K_Alsuliman@
لسيارة المرسيدس القديمة الفاخرة التي استقبل بها ملك الأردن عبدالله الثاني، الملك سلمان بن عبدالعزيز عند وصوله إلى عمان دلالة رمزية على البعد التاريخي للعلاقات السعودية ـ الأردنية، أما حفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي فتعكس أهمية الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية لهذه العلاقات في حاضر ومستقبل البلدين. العلاقة السعودية الأردنية علاقة متجذرة تستمد عمقها من تاريخ تأسيس البلدين، وطيلة عقود من الزمن تلاقت المصالح المشتركة لمواجهة نفس التحديات، حتى عندما مرت هذه العلاقات ببعض الحالات الطارئة كما حدث خلال أزمة احتلال العراق للكويت كان إصلاح هذه العلاقات ممكناً لإدراك كلا البلدين أهمية التوافق على سياسات مشتركة من مواجهة أحداث وقضايا المنطقة خاصة أن الأرضية واحدة والمنطلق واحد في مواجهتها. وقد أسهمت هذه العلاقات الجيدة في مواجهة العديد من العواصف التي هبت على المنطقة كما ساهمت في دعم قضايا عربية عديدة على رأسها القضية الفلسطينية، كما ساهمت في التخفيف من معاناة الشعب السوري حيث كان الأردن منصة ومعبراً لتقديم المساعدات السعودية للاجئين السوريين. كما أن التنسيق السعودي الأردني يبدو مهما في تحقيق أهداف التحالف الإسلامي واحتواء الأحداث في العراق وسورية ومواجهة الأهداف الإيرانية وتداعيات تمدد النفوذ الأجنبي في المنطقة.
الأكيد أن الزيارة تملك كل مقومات النجاح وأهمها الإيمان بوحدة الأهداف ووحدة التحديات.
jehat5@yahoo.com
لسيارة المرسيدس القديمة الفاخرة التي استقبل بها ملك الأردن عبدالله الثاني، الملك سلمان بن عبدالعزيز عند وصوله إلى عمان دلالة رمزية على البعد التاريخي للعلاقات السعودية ـ الأردنية، أما حفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي فتعكس أهمية الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية لهذه العلاقات في حاضر ومستقبل البلدين. العلاقة السعودية الأردنية علاقة متجذرة تستمد عمقها من تاريخ تأسيس البلدين، وطيلة عقود من الزمن تلاقت المصالح المشتركة لمواجهة نفس التحديات، حتى عندما مرت هذه العلاقات ببعض الحالات الطارئة كما حدث خلال أزمة احتلال العراق للكويت كان إصلاح هذه العلاقات ممكناً لإدراك كلا البلدين أهمية التوافق على سياسات مشتركة من مواجهة أحداث وقضايا المنطقة خاصة أن الأرضية واحدة والمنطلق واحد في مواجهتها. وقد أسهمت هذه العلاقات الجيدة في مواجهة العديد من العواصف التي هبت على المنطقة كما ساهمت في دعم قضايا عربية عديدة على رأسها القضية الفلسطينية، كما ساهمت في التخفيف من معاناة الشعب السوري حيث كان الأردن منصة ومعبراً لتقديم المساعدات السعودية للاجئين السوريين. كما أن التنسيق السعودي الأردني يبدو مهما في تحقيق أهداف التحالف الإسلامي واحتواء الأحداث في العراق وسورية ومواجهة الأهداف الإيرانية وتداعيات تمدد النفوذ الأجنبي في المنطقة.
الأكيد أن الزيارة تملك كل مقومات النجاح وأهمها الإيمان بوحدة الأهداف ووحدة التحديات.
jehat5@yahoo.com