الحفاوة البالغة التي حظي بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في واشنطن، كسرت البروتوكول الأمريكي الصارم، خلال الاستقبال الرسمي للرئيس دونالد ترمب، الذي يعد أول مسؤول خليجي رفيع يلتقي ترمب.
الرئيس الأمريكي اخترق البروتوكولات الرسمية، عندما أقام وليمة غداء لولي ولي العهد، علماً أن العادة جرت أن يتم هذا الإجراء فقط لقادة الدول.
وكان من اللافت أيضاً، أن ترمب احتفى بالأمير محمد بن سلمان بصورة "استثنائية ومميزة"، حيث سمح بحضور المصورين والصحفيين، خروجاً على بروتوكولات الزيارات.
وقام بالتجول مع محمد بن سلمان عقب مأدبة الغداء الخاصة التي أقيمت في الجناح الشرقي بالصالة العائلية، "دليل تقارب كبير في وجهات النظر بين البلدين"، الأمر الذي فسره البعض بأن العلاقة بينهما كانت منسجمة بشكل كبير.
وحضور مأدبة الغداء كبار أعضاء إدارة ترمب، وهم: نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، ومستشار الأمن القومي هربرت ماك ماستر، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي ستيف بانون، وصهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر، ومستشارة ترمب للشؤون الاقتصادية دينا باول دلالة على أهمية ضيف الولايات المتحدة، ولم يكتف ترمب بهذا الأمر وحسب؛ إذ ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن ترمب أوكل مهمة الإشراف على إنجاح زيارة محمد بن سلمان إلى أكثر المسؤولين قرباً منه، وهما صهره جاريد كوشنر، إضافة إلى كبير مستشاريه ستيف بانون.
ومن المقرر أن يلتقي محمد بن سلمان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ورئيس الاستخبارات المركزية مايك بومبيو.
ويعتبر "ولي ولي العهد السعودي هو خامس مسؤول يلتقيه ترمب من قادة ومسؤولي دول العالم، والأول خليجياً، ما يعطي إشارة إلى مكانة المملكة ودورها القيادي في العالم".
ومنذ وصول ترمب إلى السلطة شهدت العلاقات السعودية - الأمريكية تحسناً قوياً، بعد أن مرت بمرحلة فتور بسبب سياسة الرئيس السابق، باراك أوباما، ومواقفه في ملف الأزمة السورية، إضافة إلى موقفه من التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس ترمب اتفقا، في اتصال هاتفي امتد ساعة كاملة في الثلاثين من يناير الماضي، على "ضرورة مواجهة أنشطة إيران التي تزعزع المنطقة، وإيجاد مناطق آمنة في سورية واليمن"، وفقاً لبيان صدر عن البيت الأبيض حينها.
الرئيس الأمريكي اخترق البروتوكولات الرسمية، عندما أقام وليمة غداء لولي ولي العهد، علماً أن العادة جرت أن يتم هذا الإجراء فقط لقادة الدول.
وكان من اللافت أيضاً، أن ترمب احتفى بالأمير محمد بن سلمان بصورة "استثنائية ومميزة"، حيث سمح بحضور المصورين والصحفيين، خروجاً على بروتوكولات الزيارات.
وقام بالتجول مع محمد بن سلمان عقب مأدبة الغداء الخاصة التي أقيمت في الجناح الشرقي بالصالة العائلية، "دليل تقارب كبير في وجهات النظر بين البلدين"، الأمر الذي فسره البعض بأن العلاقة بينهما كانت منسجمة بشكل كبير.
وحضور مأدبة الغداء كبار أعضاء إدارة ترمب، وهم: نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، ومستشار الأمن القومي هربرت ماك ماستر، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي ستيف بانون، وصهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر، ومستشارة ترمب للشؤون الاقتصادية دينا باول دلالة على أهمية ضيف الولايات المتحدة، ولم يكتف ترمب بهذا الأمر وحسب؛ إذ ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن ترمب أوكل مهمة الإشراف على إنجاح زيارة محمد بن سلمان إلى أكثر المسؤولين قرباً منه، وهما صهره جاريد كوشنر، إضافة إلى كبير مستشاريه ستيف بانون.
ومن المقرر أن يلتقي محمد بن سلمان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ورئيس الاستخبارات المركزية مايك بومبيو.
ويعتبر "ولي ولي العهد السعودي هو خامس مسؤول يلتقيه ترمب من قادة ومسؤولي دول العالم، والأول خليجياً، ما يعطي إشارة إلى مكانة المملكة ودورها القيادي في العالم".
ومنذ وصول ترمب إلى السلطة شهدت العلاقات السعودية - الأمريكية تحسناً قوياً، بعد أن مرت بمرحلة فتور بسبب سياسة الرئيس السابق، باراك أوباما، ومواقفه في ملف الأزمة السورية، إضافة إلى موقفه من التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس ترمب اتفقا، في اتصال هاتفي امتد ساعة كاملة في الثلاثين من يناير الماضي، على "ضرورة مواجهة أنشطة إيران التي تزعزع المنطقة، وإيجاد مناطق آمنة في سورية واليمن"، وفقاً لبيان صدر عن البيت الأبيض حينها.