أشاد عدد من رؤساء بعثات الحج بما تقدمه المملكة من خدمات لراحة ضيوف الرحمن منوهين بالخطة التوعوية التي تقدمها ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ليؤدي الحجاج مناسكهم على الوجه الصحيح، كما أشاروا إلى أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف التي توزع على كل حاج مغادر بعد تأديته الفريضة هي الأغلى بالنسبة لحجاجهم بعد أداء الفريضة مؤكدين أن حجاج بلادهم يرفعون أكف الضراعة الى الله عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجزيه خير الجزاء على هذه الهدية الغالية بعد أن أدوا حجهم بيسر وسهولة من خلال التسهيلات المقدمة لراحتهم. رئيس بعثة الحج التايلندية عضو البرلمان التايلندي ورئيس جامعة جالا الإسلامية بتايلند الدكتور إسماعيل جاماكيا أوضح أن الحجاج التايلنديين يثمنون ما تقدمه المملكة من رعاية واهتمام لضيوف الرحمن مشيراً الى أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف تؤكد على عمق المحبة التي يكنها الملك عبدالله لإخوانه وأبنائه الذين يفدون من أنحاء العالم لتأدية فريضة الحج وأكد جاماكيا أن حجاج بلاده يرفعون الشكر والتقدير له ـ وفقه الله ـ على أغلى هدية بالنسبة لهم خاصة أنها باللغة التايلندية مشيراً الى أن الكثيرين منهم ينتظرون استلامها بعد أن سمعوا بها ممن سبقهم بالحج موضحاً أن البعض منهم يرغب في إهدائها لوالدته أو والده أو زوجته أو أحد أقاربه وآخرون يريدون الاحتفاظ بها كهدية من أفضل بقعة على وجه الأرض وأوضح الدكتور جاماكيا أن هذه الهدية ليست غالية على الحجاج التايلنديين فحسب بل على جميع المسلمين في أنحاء العالم خاصة في بلاد الأقليات الذين لا يجدون المصحف المترجم الترجمة الصحيحة بلغاتهم مبيناً أن المسلمين في العالم يثقون بما ينتجه مجمع الملك فهد من ترجمات لمعاني القرآن الكريم خاصة أنها تمر بمراحل متقدمة من المراجعة والتدقيق.
تتويج للخدمات
رئيس بعثة الحج التركية البروفيسور علي بارداق أوغلو أثنى على الخدمات المقدمة لراحة الحجاج والمتطورة سنوياً والتي تختتم بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف مشيراً الى أن حجاج بلاده يعتبرونها الأغلى مهنئاً قيادة المملكة بنجاح موسم الحج ومقدماً الشكر والتقدير على الخدمات المقدمة للحجاج بشكل عام ولحجاج بلاده بشكل خاص.
أما وزير الشؤون الدينية رئيس بعثة الحج الاندونيسية الدكتور محمد مفتوح بيسوني فأشار الى ان حجاج بلاده يؤكدون على أن هذه الخدمات الجليلة المقدمة لهم تأتي في إطار حرص المملكة على تقديم الأفضل لراحة ضيوف الرحمن التي تكتمل بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف كخير وداع من قائد محب لأبناء أمته الإسلامية.
وزير الأوقاف ورئيس بعثة الحج اليمنية القاضي حمود الهتار أشار الى أن حجاج بلاده يثمنون لخادم الحرمين الشريفين هذه الهدية الكبيرة التي تؤكد حرصه على تتويج الخدمات الجليلة والمتنوعة المقدمة للحجاج بهذه الهدية الكبيرة التي تعبر على عمق الصلات بين المملكة وجميع أبناء الأمة الواحدة.
واشار وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات رئيس بعثة الحج الأردنية الدكتور عبدالفتاح موسى صلاح الى أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف تأتي إكمالاً للخدمات والأعمال المقدمة من المملكة العربية السعودية لراحة ضيوف الرحمن.
