عدد من المصابين في حادثة الدهس التي وقعت في ويستمنسر بالعاصمة البريطانية لندن أمس. (أ ف ب)
عدد من المصابين في حادثة الدهس التي وقعت في ويستمنسر بالعاصمة البريطانية لندن أمس. (أ ف ب)
عدد من المصابين في حادثة الدهس التي وقعت في ويستمنسر بالعاصمة البريطانية لندن أمس. (أ ف ب)
عدد من المصابين في حادثة الدهس التي وقعت في ويستمنسر بالعاصمة البريطانية لندن أمس. (أ ف ب)
صورة يعتقد أنها لمنفذ الهجوم حسب وسائل إعلام بريطانية. (أ. ب)
صورة يعتقد أنها لمنفذ الهجوم حسب وسائل إعلام بريطانية. (أ. ب)
رجال الامن البريطانيون يحيطون بمنفذ الهجوم بعد اطلاق النار عليه. أ ب
رجال الامن البريطانيون يحيطون بمنفذ الهجوم بعد اطلاق النار عليه. أ ب
-A +A
ياسين أحمد، أف ب (لندن)
قتل ثلاثة أشخاص بينهم ضابط شرطة أمس (الأربعاء) في هجوم يشتبه أنه إرهابي أمام البرلمان البريطاني، فيما قتل منفذ الهجوم برصاص الشرطة. وأوضح قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا مارك راولي، أن الشخصين قتلا على جسر وستمنستر عندما صدم المهاجم المارة بسيارته، وهو ما أدى إلى إصابة 20 شخصا آخرين. وترأست رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعا للجنة الطوارئ الأمنية بالحكومة بعد الهجوم خارج البرلمان في لندن. وأغلق مبنى البرلمان الواقع في قلب العاصمة البريطانية، وطلب من النواب والموظفين البقاء في الداخل. وذكر زعيم الأغلبية في مجلس العموم ديفيد ليدينغتون أن شرطيا تعرض للطعن خارج بناية البرلمان في حي ويستمنستر في العاصمة لندن. وقال ليدينغتون: «هناك تقارير عن وقوع المزيد من أعمال العنف في محيط قصر ويستمنستر (مقر البرلمان)»، مبينا أن طائرة إسعاف جوي وصلت إلى المكان لنقل المصابين، فيما أفاد متحدث باسم مجلس العموم بأن الجلسة علقت في مجلس العموم. ومن جهتها، قالت الشرطة البريطانية: «نحن نتعامل مع (الهجوم) على أنه حادثة إرهابية إلى أن تصلنا معلومات أخرى». وأشار بيان للحكومة البريطانية إلى أن تيريزا ماي في أمان، وأنها شوهدت تركب سيارة مصفحة ابتعدت بها عن مبنى البرلمان. وأبانت هيئة ميناء لندن أنها انتشلت امرأة على قيد الحياة من نهر التيمز، وبها إصابات خطيرة عقب هجوم لندن، بينما أكدت الشرطة أنها فتحت تحقيقا كاملا بشأن مكافحة الإرهاب. ومن ناحيته، أشار رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازينوف إلى أن طلابا فرنسيين هم من بين الجرحى في هجوم جسر وستمنستر. من جهة أخرى، طالبت سفارة المملكة لدى بريطانيا المواطنين الموجودين في لندن وإيرلندا الشمالية أخذ الحيطة والحذر بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة.