al_sharef4
• دائما ما تطال الانتقادات زملاء المهنة في كثير من أطروحاتهم وبرامجهم ومسؤولياتهم الإعلامية حيال ما يحدث في الساحة الرياضية من تصعيد لمواقف وتغذية للتعصب وإثارة للاحتقان بين أفراد المجتمع الرياضي، ولا يزال هناك من يمارس بعض الأدوار السلبية في حركة الإعلام الرياضي دون حسيب أو رقيب.
• وللأسف ارتبطت تلك الممارسات بفئة إعلامية معينة ترفض التغيير الفكري والمهني وتتمسك بمزاولة المهنة من خلال الأدوات القديمة للمحافظة على مواقعهم، في ظل جيل جديد من الإعلاميين يرفضون الوصايا والإملاءات وتسفيه الرأي، وينشدون الشفافية والتميز والرأي العقلاني بعيدا عن الصراخ والاستخفاف والأساليب البليدة.
• جيل جديد ينشد التغيير والتطوير ويسعى للارتقاء بالمفردة والصورة والتقرير وطرح الرأي واحترام الرأي الآخر.
• جيل جديد يبحث عن مساحة بيضاء ليقدم نفسه كما يجب، ويعيد ثقة المتلقي، فيما يقدم بعيدا عن إعلام البشوت وإعلام المقاهي والاستراحات وإعلام التبعية.
• جيل جديد قادم بقوة ليعزز مرحلة التجديد التي تشهدها الساحة الإعلامية في السنوات الأخيرة المدعومة بوعي كبير من شرائح المجتمع الرياضي، الذي بات يفرق ما بين الغث والسمين، مباركا لخطوات التغيير، ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل إعلامنا الرياضي، وأن بقاء أولئك الإعلاميين المتقوقعين في زواياهم مجرد وقت.
• من مخرجات هذا الجيل الذي نفخر به ونعول عليه كثيرا في تغيير معالم الإعلام الرياضي والارتقاء به، هو ما قامت به الهيئة العامة للرياضة من اختيار موفق عندما تم إحضار الزميل رجاء الله السلمي ليكون على هرم الإعلام والنشر ونبراسا للواجهة المشرقة للإعلام الرياضي، ويتبعه اختيار آخر أقل ما يسمى بـ«ضربة معلم» بتعيين منيف الحربي مديرا إعلاميا للجنة الأولمبية.
• فالزميلان رجاء الله السلمي ومنيف الحربي من خيرة الإعلاميين المميزين خلقا ومهنية وطموحا، ويمثلان الجيل الجديد المواكب للمرحلة، وكان بالإمكان أن يكتمل مثلث التغيير الإعلامي فيما لو سمحت الظروف بتولي الزميل أحمد الفهيد المسؤولية الإعلامية للاتحاد السعودي لكرة القدم، لنصبح أمام مرحلة حقيقية من الإعلام المتطور والمتجدد داخل المؤسسة الرياضية.
• ولم يكن العمل الإبداعي محصورا على الإعلاميين كأفراد بل كان للمنظومات الإعلامية الحديثة دور في خلق وصناعة التميز من خلال فرق العمل التي تبحث عن كل ما هو جديد في فضاء إعلامي مكتظ بالمنافسين.
• «إم بي سي برو» وإذاعة «يو إف إم» وقبلهما العربية أثبتوا في كل مرة أن النجاح والتميز «يصنع من هنا» بجيل جديد من الإعلاميين السعوديين من معدين ومقدمين ومراسلين وضيوف ينثرون الإبداع في كل مكان، ويحلقون بالمهنية في سماء الإبداع بعيدا عن الوصايا والاستنفاع، احتراما للمشاهد.
• كل هؤلاء الإعلاميين المميزين من الجيل الشاب «المتعلم» الذين أشرنا إليه، إلا أن هناك آخرين قادمين يحاكون مستقبل المهنية ويغارون عليها، لا تسع المقالة لسردهم ما يجعلنا نتفاءل أكثر بالمستقبل.