فيما أوضح مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية رئيس بعثة الحج المصرية اللواء حمدي سرحان أن المملكة قدمت الكثير من الأعمال الجليلة لراحة ضيوف الرحمن مثل التوسعات الجبارة للحرمين الشريفين ولجسر الجمرات والتي كلفت المليارات موضحاً أنها أعمال محسوسة شهد بها الجميع موضحاً أن الحجاج المصريين يثمنون هذه الأعمال خاصة أنها توجت بهدية غالية على قلوبهم من خادم الحرمين الشريفين وهي المصحف الشريف الذي يعتبرونه أغلى هدية قدمت لهم في هذه الرحلة الإيمانية.
رئيس بعثة حج نيجيريا محمد دبلو أكد أن الأعمال المقدمة لضيوف الرحمن لايمكن أن ينكرها إلا جاحد موضحاً أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف تعد من أغلى الهدايا ليس للحجاج النيجيريين فحسب بل لجميع الحجاج القادمين لأداء الفريضة خاصة أنها قدمت بلغاتهم.
معايير متطورة
معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أكد أن الوزارة تشرف على توزيع (1.7) مليون مصحف هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج المغادرين من مختلف الأحجام واللغات من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتكلفة تقدر بخمسين مليون ريال موضحاً أن كل حاج مغادر يحصل إضافة الى المصحف الشريف على «هدية الحاج» وهو مغلف يتكون من أربعة كتب في الآداب والأخلاق وشريط سمعي مسجل به القرآن الكريم من تلاوات المسجد الحرام.
وبين معاليه أن الوزارة تدرك أهمية تحسين الأداء وتنوعه وتطويره لذا فهي تتطلع إلى أن تكون أعمال التوعية الإسلامية في الحج متجددة وفق معايير متطورة حرص عليها ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ من خلال الجهود الكبيرة في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن مشيراً الى ان هذا يأتي في إطار المنظومة المتكاملة لجهود المملكة في خدمة الحجيج موضحاً أن جهود الوزارة في موسم الحج تتنوع مابين الخدمات الدعوية والإرشادية منذ وصول الحاج الى أرض المملكة وتستمر حتى مغادرته إلى بلاده عبر عدد كبير من اللجان الفرعية الشرعية والتقنية والفنية والإدارية المنبثقة عن اللجنة العليا للحج بالوزارة.
وأكد معاليه أن الوزارة بدأت بتطوير أعمال الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج بإعداد دراسات جادة لذلك إداريا وهيكليا وبشريا وتقنيا مشيراً الى أن من الأفكار المطروحة تحت الدراسة إنشاء معهد مستقل لتدريب المشاركين في التوعية الإسلامية في الحج وإيجاد مرجعية مكتوبة للاستفتاءات المتكررة للحجاج.
وهنأ معاليه القيادة الرشيدة بالنجاح الكبير لموسم الحج مشيراً إلى أن هذا يعود لفضل الله عز وجل ثم للمتابعة والتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وحرص جميع القائمين على أمور الحج على راحة الحجاج خاصة اللجنة العليا للحج برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخلية- واللجنة المركزية للحج برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ـ أمير منطقة مكة المكرمة موضحاً أن اهتمام القيادة وتوجيهاتها ومتابعتها جعل كل أجهزة الدولة تعمل لخدمة ضيوف الرحمن بكل اقتدار.
تتويج للخدمات
رئيس بعثة الحج التركية البروفيسور علي بارداق أوغلو أثنى على الخدمات المقدمة لراحة الحجاج والمتطورة سنوياً والتي تختتم بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف مشيراً الى أن حجاج بلاده يعتبرونها الأغلى مهنئاً قيادة المملكة بنجاح موسم الحج ومقدماً الشكر والتقدير على الخدمات المقدمة للحجاج بشكل عام ولحجاج بلاده بشكل خاص.
أما وزير الشؤون الدينية رئيس بعثة الحج الاندونيسية الدكتور محمد مفتوح بيسوني فأشار الى ان حجاج بلاده يؤكدون على أن هذه الخدمات الجليلة المقدمة لهم تأتي في إطار حرص المملكة على تقديم الأفضل لراحة ضيوف الرحمن التي تكتمل بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف كخير وداع من قائد محب لأبناء أمته الإسلامية.
