hnjrani@
أثنى أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على خبير الآثار الدكتور عبدالرحمن الأنصاري وعلى اكتشافاته وأنه كان يقرأ للانصاري إبان دراسته الجامعية في جامعة الملك سعود، مبينا أن الأنصاري ثقف جيلاً كاملاً غير متخصصين في الآثار، كما أثنى على الجهود العلمية التي قدمها أ.د. سعد الصويان، جاء ذلك عقب فوزهما بجائزة أمين مدني لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السادسة أمس الأول.
وكانت الجائزة قد احتفلت بفوز الأكاديميين الأنصاري والصويان، نظير جهودهما العلمية في مجال الآثار والتاريخ والأنثروبولوجيا الثقافية.
وأبانت الجائزة أن الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الأنصاري يعد رائد الآثار الأول في بلادنا، سخّرَ حياته في البحث والتدريس في تاريخ وآثار الجزيرة العربية، وحضارتها، وكانت حصيلة جهوده تأسيس جمعية للتاريخ والآثار أصبحت اليوم جمعيتين إحداهما للآثار والأخرى للتاريخ، وتأسيس قسم للآثار والمتاحف، وأصبح اليوم كلية للسياحة والآثار. كشف مع تلامذته آثار قرية الفاو، الحاضرة الكبرى لمملكة كندة في قلب جزيرة العرب، وشجع تلامذته على قراءة الكتابات والنقوش العربية القديمة فأصبح اليوم لدينا كوكبة من العلماء العارفين بالكتابات الآرامية والنبطية واللحيانية والثمودية والصفوية والمعينية والقتبانية والسبئية والحميرية. كما شجع طلابه على دراسة آثار طرق الحج ومواقع التاريخ الإسلامي، في مختلف مناطق المملكة، وشاهد ثمرة جهده في الكشف عن مدينة الرّبذة الإسلامية بآثارها المتميزة ولذلك استحق الجائزة.
أما الدكتور سعد بن عبدالله الصويان، فهو أكاديمي، وباحث متميز في علم الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، وهو علم لم يعن به في عالمنا العربي ولم يدرس الدراسة العلمية الصحيحة مع أهميته كجزء متصل ومتواصل مع الدراسات الأثرية التي تعنى بالإنسان وتاريخه وثقافاته وحياته الاجتماعية والاقتصادية على مر العصور كما أنه كسب شهرة واسعة في مجال اختصاصه، ووجه نشاطه البحثي في التاريخ الشفهي والشعر النبطي في الجزيرة العربية، وأشرف على مشروع جمع الشعر النبطي من مصادره الشفهية بجامعة الملك سعود، والذي تم فيه تسجيل مئات الساعات من تسجيل مقابلات شفهية مع المسنين من رواة البادية وجمع كل ما يتعلق بحياة البادية من أشعار وقصص وأنساب ووسوم وديار وموارد ومعلومات إثنوغرافية وتاريخ شفهي، وأظهرها في بحوث علمية منشورة باللغتين العربية والإنجليزية.
ولا يزال الدكتور الصويان يتجدد في عطائه، فها هو يواصل مسيرته العلمية في مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية ليشرف على مشروع علمي يتصل بثقافة الإنسان في الجزيرة العربية وموروثه الاجتماعي والثقافي.
وقد تحدث في الحفل معالي الدكتور إياد مدني وأثنى على الجائزة ودورها في دعم الدراسات الخاصة بالجزيرة العربية وأعلن أن موضوعات الجائزة في الدورة السابعة العام القادم تتناول دراسات البحر الأحمر بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر، والمرأة في الجزيرة العربية، كما عرضت الجائزة أفلاما عن أمين مدني رحمه الله، والفائزين بالجائزة.
أثنى أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على خبير الآثار الدكتور عبدالرحمن الأنصاري وعلى اكتشافاته وأنه كان يقرأ للانصاري إبان دراسته الجامعية في جامعة الملك سعود، مبينا أن الأنصاري ثقف جيلاً كاملاً غير متخصصين في الآثار، كما أثنى على الجهود العلمية التي قدمها أ.د. سعد الصويان، جاء ذلك عقب فوزهما بجائزة أمين مدني لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السادسة أمس الأول.
وكانت الجائزة قد احتفلت بفوز الأكاديميين الأنصاري والصويان، نظير جهودهما العلمية في مجال الآثار والتاريخ والأنثروبولوجيا الثقافية.
وأبانت الجائزة أن الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الأنصاري يعد رائد الآثار الأول في بلادنا، سخّرَ حياته في البحث والتدريس في تاريخ وآثار الجزيرة العربية، وحضارتها، وكانت حصيلة جهوده تأسيس جمعية للتاريخ والآثار أصبحت اليوم جمعيتين إحداهما للآثار والأخرى للتاريخ، وتأسيس قسم للآثار والمتاحف، وأصبح اليوم كلية للسياحة والآثار. كشف مع تلامذته آثار قرية الفاو، الحاضرة الكبرى لمملكة كندة في قلب جزيرة العرب، وشجع تلامذته على قراءة الكتابات والنقوش العربية القديمة فأصبح اليوم لدينا كوكبة من العلماء العارفين بالكتابات الآرامية والنبطية واللحيانية والثمودية والصفوية والمعينية والقتبانية والسبئية والحميرية. كما شجع طلابه على دراسة آثار طرق الحج ومواقع التاريخ الإسلامي، في مختلف مناطق المملكة، وشاهد ثمرة جهده في الكشف عن مدينة الرّبذة الإسلامية بآثارها المتميزة ولذلك استحق الجائزة.
أما الدكتور سعد بن عبدالله الصويان، فهو أكاديمي، وباحث متميز في علم الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، وهو علم لم يعن به في عالمنا العربي ولم يدرس الدراسة العلمية الصحيحة مع أهميته كجزء متصل ومتواصل مع الدراسات الأثرية التي تعنى بالإنسان وتاريخه وثقافاته وحياته الاجتماعية والاقتصادية على مر العصور كما أنه كسب شهرة واسعة في مجال اختصاصه، ووجه نشاطه البحثي في التاريخ الشفهي والشعر النبطي في الجزيرة العربية، وأشرف على مشروع جمع الشعر النبطي من مصادره الشفهية بجامعة الملك سعود، والذي تم فيه تسجيل مئات الساعات من تسجيل مقابلات شفهية مع المسنين من رواة البادية وجمع كل ما يتعلق بحياة البادية من أشعار وقصص وأنساب ووسوم وديار وموارد ومعلومات إثنوغرافية وتاريخ شفهي، وأظهرها في بحوث علمية منشورة باللغتين العربية والإنجليزية.
ولا يزال الدكتور الصويان يتجدد في عطائه، فها هو يواصل مسيرته العلمية في مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية ليشرف على مشروع علمي يتصل بثقافة الإنسان في الجزيرة العربية وموروثه الاجتماعي والثقافي.
وقد تحدث في الحفل معالي الدكتور إياد مدني وأثنى على الجائزة ودورها في دعم الدراسات الخاصة بالجزيرة العربية وأعلن أن موضوعات الجائزة في الدورة السابعة العام القادم تتناول دراسات البحر الأحمر بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر، والمرأة في الجزيرة العربية، كما عرضت الجائزة أفلاما عن أمين مدني رحمه الله، والفائزين بالجائزة.