okaz_online@
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين الأمير محمد بن نايف، أن تقاعد الموظف، مدني كان أم عسكري، ليس نهاية المطاف، بل هو بداية عطاء واستمرار ولاء، ولذلك فإن التقاعد عن العمل في ميادينه المختلفة أو في المكاتب لا يعني إعفاء المتقاعد عن أداء الواجب تجاه خدمة الوطن.
وقال خلال رعايته أمس (الأربعاء)، الحفلة التي نظمتها وزارة الداخلية تكريما للمتقاعدين من منسوبيها؛ عرفانا وتقديرا لجهودهم وعطاءاتهم خلال فترة عملهم في الوزارة وقطاعاتها الأمنية، «إن الكل منا مسؤول ومعني بالمحافظة على أمن وطنه واستقراره ونمائه وازدهاره على اختلاف موقع كل فرد وقدرته واقتداره».
وفيما يلي نص كلمة ولي العهد:
«الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني المتقاعدين، أيها الأخوة الحضور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يسعدني أن أكون معكم في هذه المناسبة المباركة التي نكرم فيها عددا من منسوبي وزارة الداخلية في كافة قطاعاتها لبلوغهم السن النظامية للإحالة على التقاعد.
ويسرني أن أوجه إليكم بهذه المناسبة الكريمة شكري وتقديري لما بذلتموه من جهود مخلصة خلال عملكم وتفانيكم في أداء مهماتكم الوظيفة وفق ما يقتضية الواجب الديني والوطني.
أيها الأخوة: إن تقاعد الموظف، مدني كان أم عسكري، ليس نهاية المطاف، بل هو بداية عطاء واستمرار ولاء، ولذلك فإن التقاعد عن العمل في ميادينه المختلفة أو في المكاتب لا يعني إعفاء المتقاعد عن أداء الواجب تجاه خدمة الوطن وهو ما عهدناه منكم ونؤمله فيكم.
فالكل منا مسؤول ومعني بالمحافظة على أمن وطنه واستقراره ونمائه وازدهاره على اختلاف موقع كل فرد وقدرته واقتداره.
وختاما أيها الأخوة: نرجو لكم من الله العلي القدير التوفيق في مستقبل حياتكم وموفور الصحة والعافية، كما نسأله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وأن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه فمنه وحده نستمد العون والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وكان الأمير محمد بن نايف اطلع على عدد من الإصدارات الخاصة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والجمعية الوطنية للمتقاعدين ومركز أبحاث مكافحة الجريمة، وشاهد والحضور فيلما وثائقيا عن دور المملكة في مكافحة الإرهاب.
من جهته، ألقى الفريق الركن محمد حمد العُماني كلمة المتقاعدين عبر فيها عن شكرهم لولي العهد على رعايته لحفلة التكريم، وقال «رعاية ولي العهد للحفلة مصدر فخر واعتزاز، فقد عودتنا قيادتنا على كل ما من شأنه رفعة وطننا الغالي بشكل عام ورجال الأمن على وجه الخصوص».
وأضاف «نحن اليوم نترك العمل الرسمي، نؤمن أنا وزملائي بأن شرف الخدمة في وزارة الداخلية كان ولا يزال وسيظل شرفا لا يضاهيه أي شرف، وسنظل أوفياء ومخلصين لله ثم للمليك والوطن وسنسقيه لأبنائنا مثلما استقيناه من الأباء والأجداد، وأن خدمة هذا الوطن ليس فيها تقاعد، مستلهمين ذلك من الكلمات الخالدة لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- عندما قال: إن هناك أمرا لا يمكن التقاعد عنه وهو خدمة هذا الوطن، لأنه أعطانا الكثير ومهما نقدم يظل قليلاً بحقه».
وتطرق الفريق العُماني إلى نجاحات وزارة الداخلية من خلال العمليات الأمنية والضربات الاستباقية التي أجهضت العديد من العمليات الإرهابية في مهدها، لافتا الانتباه إلى أن حصول ولي العهد على ميدالية (جورج تينت) التي تمنح للتميز في العمل الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب جاءت تأكيدا على ريادة المملكة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتمثل مفخرة للوطن وأبنائه.
