في إطار الاستعدادات الأمريكية لمعركة حاسمة ضد «داعش»، وصلت 43 حاملة دبابات ومدرعات أمريكية إلى مشارف مدينة منبج أمس (الأحد)، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه المدرعات ستساند القوات السورية الديموقراطية المدعومة في معركة فاصلة يتوقع أن تبدأ ضد التنظيم الإرهابي.. وذكر ناشطون سوريون، أن قوات النظام هجرت من تبقى من سكان منبج في ريف حلب الشرقي إلى معسكرات اعتقال في بلدة جبرين.
في غضون ذلك، وقعت أمس مسودة اتفاق أولية بين وفدي النظام السوري ولجنة تفاوض حي الوعر غربي مدينة حمص برعاية روسية. وتهدف المسودة إلى تهجير مسلحي المعارضة وعائلاتهم من حي الوعر، مقابل فك الحصار المفروض عليه من قبل قوات الأسد.
وتضمنت المسودة عدة بنود ستنفذ على مراحل زمنية تمتد حتى ستة أشهر، تبدأ بتهجير الثوار، وتنتهي بدخول جيش النظام إلى قلب الحي. وتقضي أبرز البنود أن يسلم مسلحوالمعارضة أسلحتهم ويغادروا الحي باتجاه إدلب والريف الشمالي على مدار سبعة أيام، بمعدل 1500 شخص أسبوعيا. وتوقع ناشطون أن يغادر غالبية سكان الحي خشية عمليات انتقامية وتصفيات جماعية من نظام الأسد الذي يعمل على تهجير كافة مقاتلي الحي وحشرهم شمالي سورية، لتكرار سيناريو التهجير الذي طبقه في مدن وبلدات بريف دمشق. من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين اللذين استهدفا دمشق القديمة أمس الأول إلى 74 قتيلا بينهم 43 من الزوار العراقيين و11 مدنيا سوريا. وتبنت هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى جهادية متحالفة معها) أمس التفجيرين ، واعتبرت في بيان نشرته على تطبيق «تلغرام»، أن الهجوم رسالة واضحة لإيران وميليشياتها.
في غضون ذلك، وقعت أمس مسودة اتفاق أولية بين وفدي النظام السوري ولجنة تفاوض حي الوعر غربي مدينة حمص برعاية روسية. وتهدف المسودة إلى تهجير مسلحي المعارضة وعائلاتهم من حي الوعر، مقابل فك الحصار المفروض عليه من قبل قوات الأسد.
وتضمنت المسودة عدة بنود ستنفذ على مراحل زمنية تمتد حتى ستة أشهر، تبدأ بتهجير الثوار، وتنتهي بدخول جيش النظام إلى قلب الحي. وتقضي أبرز البنود أن يسلم مسلحوالمعارضة أسلحتهم ويغادروا الحي باتجاه إدلب والريف الشمالي على مدار سبعة أيام، بمعدل 1500 شخص أسبوعيا. وتوقع ناشطون أن يغادر غالبية سكان الحي خشية عمليات انتقامية وتصفيات جماعية من نظام الأسد الذي يعمل على تهجير كافة مقاتلي الحي وحشرهم شمالي سورية، لتكرار سيناريو التهجير الذي طبقه في مدن وبلدات بريف دمشق. من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين اللذين استهدفا دمشق القديمة أمس الأول إلى 74 قتيلا بينهم 43 من الزوار العراقيين و11 مدنيا سوريا. وتبنت هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى جهادية متحالفة معها) أمس التفجيرين ، واعتبرت في بيان نشرته على تطبيق «تلغرام»، أن الهجوم رسالة واضحة لإيران وميليشياتها.