AbdullahssOkaz@
قدمت المرأة في أبها نموذجا مشرفا لمساندة القطاع السياحي في مدينتها، ولم تقل جهودها عن الرجل، إذ وقفت إلى جانبه لرسم صورة مضيئة للمدينة وتقديم كافة مسوغات النجاح والمساهمة في تحقيق لقب عاصمة السياحة العربية 2017، لاسيما في الحفاظ على الموروث والفنون القديمة وتطويرها لتضع بصمتها الحية في كافة مناحي الحياة.
سيدات حولن بيوتهن لمتاحف
أشارت فاطمة الألمعي المتخصصة في مجال النقش العسيري (القط) إلى أن العديد من سيدات أبها حولن منازلهن إلى متاحف في سبيل الحفاظ على التراث، وفي إطار عشقه والرغبة في نقله للجيل الجديد. وقالت: «إن المرأة في أبها قدمت تراثها بطرق وأشكال مختلفة، وعملت على تطويره ليصل إلى أرقى الفنادق من خلال الرسم على الجدران وتطريز الوسائد والأغطية وعمل اللوحات الفنية والديكورية الرائعة والمزينة بـ«القط»، إضافة إلى تقديم منتجها من القلائد والفضة وتطريز الثوب العسيري وتقديم العطور المميزة والمأكولات الشعبية التي يتم إرسالها إلى مختلف مناطق المملكة بطلبيات خاصة».
تقديم فن «القط» عبر مؤسسات عالمية
وتبين عفاف دعجم «الفنانة التشكيلية» أنها قدمت من خلال معرفتها بفن القط العسيري برنامجا تدريبيا لمؤسسة التركواز البريطانية باستخدام الألوان الطبيعية، ولوحات تجريدية دخلت بها عناصر القط والنقش، عرضت في المعارض المحلية والدولية، إضافة لاستخدام النوافذ الأثرية «الدريشة» وعمرها الزمني لأكثر من 50 عاما، متابعة: «كما كانت لي مشاركات في شارع الفن».
مرشدة تحفز الشركات والشخصيات
ونوهت موضي الدعرمي إلى دعمها للسياحة من خلال دعواتها للشركات العالمية مثل «سابك» وكذلك الشخصيات المهمة لزيارة المدينة كمرشدة سياحية نسائية، بجانب إقامة العديد من المهرجانات للأسر المنتجة وللفنانات التشكيليات.
توثيق «صنع في عسير» كبراند
أوضحت سليمى الشهراني، مؤسسة أحد المشاريع، أن مشروعها حمل كل تراث المدينة والمنطقة الحضاري والفكري وجوانب أخرى من خلال العديد من الأفكار الخلاقة للمبدعات في المدينة من الحرفيات والفنانات التشكيليات والمبدعات والمميزات في صناعة القهوة والعسل وتقطير الزيوت والعطور والديكور التراثي والديكوباج وصناعة الصابون والعطور، وذلك بهدف إيجاد نقاط بيع للحرفيات والمبدعات من بنات المدينة والمنطقة، تحقق لهن عوائد مالية، وتحولهن إلى رائدات أعمال، مشددة على سعي المشروع للحصول على الامتياز التجاري العالمي لتحقيق توسع في كافة دول العالم.
وأضافت: «المشروع انطلق عام 1436 ودعم من البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، وفي أول معرض شاركت فيه أكثر من 100 حرفية وفنانة».
الحفاظ على إرث الجدات
وتذهب أم سعيد القحطاني «إحدى البائعات في سوق الثلاثاء» إلى أن وجود المرأة الأبهاوية في السوق ووقوفها جنبا إلى جنب مع الرجل هي قصة قديمة تعبر عن أهم مساهمتها في الحفاظ على التراث والحضارة وعن إرث الجدات الذي لم تتخل عنه.
وشددت على أن السوق لا تقل في قيمتها التراثية والسياحية عن أي سوق تراثية عربية وعالمية شهيرة، لأنها تحظى باهتمام المواطنين والزوار العرب والأجانب باعتباره يعبر عن حضارة قديمة للمدينة.
شعبية المأكولات تحفز لتحدي البرد والمطر
وتؤكد أم شاكر «أشهر طاهية في المدينة» أن الكثير من السيدات في المنطقة حافظن على الموروث الشعبي للأكلات التراثية التي تعتبر من أهم عوامل الجذب السياحي، وقالت: «لا حد لشعبية المأكولات الأبهاوية، لذلك تجد المرأة في كل مكان تتحدى البرد والمطر وأشعة الشمس لتقدم منتجها من مأكولات الخبز والعريكة والمبثوث والمشغوثة والمقرص مع العسل والسمن وغيرها»، مبينة أن العديد من الزوار يقوم بعمل طلبيات إلى مناطق المملكة، إضافة إلى البهارات والعسل الطبيعي والسمن التي تدخل على قائمة هدايا السياح لأسرهم في حالة من الحنين والاحتفاء بتراث أبها.
مجسمات ومنحوتات
وتنوه نورة مهدي الرافعي «المتخصصة في فن الديكوباج» إلى أن العديد من السيدات الأبهاويات قدمن مجسمات تراثية ومنتجات ومنحوتات، وأن هذا المجال الخصب يعتبر فرصة استثمارية للمبدعات في مجال الاستثمار التراثي الذي يجد إقبالا كبيرا من الجمهور.