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين الأمير محمد بن نايف، أن تقاعد الموظف، مدني كان أم عسكري، ليس نهاية المطاف، بل هو بداية عطاء واستمرار ولاء، ولذلك فإن التقاعد عن العمل في ميادينه المختلفة أو في المكاتب لا يعني إعفاء المتقاعد عن أداء الواجب تجاه خدمة الوطن.
وقال خلال رعايته أمس (الأربعاء)، الحفلة التي نظمتها وزارة الداخلية تكريما للمتقاعدين من منسوبيها؛ عرفانا وتقديرا لجهودهم وعطاءاتهم خلال فترة عملهم في الوزارة وقطاعاتها الأمنية، «إن الكل منا مسؤول ومعني بالمحافظة على أمن وطنه واستقراره ونمائه وازدهاره على اختلاف موقع كل فرد وقدرته واقتداره».
وفيما يلي نص كلمة ولي العهد:
«الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني المتقاعدين، أيها الأخوة الحضور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يسعدني أن أكون معكم في هذه المناسبة المباركة التي نكرم فيها عددا من منسوبي وزارة الداخلية في كافة قطاعاتها لبلوغهم السن النظامية للإحالة على التقاعد.
ويسرني أن أوجه إليكم بهذه المناسبة الكريمة شكري وتقديري لما بذلتموه من جهود مخلصة خلال عملكم وتفانيكم في أداء مهماتكم الوظيفة وفق ما يقتضية الواجب الديني والوطني.
أيها الأخوة: إن تقاعد الموظف، مدني كان أم عسكري، ليس نهاية المطاف، بل هو بداية عطاء واستمرار ولاء، ولذلك فإن التقاعد عن العمل في ميادينه المختلفة أو في المكاتب لا يعني إعفاء المتقاعد عن أداء الواجب تجاه خدمة الوطن وهو ما عهدناه منكم ونؤمله فيكم.
فالكل منا مسؤول ومعني بالمحافظة على أمن وطنه واستقراره ونمائه وازدهاره على اختلاف موقع كل فرد وقدرته واقتداره.
وختاما أيها الأخوة: نرجو لكم من الله العلي القدير التوفيق في مستقبل حياتكم وموفور الصحة والعافية، كما نسأله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وأن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه فمنه وحده نستمد العون والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وكان الأمير محمد بن نايف اطلع على عدد من الإصدارات الخاصة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والجمعية الوطنية للمتقاعدين ومركز أبحاث مكافحة الجريمة، وشاهد والحضور فيلما وثائقيا عن دور المملكة في مكافحة الإرهاب.
من جهته، ألقى الفريق الركن محمد حمد العُماني كلمة المتقاعدين عبر فيها عن شكرهم لولي العهد على رعايته لحفلة التكريم، وقال «رعاية ولي العهد للحفلة مصدر فخر واعتزاز، فقد عودتنا قيادتنا على كل ما من شأنه رفعة وطننا الغالي بشكل عام ورجال الأمن على وجه الخصوص».
وأضاف «نحن اليوم نترك العمل الرسمي، نؤمن أنا وزملائي بأن شرف الخدمة في وزارة الداخلية كان ولا يزال وسيظل شرفا لا يضاهيه أي شرف، وسنظل أوفياء ومخلصين لله ثم للمليك والوطن وسنسقيه لأبنائنا مثلما استقيناه من الأباء والأجداد، وأن خدمة هذا الوطن ليس فيها تقاعد، مستلهمين ذلك من الكلمات الخالدة لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- عندما قال: إن هناك أمرا لا يمكن التقاعد عنه وهو خدمة هذا الوطن، لأنه أعطانا الكثير ومهما نقدم يظل قليلاً بحقه».
وتطرق الفريق العُماني إلى نجاحات وزارة الداخلية من خلال العمليات الأمنية والضربات الاستباقية التي أجهضت العديد من العمليات الإرهابية في مهدها، لافتا الانتباه إلى أن حصول ولي العهد على ميدالية (جورج تينت) التي تمنح للتميز في العمل الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب جاءت تأكيدا على ريادة المملكة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتمثل مفخرة للوطن وأبنائه.