وزير الأوقاف ورئيس بعثة الحج اليمنية القاضي حمود الهتار أشار الى أن حجاج بلاده يثمنون لخادم الحرمين الشريفين هذه الهدية الكبيرة التي تؤكد حرصه على تتويج الخدمات الجليلة والمتنوعة المقدمة للحجاج بهذه الهدية الكبيرة التي تعبر على عمق الصلات بين المملكة وجميع أبناء الأمة الواحدة.
واشار وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات رئيس بعثة الحج الأردنية الدكتور عبدالفتاح موسى صلاح الى أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف تأتي إكمالاً للخدمات والأعمال المقدمة من المملكة العربية السعودية لراحة ضيوف الرحمن.
فيما أوضح مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية رئيس بعثة الحج المصرية اللواء حمدي سرحان أن المملكة قدمت الكثير من الأعمال الجليلة لراحة ضيوف الرحمن مثل التوسعات الجبارة للحرمين الشريفين ولجسر الجمرات والتي كلفت المليارات موضحاً أنها أعمال محسوسة شهد بها الجميع موضحاً أن الحجاج المصريين يثمنون هذه الأعمال خاصة أنها توجت بهدية غالية على قلوبهم من خادم الحرمين الشريفين وهي المصحف الشريف الذي يعتبرونه أغلى هدية قدمت لهم في هذه الرحلة الإيمانية.
رئيس بعثة حج نيجيريا محمد دبلو أكد أن الأعمال المقدمة لضيوف الرحمن لايمكن أن ينكرها إلا جاحد موضحاً أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف تعد من أغلى الهدايا ليس للحجاج النيجيريين فحسب بل لجميع الحجاج القادمين لأداء الفريضة خاصة أنها قدمت بلغاتهم.
معايير متطورة
معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أكد أن الوزارة تشرف على توزيع (1.7) مليون مصحف هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج المغادرين من مختلف الأحجام واللغات من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتكلفة تقدر بخمسين مليون ريال موضحاً أن كل حاج مغادر يحصل إضافة الى المصحف الشريف على «هدية الحاج» وهو مغلف يتكون من أربعة كتب في الآداب والأخلاق وشريط سمعي مسجل به القرآن الكريم من تلاوات المسجد الحرام.
وبين معاليه أن الوزارة تدرك أهمية تحسين الأداء وتنوعه وتطويره لذا فهي تتطلع إلى أن تكون أعمال التوعية الإسلامية في الحج متجددة وفق معايير متطورة حرص عليها ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ من خلال الجهود الكبيرة في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن مشيراً الى ان هذا يأتي في إطار المنظومة المتكاملة لجهود المملكة في خدمة الحجيج موضحاً أن جهود الوزارة في موسم الحج تتنوع مابين الخدمات الدعوية والإرشادية منذ وصول الحاج الى أرض المملكة وتستمر حتى مغادرته إلى بلاده عبر عدد كبير من اللجان الفرعية الشرعية والتقنية والفنية والإدارية المنبثقة عن اللجنة العليا للحج بالوزارة.
وأكد معاليه أن الوزارة بدأت بتطوير أعمال الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج بإعداد دراسات جادة لذلك إداريا وهيكليا وبشريا وتقنيا مشيراً الى أن من الأفكار المطروحة تحت الدراسة إنشاء معهد مستقل لتدريب المشاركين في التوعية الإسلامية في الحج وإيجاد مرجعية مكتوبة للاستفتاءات المتكررة للحجاج.
وهنأ معاليه القيادة الرشيدة بالنجاح الكبير لموسم الحج مشيراً إلى أن هذا يعود لفضل الله عز وجل ثم للمتابعة والتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وحرص جميع القائمين على أمور الحج على راحة الحجاج خاصة اللجنة العليا للحج برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخلية- واللجنة المركزية للحج برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ـ أمير منطقة مكة المكرمة موضحاً أن اهتمام القيادة وتوجيهاتها ومتابعتها جعل كل أجهزة الدولة تعمل لخدمة ضيوف الرحمن بكل اقتدار.