الأمير جلوي بن عبدالعزيز أثناء تدشين مبادرة إثراء في مناطق الحد الجنوبي.
الأمير جلوي بن عبدالعزيز أثناء تدشين مبادرة إثراء في مناطق الحد الجنوبي.
-A +A
أحمد فراج (نجران)، «عكاظ» (الدمام)
ahmadfarraj52 @

okazdammam1@


أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن التقاعد لا يعني وقف العطاء، فهو توقف عن مزاولة الوظيفة فقط، وليس عن العمل، لا سيما وأن المجتمع بحاجة ماسة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.

وشدد على ضرورة تفعيل دور فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالمنطقة، من خلال صناعة برامج فاعلة، تعود بالنفع على الموظف بعد تقاعده.

جاء ذلك خلال اطلاعه في مكتبه بالإمارة على خطة فرع جمعية المتقاعدين بالمنطقة.

وأوضح مدير فرع الجمعية بالمنطقة الدكتور محمد بن علي زاهر آل راكة، أن الجمعية تعكف على صياغة اتفاقيات مع جهات حكومية وأهلية عدة، خاصة في المجالات المهنية والاجتماعية والتجارية، بما يحقق أهدافها تجاه المجتمع والمتقاعد.

من جهة ثانية أطلق أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أمس مبادرة «إثراء» في مناطق الحد الجنوبي، وهي إحدى المبادرات التعليمية لأرامكو السعودية ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي. وتستهدف 20 ألف طالب وطالبة في المدارس الواقعة على الحد الجنوبي في كل من نجران، وجازان، وعسير.

وأوضح مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي طارق الغامدي، أن مبادرة «إثراء» في مناطق الحد الجنوبي تأتي ضمن برامج أرامكو السعودية لرعاية ونشر المعرفة، والتي تتسق مع رؤية التحول الوطني 2030، لبناء أجيال جديدة قادرة على مواكبة تطلعات الدولة من خلال رفع القدرة التنافسية للمملكة عالميًا على الصعيد المعرفي، حيث يشكل اقتصاد المعرفة حجر زاوية في مستقبل الاقتصاد الوطني، كما تأتي هذه المبادرة أيضًا إسهامًا من أرامكو السعودية ومساندةً منها لأبنائنا في مناطق الحد الجنوبي، ومشاركة منها في تقديم عمل إبداعي مستدام، سيكون نواةً حقيقيةً لمستقبل وطننا الواعد.

وأشار نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي مدير مركز الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم في الحد الجنوبي الدكتور أحمد بن عبدالله قران، إلى أن مبادرة «إثراء» تستهدف طلاب المدارس في مناطق الحد الجنوبي تأتي كواحدة من أهم المبادرات التي تؤسس لشراكة متينة بين وزارة التعليم من جهة وأرامكو السعودية من جهة أخرى.

وأضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم نموذج تعليمي مهاري قائم على التعلم بالاكتشاف وتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات التي تساعدهم في تحقيق التأمل العلمي واكتشاف ما وراء المعرفة، وذلك من خلال دورات «برنامج أتألق» التي تقام في الفصول الدراسية، وتستهدف 100 طالب وطالبة في كل مدرسة يزورها فريق المشروع.

ولفت إلى أن وزارة التعليم ممثلة في مركز الدعم التعليمي والفني للحد الجنوبي، وإدارات التعليم الخمس (نجران، وجازان، وسراة عبيدة، وصبيا، وظهران الجنوب) تعمل على تنسيق جهود القائمين على المشروع في أرامكو السعودية، ودعم عمليات التدريب والتثقيف وبما يساعد في تحقيق أهداف المبادرة.