iageely@
أكدت العضو المنتدب الرئيس التنفيذي المشترك لشركة فنادق ومنتجعات آيانا والخبيرة في قطاع الضيافة آمرودا ناير لـ«عكاظ» أن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تنمية قطاع الضيافة بأكثر من 50%، وجذب 1.5 مليون سائح بحلول العام 2020.
وتوقعت أن يشهد القطاع نموا كبيرا في مكة المكرمة خلال السنوات القادمة بدعم من توجه الحكومة السعودية لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد، إذ تركز السعودية على تنمية وتطوير قطاع السياحة، من خلال زيادة حجم الاستثمارات في السياحة الترفيهية والدينية، ما يدفع سلسلة فنادق دولية لافتتاح فنادق لها في مكة المكرمة.
وأشارت إلى أن تقارير بحثية صدرت أخيرا، توقعت نمو السياحة الداخلية بنسبة 7.4% لتصل إلى 66 مليون رحلة سنوياً بحلول العام 2020.
وقالت ناير: «من عوامل نمو قطاع الضيافة في المملكة اتخاذ الحكومة العديد من المبادرات في مجال البنية التحتية للنقل مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة، وقطار الحرمين الشريفين، وزيادة حصص الحجاج، ورفع أعداد المعتمرين من 8 ملايين هذا العام إلى 15 مليونا بحلول 2020، وإلى 30 مليونا في 2030، علاوة على مشاريع توسعة الحرمين الشريفين بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لهما لمواكبة النمو المتوقع في أعداد الحجاج والمعتمرين».
وأكدت وجود طلب قوي على الفنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، منوهة بأن النمو المتواصل للسياحة الدينية بالسعودية سيعزز من زخم أداء قطاع الضيافة.
وأضافت: «حقق القطاع نموا لافتا في المدينتين المقدستين بالربع الثاني من العام 2016، إذ ارتفع متوسط معدل الإشغال في فنادق مكة بنسبة 13%، وفي المدينة المنورة بنسبة 4% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015، كما سجلت فنادق مكة خلال شهر رمضان الماضي زيادة في متوسط معدل الإشغال بنسبة 24%، ونما متوسط معدل الإشغال اليومي بنسبة 70%».
وذكرت أن شركة «آيانا» تواكب هذا النمو المتوقع، وتركز على تقديم تجربة مريحة وسلسة ومختلفة عن الفنادق القائمة حاليا من حيث فلسفة الخدمة، واختيار المواقع، وتوفير عوامل الجذب بما يتفق مع توقعات المسافرين.
أكدت العضو المنتدب الرئيس التنفيذي المشترك لشركة فنادق ومنتجعات آيانا والخبيرة في قطاع الضيافة آمرودا ناير لـ«عكاظ» أن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تنمية قطاع الضيافة بأكثر من 50%، وجذب 1.5 مليون سائح بحلول العام 2020.
وتوقعت أن يشهد القطاع نموا كبيرا في مكة المكرمة خلال السنوات القادمة بدعم من توجه الحكومة السعودية لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد، إذ تركز السعودية على تنمية وتطوير قطاع السياحة، من خلال زيادة حجم الاستثمارات في السياحة الترفيهية والدينية، ما يدفع سلسلة فنادق دولية لافتتاح فنادق لها في مكة المكرمة.
وأشارت إلى أن تقارير بحثية صدرت أخيرا، توقعت نمو السياحة الداخلية بنسبة 7.4% لتصل إلى 66 مليون رحلة سنوياً بحلول العام 2020.
وقالت ناير: «من عوامل نمو قطاع الضيافة في المملكة اتخاذ الحكومة العديد من المبادرات في مجال البنية التحتية للنقل مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة، وقطار الحرمين الشريفين، وزيادة حصص الحجاج، ورفع أعداد المعتمرين من 8 ملايين هذا العام إلى 15 مليونا بحلول 2020، وإلى 30 مليونا في 2030، علاوة على مشاريع توسعة الحرمين الشريفين بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لهما لمواكبة النمو المتوقع في أعداد الحجاج والمعتمرين».
وأكدت وجود طلب قوي على الفنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، منوهة بأن النمو المتواصل للسياحة الدينية بالسعودية سيعزز من زخم أداء قطاع الضيافة.
وأضافت: «حقق القطاع نموا لافتا في المدينتين المقدستين بالربع الثاني من العام 2016، إذ ارتفع متوسط معدل الإشغال في فنادق مكة بنسبة 13%، وفي المدينة المنورة بنسبة 4% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015، كما سجلت فنادق مكة خلال شهر رمضان الماضي زيادة في متوسط معدل الإشغال بنسبة 24%، ونما متوسط معدل الإشغال اليومي بنسبة 70%».
وذكرت أن شركة «آيانا» تواكب هذا النمو المتوقع، وتركز على تقديم تجربة مريحة وسلسة ومختلفة عن الفنادق القائمة حاليا من حيث فلسفة الخدمة، واختيار المواقع، وتوفير عوامل الجذب بما يتفق مع توقعات المسافرين.