• دائما ما تطال الانتقادات زملاء المهنة في كثير من أطروحاتهم وبرامجهم ومسؤولياتهم الإعلامية حيال ما يحدث في الساحة الرياضية من تصعيد لمواقف وتغذية للتعصب وإثارة للاحتقان بين أفراد المجتمع الرياضي، ولا يزال هناك من يمارس بعض الأدوار السلبية في حركة الإعلام الرياضي دون حسيب أو رقيب.
• وللأسف ارتبطت تلك الممارسات بفئة إعلامية معينة ترفض التغيير الفكري والمهني وتتمسك بمزاولة المهنة من خلال الأدوات القديمة للمحافظة على مواقعهم، في ظل جيل جديد من الإعلاميين يرفضون الوصايا والإملاءات وتسفيه الرأي، وينشدون الشفافية والتميز والرأي العقلاني بعيدا عن الصراخ والاستخفاف والأساليب البليدة.
• جيل جديد ينشد التغيير والتطوير ويسعى للارتقاء بالمفردة والصورة والتقرير وطرح الرأي واحترام الرأي الآخر.
• جيل جديد يبحث عن مساحة بيضاء ليقدم نفسه كما يجب، ويعيد ثقة المتلقي، فيما يقدم بعيدا عن إعلام البشوت وإعلام المقاهي والاستراحات وإعلام التبعية.
• جيل جديد قادم بقوة ليعزز مرحلة التجديد التي تشهدها الساحة الإعلامية في السنوات الأخيرة المدعومة بوعي كبير من شرائح المجتمع الرياضي، الذي بات يفرق ما بين الغث والسمين، مباركا لخطوات التغيير، ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل إعلامنا الرياضي، وأن بقاء أولئك الإعلاميين المتقوقعين في زواياهم مجرد وقت.
• من مخرجات هذا الجيل الذي نفخر به ونعول عليه كثيرا في تغيير معالم الإعلام الرياضي والارتقاء به، هو ما قامت به الهيئة العامة للرياضة من اختيار موفق عندما تم إحضار الزميل رجاء الله السلمي ليكون على هرم الإعلام والنشر ونبراسا للواجهة المشرقة للإعلام الرياضي، ويتبعه اختيار آخر أقل ما يسمى بـ«ضربة معلم» بتعيين منيف الحربي مديرا إعلاميا للجنة الأولمبية.
• فالزميلان رجاء الله السلمي ومنيف الحربي من خيرة الإعلاميين المميزين خلقا ومهنية وطموحا، ويمثلان الجيل الجديد المواكب للمرحلة، وكان بالإمكان أن يكتمل مثلث التغيير الإعلامي فيما لو سمحت الظروف بتولي الزميل أحمد الفهيد المسؤولية الإعلامية للاتحاد السعودي لكرة القدم، لنصبح أمام مرحلة حقيقية من الإعلام المتطور والمتجدد داخل المؤسسة الرياضية.
• ولم يكن العمل الإبداعي محصورا على الإعلاميين كأفراد بل كان للمنظومات الإعلامية الحديثة دور في خلق وصناعة التميز من خلال فرق العمل التي تبحث عن كل ما هو جديد في فضاء إعلامي مكتظ بالمنافسين.
• «إم بي سي برو» وإذاعة «يو إف إم» وقبلهما العربية أثبتوا في كل مرة أن النجاح والتميز «يصنع من هنا» بجيل جديد من الإعلاميين السعوديين من معدين ومقدمين ومراسلين وضيوف ينثرون الإبداع في كل مكان، ويحلقون بالمهنية في سماء الإبداع بعيدا عن الوصايا والاستنفاع، احتراما للمشاهد.
• كل هؤلاء الإعلاميين المميزين من الجيل الشاب «المتعلم» الذين أشرنا إليه، إلا أن هناك آخرين قادمين يحاكون مستقبل المهنية ويغارون عليها، لا تسع المقالة لسردهم ما يجعلنا نتفاءل أكثر بالمستقبل.