i_waleeed22@
ara_7500@
فككت شرطة محافظة جدة غموض مقتل رجل الأعمال الشهير بمنزله في حي الروضة، ونجحت في الوصول إلى القاتل الذي تراجع عن إنكاره وانهار معترفا بتفاصيل جريمته وأعاد المبالغ المسروقة المقدرة بنحو 14 مليون ريال (عملات باليورو والإسترليني).
وتابعت «عكاظ» مجريات التحقيق عن قرب بدءا من ضبط المقيم اليمني المشتبه بعد ساعات من الجريمة التي وقعت صباح الجمعة، إذ شوهد وهو يدخل منزل المغدور، وتبين وجود علاقة ومعرفة بين الطرفين، إذ درج المتهم على بيع العسل لضحيته على فترات متباعدة.
وأقر القاتل اليمني بجريمته، مشيرا إلى أنه وصل منزل المغدور صباح الجمعة، بعد أن خطط لفعلته، وفي ساعة الصفر أجهز عليه من الخلف مستغلا تقدم سن الضحية الذي حاول مقاومته بلا طائل، إذ تمكن منه خنقا على عنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة تحت قبضة يديه.
وأفاد القاتل أمام جهات التحقيق بأنه قيد يدي ورجلي الضحية وحاول حشر جثته في كيس أبيض يستخدم في حفظ الأموال، وهي الفرضية التي كان قد توصل إليها رجال الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي، إذ أكدت الفرضية أن المغدور فارق الحياة قبل تقييد يديه ورجليه، ولم تبد على جثته أي آثار للمقاومة أو التخلص من القيد. وأكد الجاني أنه تعرف على الضحية منذ فترة وكان يزوره باستمرار ليبيع له العسل ما جعل القتيل يطمئن له ويدخله إلى داره، وأنه استغل غياب زوجة الضحية خارج البلاد وتعطل كاميرات المنزل، فضلا أن المغدور يسكن بمفرده في المنزل.
انهيار القاتل
وكانت شرطة جدة بإشراف من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني ومتابعة من مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري وبقيادة من مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي شكلت فريقا من ذوي الاختصاص عملت على رصد كافة الموجودات داخل المسكن وما إذا كانت الجريمة وقعت لغرض السرقة أو تنبع من دوافع انتقامية وكشف كيفية دخول الجاني إلى المنزل، وما إذا فتح الباب بطريقة عادية وهو ما قد يمنح بعض المؤشرات لدوافع الجريمة وأسبابها تعامل رجال التحريات مع المؤشرات بعدما ألقوا خلف ظهورهم ما تتناوله الوسائط الإلكترونية عن ضبط جناة أفارقة وعرب، إذ تأكد أن للقاتل علاقة بضحيته عقب مراجعة مقاطع الكاميرات، وشوهد المغدور مغادرا لمنزله في الساعات الأولى من فجر الجمعة وعودته، كما أظهرت المقاطع وصول شخص إلى المسكن حاملا حقيبة قبل أن يغادر الموقع مغطيا وجهه بشماغ وفي يده حقيبة ثم صعد إلى سيارة أجرة كانت في انتظاره. وتحركت الأجهزة المعنية راصدة لكافة سيارات الأجرة التي تصادف وجودها في محيط مسرح الجريمة ووصلت إلى سائق هندي أكد نقله مقيما يمنيا من منزل الضحية إلى موقع قرب سوق الجامعة.
ونجحت الأجهزة في الوصول إلى منزل القاتل الذي حاول اصطناع الهدوء رافضا كل التهمة المنسوبة إليه برغم مواجهته بمقاطع الفيديو التي أظهرت خروجه من منزل الضحية، وحاول القاتل تبرير تغطيه وجهه بالإجهاد وعدم قدرته على مواجهة برودة الجو، ولكن تلك الأعذار لم تفد القاتل، إذ واجهه رجال الأمن بمزيد من الدلائل والتسجيلات لينهار الجاني معترفا بجريمته. مؤكدا أنه حصل على ما يقارب 14 مليون ريال من عملات أجنبيه بعدما أجهز على ضحيته. وفي وقت لاحق أحالت شرطة محافظة جدة ملف الواقعة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وطبقا للمعلومات فإن مؤسسة النقد رفضت استلام المبلغ المستعاد وتم إشعار الجهات المختصة بذلك.
ara_7500@
فككت شرطة محافظة جدة غموض مقتل رجل الأعمال الشهير بمنزله في حي الروضة، ونجحت في الوصول إلى القاتل الذي تراجع عن إنكاره وانهار معترفا بتفاصيل جريمته وأعاد المبالغ المسروقة المقدرة بنحو 14 مليون ريال (عملات باليورو والإسترليني).