قدمت المرأة في أبها نموذجا مشرفا لمساندة القطاع السياحي في مدينتها، ولم تقل جهودها عن الرجل، إذ وقفت إلى جانبه لرسم صورة مضيئة للمدينة وتقديم كافة مسوغات النجاح والمساهمة في تحقيق لقب عاصمة السياحة العربية 2017، لاسيما في الحفاظ على الموروث والفنون القديمة وتطويرها لتضع بصمتها الحية في كافة مناحي الحياة.
سيدات حولن بيوتهن لمتاحف
أشارت فاطمة الألمعي المتخصصة في مجال النقش العسيري (القط) إلى أن العديد من سيدات أبها حولن منازلهن إلى متاحف في سبيل الحفاظ على التراث، وفي إطار عشقه والرغبة في نقله للجيل الجديد. وقالت: «إن المرأة في أبها قدمت تراثها بطرق وأشكال مختلفة، وعملت على تطويره ليصل إلى أرقى الفنادق من خلال الرسم على الجدران وتطريز الوسائد والأغطية وعمل اللوحات الفنية والديكورية الرائعة والمزينة بـ«القط»، إضافة إلى تقديم منتجها من القلائد والفضة وتطريز الثوب العسيري وتقديم العطور المميزة والمأكولات الشعبية التي يتم إرسالها إلى مختلف مناطق المملكة بطلبيات خاصة».
تقديم فن «القط» عبر مؤسسات عالمية
وتبين عفاف دعجم «الفنانة التشكيلية» أنها قدمت من خلال معرفتها بفن القط العسيري برنامجا تدريبيا لمؤسسة التركواز البريطانية باستخدام الألوان الطبيعية، ولوحات تجريدية دخلت بها عناصر القط والنقش، عرضت في المعارض المحلية والدولية، إضافة لاستخدام النوافذ الأثرية «الدريشة» وعمرها الزمني لأكثر من 50 عاما، متابعة: «كما كانت لي مشاركات في شارع الفن».
مرشدة تحفز الشركات والشخصيات
ونوهت موضي الدعرمي إلى دعمها للسياحة من خلال دعواتها للشركات العالمية مثل «سابك» وكذلك الشخصيات المهمة لزيارة المدينة كمرشدة سياحية نسائية، بجانب إقامة العديد من المهرجانات للأسر المنتجة وللفنانات التشكيليات.
توثيق «صنع في عسير» كبراند
أوضحت سليمى الشهراني، مؤسسة أحد المشاريع، أن مشروعها حمل كل تراث المدينة والمنطقة الحضاري والفكري وجوانب أخرى من خلال العديد من الأفكار الخلاقة للمبدعات في المدينة من الحرفيات والفنانات التشكيليات والمبدعات والمميزات في صناعة القهوة والعسل وتقطير الزيوت والعطور والديكور التراثي والديكوباج وصناعة الصابون والعطور، وذلك بهدف إيجاد نقاط بيع للحرفيات والمبدعات من بنات المدينة والمنطقة، تحقق لهن عوائد مالية، وتحولهن إلى رائدات أعمال، مشددة على سعي المشروع للحصول على الامتياز التجاري العالمي لتحقيق توسع في كافة دول العالم.
وأضافت: «المشروع انطلق عام 1436 ودعم من البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، وفي أول معرض شاركت فيه أكثر من 100 حرفية وفنانة».
الحفاظ على إرث الجدات
وتذهب أم سعيد القحطاني «إحدى البائعات في سوق الثلاثاء» إلى أن وجود المرأة الأبهاوية في السوق ووقوفها جنبا إلى جنب مع الرجل هي قصة قديمة تعبر عن أهم مساهمتها في الحفاظ على التراث والحضارة وعن إرث الجدات الذي لم تتخل عنه.
وشددت على أن السوق لا تقل في قيمتها التراثية والسياحية عن أي سوق تراثية عربية وعالمية شهيرة، لأنها تحظى باهتمام المواطنين والزوار العرب والأجانب باعتباره يعبر عن حضارة قديمة للمدينة.
شعبية المأكولات تحفز لتحدي البرد والمطر
وتؤكد أم شاكر «أشهر طاهية في المدينة» أن الكثير من السيدات في المنطقة حافظن على الموروث الشعبي للأكلات التراثية التي تعتبر من أهم عوامل الجذب السياحي، وقالت: «لا حد لشعبية المأكولات الأبهاوية، لذلك تجد المرأة في كل مكان تتحدى البرد والمطر وأشعة الشمس لتقدم منتجها من مأكولات الخبز والعريكة والمبثوث والمشغوثة والمقرص مع العسل والسمن وغيرها»، مبينة أن العديد من الزوار يقوم بعمل طلبيات إلى مناطق المملكة، إضافة إلى البهارات والعسل الطبيعي والسمن التي تدخل على قائمة هدايا السياح لأسرهم في حالة من الحنين والاحتفاء بتراث أبها.
مجسمات ومنحوتات
وتنوه نورة مهدي الرافعي «المتخصصة في فن الديكوباج» إلى أن العديد من السيدات الأبهاويات قدمن مجسمات تراثية ومنتجات ومنحوتات، وأن هذا المجال الخصب يعتبر فرصة استثمارية للمبدعات في مجال الاستثمار التراثي الذي يجد إقبالا كبيرا من الجمهور.