عدلت وكالة «موديز» لخدمات المستثمرين نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي السعودي من سلبي إلى مستقر، وقالت الوكالة: «إن النظرة المستقرة تعكس القدرة العالية على امتصاص المخاطر وتراجع ضغوط التمويل»، وتوقعت أن يبقى ائتمان البنوك السعودية مستقراً خلال الفترة من 12-18 شهراً القادمة.
وقال نائب الرئيس أوليفر بانيس: «رغم انخفاض أسعار النفط، التي نتوقع أن تتحرك بين 40 و 60 دولارا للبرميل على مدى 18 شهرا مقبلة وخفض إنتاج النفط، فإن الاقتصاد السعودي سوف يتعافى تدريجياً بدعم من الإنفاق الحكومي، ونتيجة لذلك، ستتحسن ظروف السيولة والتمويل لدى البنوك السعودية، ورغم أن الربحية وأداء القروض سوف تواصل الانخفاض، فإن البنوك السعودية سوف تحافظ على رأس المال القوي والوفرة في امتصاص الخسائر مقارنة مع نظيراتها الإقليمية والدولية خلال الفترة التي تغطيها النظرة المستقبلية».
الوكالة بينت أن البيئة التشغيلية للبنوك السعودية ستتعافي، وتوقعت ارتفاع القروض المتعثرة من المستوى المنخفض من 1.4% في سبتمبر 2016 ليصل خلال الفترة التي تغطيها النظرة المستقبلية إلى 2.5% من إجمالي القروض، وأكدت أن البنوك ستبقى عرضة لمخاطر الحزب الواحد والضبابية في قطاع الشركات، إلا أن البنوك ستحافظ على أعلى مستوى من مخصصات تغطية خسائر القروض في المنطقة.
وأشارت إلى أن البنوك سوف تحافظ على الأداء التشغيلي الثابت، إلا أن النمو المنخفض للقروض وارتفاع رسوم المخصصات وانخفاض الرسوم والعمولات سوف تؤثر على الأرباح، إلا أن الوكالة توقعت أن يبقى نمو الائتمان منخفضا بنسبة 3% خلال عام 2017، ولكنه سيرتفع تدريجيا ما بعد عام 2018، في حين تتوقع وكالة التصنيف انكماش النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.2% خلال عام 2017، بحسب ما نقلته «العربية نت».
وقال نائب الرئيس أوليفر بانيس: «رغم انخفاض أسعار النفط، التي نتوقع أن تتحرك بين 40 و 60 دولارا للبرميل على مدى 18 شهرا مقبلة وخفض إنتاج النفط، فإن الاقتصاد السعودي سوف يتعافى تدريجياً بدعم من الإنفاق الحكومي، ونتيجة لذلك، ستتحسن ظروف السيولة والتمويل لدى البنوك السعودية، ورغم أن الربحية وأداء القروض سوف تواصل الانخفاض، فإن البنوك السعودية سوف تحافظ على رأس المال القوي والوفرة في امتصاص الخسائر مقارنة مع نظيراتها الإقليمية والدولية خلال الفترة التي تغطيها النظرة المستقبلية».
الوكالة بينت أن البيئة التشغيلية للبنوك السعودية ستتعافي، وتوقعت ارتفاع القروض المتعثرة من المستوى المنخفض من 1.4% في سبتمبر 2016 ليصل خلال الفترة التي تغطيها النظرة المستقبلية إلى 2.5% من إجمالي القروض، وأكدت أن البنوك ستبقى عرضة لمخاطر الحزب الواحد والضبابية في قطاع الشركات، إلا أن البنوك ستحافظ على أعلى مستوى من مخصصات تغطية خسائر القروض في المنطقة.
وأشارت إلى أن البنوك سوف تحافظ على الأداء التشغيلي الثابت، إلا أن النمو المنخفض للقروض وارتفاع رسوم المخصصات وانخفاض الرسوم والعمولات سوف تؤثر على الأرباح، إلا أن الوكالة توقعت أن يبقى نمو الائتمان منخفضا بنسبة 3% خلال عام 2017، ولكنه سيرتفع تدريجيا ما بعد عام 2018، في حين تتوقع وكالة التصنيف انكماش النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.2% خلال عام 2017، بحسب ما نقلته «العربية نت».