وتابعت «عكاظ» مجريات التحقيق عن قرب بدءا من ضبط المقيم اليمني المشتبه بعد ساعات من الجريمة التي وقعت صباح الجمعة، إذ شوهد وهو يدخل منزل المغدور، وتبين وجود علاقة ومعرفة بين الطرفين، إذ درج المتهم على بيع العسل لضحيته على فترات متباعدة.
وأقر القاتل اليمني بجريمته، مشيرا إلى أنه وصل منزل المغدور صباح الجمعة، بعد أن خطط لفعلته، وفي ساعة الصفر أجهز عليه من الخلف مستغلا تقدم سن الضحية الذي حاول مقاومته بلا طائل، إذ تمكن منه خنقا على عنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة تحت قبضة يديه.
وأفاد القاتل أمام جهات التحقيق بأنه قيد يدي ورجلي الضحية وحاول حشر جثته في كيس أبيض يستخدم في حفظ الأموال، وهي الفرضية التي كان قد توصل إليها رجال الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي، إذ أكدت الفرضية أن المغدور فارق الحياة قبل تقييد يديه ورجليه، ولم تبد على جثته أي آثار للمقاومة أو التخلص من القيد. وأكد الجاني أنه تعرف على الضحية منذ فترة وكان يزوره باستمرار ليبيع له العسل ما جعل القتيل يطمئن له ويدخله إلى داره، وأنه استغل غياب زوجة الضحية خارج البلاد وتعطل كاميرات المنزل، فضلا أن المغدور يسكن بمفرده في المنزل.
انهيار القاتل
وكانت شرطة جدة بإشراف من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني ومتابعة من مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري وبقيادة من مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي شكلت فريقا من ذوي الاختصاص عملت على رصد كافة الموجودات داخل المسكن وما إذا كانت الجريمة وقعت لغرض السرقة أو تنبع من دوافع انتقامية وكشف كيفية دخول الجاني إلى المنزل، وما إذا فتح الباب بطريقة عادية وهو ما قد يمنح بعض المؤشرات لدوافع الجريمة وأسبابها تعامل رجال التحريات مع المؤشرات بعدما ألقوا خلف ظهورهم ما تتناوله الوسائط الإلكترونية عن ضبط جناة أفارقة وعرب، إذ تأكد أن للقاتل علاقة بضحيته عقب مراجعة مقاطع الكاميرات، وشوهد المغدور مغادرا لمنزله في الساعات الأولى من فجر الجمعة وعودته، كما أظهرت المقاطع وصول شخص إلى المسكن حاملا حقيبة قبل أن يغادر الموقع مغطيا وجهه بشماغ وفي يده حقيبة ثم صعد إلى سيارة أجرة كانت في انتظاره. وتحركت الأجهزة المعنية راصدة لكافة سيارات الأجرة التي تصادف وجودها في محيط مسرح الجريمة ووصلت إلى سائق هندي أكد نقله مقيما يمنيا من منزل الضحية إلى موقع قرب سوق الجامعة.
ونجحت الأجهزة في الوصول إلى منزل القاتل الذي حاول اصطناع الهدوء رافضا كل التهمة المنسوبة إليه برغم مواجهته بمقاطع الفيديو التي أظهرت خروجه من منزل الضحية، وحاول القاتل تبرير تغطيه وجهه بالإجهاد وعدم قدرته على مواجهة برودة الجو، ولكن تلك الأعذار لم تفد القاتل، إذ واجهه رجال الأمن بمزيد من الدلائل والتسجيلات لينهار الجاني معترفا بجريمته. مؤكدا أنه حصل على ما يقارب 14 مليون ريال من عملات أجنبيه بعدما أجهز على ضحيته. وفي وقت لاحق أحالت شرطة محافظة جدة ملف الواقعة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وطبقا للمعلومات فإن مؤسسة النقد رفضت استلام المبلغ المستعاد وتم إشعار الجهات المختصة بذلك.