنا هي رؤية بدأتها دول عظمى مثل اليابان وكوريا وماليزيا وغيرها من البلدان المتقدمة، فالبلدان التي لا رؤية لها لا يمكن أن تحافظ على استقرارها ومستقبلها واستمرار وجودها. وأضاف: للأسف لا أعتقد أن المثقف السعودي وصل إلى مستوى فهم الرؤية حتى الآن، مشيرا إلى أنه يتابع ما يحدث ويكتب في المجال الثقافي، إذ وجد أن المثقف وكأنه يقول أن أنظر إلى جمهور له عدة توجهات ما جعل بعض المثقفين يحاولون أن ينشطوا في الرؤية على بعض مؤثراتها على جوانب معينة بالمجتمع، ما جعل المثقف يقول لا أستطيع أن أكيل في كل مكان أكون فيه مدحاً للرؤية، ما يجعلنا نرد عليهم بأن لا تمدحوا الرؤية، بل وضحوا وأكدوا للمتابع أنها ضرورية وحتمية إذا أردنا أن نصل إلى عام 2030 ونحن لدينا مخارج تطمئن ما تبقى من هذا الجيل والأجيال القادمة ولا يكون لدينا هاجس جفاف آبار البترول أو ارتفاع أسعاره وانخفاضه. وأوضح أن هناك من يحاول تشويه وعرقلة تنفيذ الرؤية 2030 كبث المخاوف لدى الناس مثل ارتفاع الأسعار وانخفاض الرواتب، محاولين الإمساك على قضايا الناس لتشويه الرؤية بينما هي من متطلبات الحياة محاولين الاستمرار في تغميض أعيننا على مدى عقود بطريق انتقاد سلبية حتى أن هناك من رجال الأعمال الذين يحاولون عدم تنفيذ الرؤية لمصالحهم الشخصية ضد المصلحة العامة، خصوصا أنهم كانوا يستفيدون من عدم اللارؤية وعندما وجدوا أن محاولاتهم لم تنجح غيروا توجهاتهم في تهييج المجتمع، قائلين إن الرؤية هدفها قطع أرزاق وتشويه الهدف الأساسي. مضيفا أنه بكل أسف أن المثقف السعودي هو نتاج ثقافة مرحلة كانت هناك تحولات مجتمعية كثيرة جدا والتي كانت أكثر سلبياتها هي ظهور للمجتمع المتطرف والمنغلق والجشع والفاسد ومن كل شيء. مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 تختلف عن تلك التحولات، إذ إنها تعني كيف نضمن بقاءنا بين أكبر الدول اقتصاديا وثقافيا وسياسيا وكيف نضمن حياة مستقبلية واعدة، ما يستوجب علينا أن تكون لنا رؤية في كل شيء، سواء في مجال التعليم أو الصحة أو الاقتصاد أو البنية الاقتصادية الحقيقية، وكيف نتكئ على بنية اقتصادية قوية ورؤية ثقافية فكرية وأن نخرج من حكاية نحن الأفضل. وقال: هناك من يحاول هز الرؤية لكي يعيق تحقيقها وعلينا ألا نستمع للمثبطين، بل نقول نحن أمة وشعب ولدنا في هذه الأرض وسنبقى فيها وسنعمل كل المستحيلات لأجل تحسين هذا الجيل والأجيال القادمة ولدينا الثروات والمصادر وسندعمها ولدينا الكفاءات البشرية التي لابد أن تدخل معمعة التجربة والخروج من ثقافة التقوقع.