باءت جميع محاولات «عكاظ» في التواصل مع رئيس نادي الاتحاد السابق إبراهيم البلوي بالفشل لأخذ تعليقه حول منع العميد من تسجيل اللاعبين فترتين، بسبب مستحقات مالية للاعب الأسترالي جيمس ترويسي، الذي حضر في فترة رئاسة البلوي للنادي، قبل أن يغادر تاركا أسوار النادي وتمثيل صفوف الفريق بسبب احتجاجه على عدم تسلمه رواتبه فترة أربعة أشهر، إذ إن تحويل البلوي لجواله الخاص على نظام الرد الآلي حال دون ذلك، إضافة إلى إغلاقه في الوقت نفسه جميع وسائل التواصل بما فيها تطبيق الواتساب، إذ يعود آخر ظهور للبلوي لأكثر من شهرين, لكنه فاجأ الجميع ببيان تم تداوله عبر مواقع التواصل الالكتروني، برأ نفسه من التهم المنسوبة إليه من قبل إدارة المهندس حاتم باعشن، مشيرا إلى أن إدارته سددت 185 مليونا تخص إدارات سابقة بما فيها 55 مليونا لم تكن مرصودة في سجلات النادي، مشددا، في بيان تم تداوله في موقع التواصل الاجتماعي، على أن الإدارة الحالية تسلمت كافة مديونيات النادي؛ ومن ضمنها مستحقات اللاعب وفق بيان هيئة الرياضية الخاص بالديون والالتزامات. وخلا بيان البلوي من آلية سداد الـ185 مليونا، مطالبا إدارة باعشن تحمل مسؤولياتها في متابعة القضايا والتعامل معها بطريقة قانونية لتجنب النادي مزيدا من العقوبات. من جهته، أوضح نائب رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل في تصريح فضائي أن نادي الاتحاد لديه 21 يوما لرفع استئناف لمحكمة (الكاس)، وهناك 10 أيام لإرسال الدفوعات، مبينا أن مطالبات اللاعب ترويسي كانت ثلاثة ملايين يورو لدى نادي الاتحاد، والعميد لم يرد على محامي اللاعب في الفترة الانتقالية بين إدارة إبراهيم البلوي والراحل أحمد مسعود، وقال: «من 1 يناير وقت استلامنا للاتحاد السعودي لكرة القدم، لم يتم استلام إشعار من (الفيفا) بخصوص هذه القضية وأيضا نادي الاتحاد، رغم أن هناك 90 قضية وصلتنا من الفيفا».
قانوني يحذر الاتحاديين
بدورها، توجهت «عكاظ» للمختص القانوني في النزاعات الرياضية محمد الركباني، الذي أكد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لا يعترف بتغيير الإدارات كونه يتعامل مع الكيانات كجهة مستقلة ولا يتعامل مع الإدارات باختلاف تعاقبها، وهو الأمر الذي من شأنه تأزيم الموقف أمام إدارة المهندس حاتم باعشن كونها لم تتسلم أي أوراق أو مستندات تخص مطالبات ترويسي، بحسب بيانها الصادر أمس الأول، مؤكدة أن أوراق القضية تسلمتها الإدارة السابقة «إدارة إبراهيم البلوي». وأضاف الركباني: إذا تكاثرت الديون دون أن يتولى نادي الاتحاد عملية سدادها رغم الإخطارات المتعددة، وكذلك توقيع عقوبات أخف كخصم النقاط أو المنع من التسجيل، ورغم ذلك لا يفي النادي بما عليه، فإنه يمكن أن توقع عليه لجنة الانضباط في الفيفا عقوبة الإنزال إلى الدرجة الأدنى، لافتا إلى أن هناك إجراءات قانونية يمكن أن تقوم بها إداراة الاتحاد تجيز له تمديد عقود اللاعبين الحاليين، إضافة إلى إيقاف القرار وتسجيل لاعبين جدد، متجنبة خطأ نادي الشباب الذي كان بإمكانه تفادي عقوبة المنع من التسجيل.
وختم الركباني حديثه بقوله: «في حال تسديد نادي الاتحاد مستحقات اللاعب الأسترالي ترويسي، فإن الملف سيغلق في الفيفا فيما يخص مستحقات اللاعب على النادي، ويساعد ذلك كثيرا في إغلاق ملف قضية منع نادي الاتحاد من تسجيل اللاعبين لفترتين بصورة إيجابية تمكنه من تفادي العقوبة بالكامل».
قانوني يحذر الاتحاديين
بدورها، توجهت «عكاظ» للمختص القانوني في النزاعات الرياضية محمد الركباني، الذي أكد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لا يعترف بتغيير الإدارات كونه يتعامل مع الكيانات كجهة مستقلة ولا يتعامل مع الإدارات باختلاف تعاقبها، وهو الأمر الذي من شأنه تأزيم الموقف أمام إدارة المهندس حاتم باعشن كونها لم تتسلم أي أوراق أو مستندات تخص مطالبات ترويسي، بحسب بيانها الصادر أمس الأول، مؤكدة أن أوراق القضية تسلمتها الإدارة السابقة «إدارة إبراهيم البلوي». وأضاف الركباني: إذا تكاثرت الديون دون أن يتولى نادي الاتحاد عملية سدادها رغم الإخطارات المتعددة، وكذلك توقيع عقوبات أخف كخصم النقاط أو المنع من التسجيل، ورغم ذلك لا يفي النادي بما عليه، فإنه يمكن أن توقع عليه لجنة الانضباط في الفيفا عقوبة الإنزال إلى الدرجة الأدنى، لافتا إلى أن هناك إجراءات قانونية يمكن أن تقوم بها إداراة الاتحاد تجيز له تمديد عقود اللاعبين الحاليين، إضافة إلى إيقاف القرار وتسجيل لاعبين جدد، متجنبة خطأ نادي الشباب الذي كان بإمكانه تفادي عقوبة المنع من التسجيل.
وختم الركباني حديثه بقوله: «في حال تسديد نادي الاتحاد مستحقات اللاعب الأسترالي ترويسي، فإن الملف سيغلق في الفيفا فيما يخص مستحقات اللاعب على النادي، ويساعد ذلك كثيرا في إغلاق ملف قضية منع نادي الاتحاد من تسجيل اللاعبين لفترتين بصورة إيجابية تمكنه من تفادي العقوبة بالكامل».