OKAZ_online@
على مدار ست سنوات من عمر الأزمة السورية والدور الإيراني يشكل عامل الإرهاب الأول في مأساة السوريين، ليستمر نزيف الدم.
وتستمر المأساة التي تتحمل المسؤولية الكاملة عنها طهران، استنادا إلى آلاف الأدلة التي تؤکد أن التدخل الإيراني في سورية لخدمة المصالح الضيقة الخاصة بطهران ولتكريس مشروعها الطائفي في المنطقة.
ولعل العلامة الأبرز في الدور الإرهابي الإيراني ازدياد حالات قتل أفراد الحرس الثوري في سورية، خصوصا القادة البارزين منهم، وزيادة أعداد القوات المرسلة لدمشق، هو أکثر من مؤشر يدل بوضوح على أن الإستراتيجية الإيرانية لم تفشل فقط وإنما أيضا منيت بالهزيمة، وأن استمرار التدخل الإيراني لا يدل على صحة وعافية الدور الإيراني وإنما على کونه عالقا أکثر فأکثر في المستنقع السوري حيث تسعى إيران من وجودها في سورية لتكون ساحتها التي تصدر من خلالها الإرهاب إلى المنطقة.
التقارير الدولية والعربية بشقيها السياسي والأمني تؤكد أن طهران لم تقدم من خدمة لنفع الشعب السوري، وإنما الشيء الوحيد الذي فعلته وتفعله وتستمر به هو توسيع دائرة العنف والقتل والتطرف والإرهاب، وهو ما يتسبب في إلحاق ضرر أکبر بالأرواح والممتلکات ويدفع نحو المزيد من الدمار والخراب وهو ما يبعث على التشاؤم، وإن الحل الوحيد المطروح من أجل معالجة الأوضاع في سورية يکمن في إنهاء الدور الإيراني وقطع أذرعه وإنهاء دور ميليشياته وبخلاف ذلك فإن الأوضاع ستزداد سوءا ووخامة.
تدخل الأزمة السورية سنة جديدة من الخراب بفعل الدور الإيراني فيها وهي أزمة تحرق فيها إيران كل الأشياء لتبقي سيطرتها على الأرض السورية ونظامها بما يمكنها من تنفيذ أجندتها ومشروعها الطائفي الذي تسعى من خلاله لتصدير الإرهاب إلى المنطقة، الأمر الذي بات يتطلب تحركا دوليا للجم الجنوح الإيراني وذلك لن يتم إلا في إحالة قادة إيران إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
على مدار ست سنوات من عمر الأزمة السورية والدور الإيراني يشكل عامل الإرهاب الأول في مأساة السوريين، ليستمر نزيف الدم.
وتستمر المأساة التي تتحمل المسؤولية الكاملة عنها طهران، استنادا إلى آلاف الأدلة التي تؤکد أن التدخل الإيراني في سورية لخدمة المصالح الضيقة الخاصة بطهران ولتكريس مشروعها الطائفي في المنطقة.
ولعل العلامة الأبرز في الدور الإرهابي الإيراني ازدياد حالات قتل أفراد الحرس الثوري في سورية، خصوصا القادة البارزين منهم، وزيادة أعداد القوات المرسلة لدمشق، هو أکثر من مؤشر يدل بوضوح على أن الإستراتيجية الإيرانية لم تفشل فقط وإنما أيضا منيت بالهزيمة، وأن استمرار التدخل الإيراني لا يدل على صحة وعافية الدور الإيراني وإنما على کونه عالقا أکثر فأکثر في المستنقع السوري حيث تسعى إيران من وجودها في سورية لتكون ساحتها التي تصدر من خلالها الإرهاب إلى المنطقة.
التقارير الدولية والعربية بشقيها السياسي والأمني تؤكد أن طهران لم تقدم من خدمة لنفع الشعب السوري، وإنما الشيء الوحيد الذي فعلته وتفعله وتستمر به هو توسيع دائرة العنف والقتل والتطرف والإرهاب، وهو ما يتسبب في إلحاق ضرر أکبر بالأرواح والممتلکات ويدفع نحو المزيد من الدمار والخراب وهو ما يبعث على التشاؤم، وإن الحل الوحيد المطروح من أجل معالجة الأوضاع في سورية يکمن في إنهاء الدور الإيراني وقطع أذرعه وإنهاء دور ميليشياته وبخلاف ذلك فإن الأوضاع ستزداد سوءا ووخامة.
تدخل الأزمة السورية سنة جديدة من الخراب بفعل الدور الإيراني فيها وهي أزمة تحرق فيها إيران كل الأشياء لتبقي سيطرتها على الأرض السورية ونظامها بما يمكنها من تنفيذ أجندتها ومشروعها الطائفي الذي تسعى من خلاله لتصدير الإرهاب إلى المنطقة، الأمر الذي بات يتطلب تحركا دوليا للجم الجنوح الإيراني وذلك لن يتم إلا في إحالة قادة إيران إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.