mohammedalsobhi@
لم يكن يعلم تشارل التاسع حاكم فرنسا أن تغييره للتقويم الميلادي في بلاده ليتحول رأس السنة من يناير إلى أول أبريل، سيجعل العالم أكثر حبا للكذب.
بحلول الأول من أبريل 1564، غير الحاكم الفرنسي التقويم، ما أدخل العامة في حيرة، وأطلق الناس في ذلك الحين على مصدقي وتابعي هذا الخطاب مسمى «ضحايا أبريل»، ومن يومها أصبحت عادة المزاح في ذلك اليوم رائجة في فرنسا، ومنها انتشرت على نطاق واسع في إنجلترا بحلول القرن السابع عشر الميلادي، فيما يطلق على الضحية في فرنسا اسم «السمكة» وفي أسكتلندا «نكتة أبريل».
ومن أشهر أكاذيب أبريل التي عرفها الإنجليز باعتبارهم أشهر شعوب العالم كذباً، تلك الأكذوبة التي جرت في أول أبريل 1860، إذ حمل البريد إلى مئات من سكان لندن بطاقات مختومة بأختام مزورة تحمل دعوة لمشاهدة الحفلة السنوية «لغسل الأسود البيض» في برج لندن مع رجاء التكرم بعدم دفع شيء للحراس أو مساعديهم، وقد سارع جمهور غفير إلى البرج لمشاهدة الحفلة المزعومة.
أما فيما يخص وطننا العربي والخليج، والسعودية خصوصاً، ففي أول أبريل 2009 انتشر خبر وجود مادة الزئبق الأحمر في ماكينات الخياطة من نوع سنجر (أبو أسد) القديمة، ما دفع الجميع للبحث عنها في كل مكان، لدرجة أن سعرها وصل في بعض مناطق السعودية إلى مئة ألف ريال، وهو مثال للكذبة التي راح ضحيتها الكثيرون، وكسب من ورائها الكثيرون. ترى من الضحية الجديدة لمسلسل الكذب الأبريلي؟!
لم يكن يعلم تشارل التاسع حاكم فرنسا أن تغييره للتقويم الميلادي في بلاده ليتحول رأس السنة من يناير إلى أول أبريل، سيجعل العالم أكثر حبا للكذب.
بحلول الأول من أبريل 1564، غير الحاكم الفرنسي التقويم، ما أدخل العامة في حيرة، وأطلق الناس في ذلك الحين على مصدقي وتابعي هذا الخطاب مسمى «ضحايا أبريل»، ومن يومها أصبحت عادة المزاح في ذلك اليوم رائجة في فرنسا، ومنها انتشرت على نطاق واسع في إنجلترا بحلول القرن السابع عشر الميلادي، فيما يطلق على الضحية في فرنسا اسم «السمكة» وفي أسكتلندا «نكتة أبريل».
ومن أشهر أكاذيب أبريل التي عرفها الإنجليز باعتبارهم أشهر شعوب العالم كذباً، تلك الأكذوبة التي جرت في أول أبريل 1860، إذ حمل البريد إلى مئات من سكان لندن بطاقات مختومة بأختام مزورة تحمل دعوة لمشاهدة الحفلة السنوية «لغسل الأسود البيض» في برج لندن مع رجاء التكرم بعدم دفع شيء للحراس أو مساعديهم، وقد سارع جمهور غفير إلى البرج لمشاهدة الحفلة المزعومة.
أما فيما يخص وطننا العربي والخليج، والسعودية خصوصاً، ففي أول أبريل 2009 انتشر خبر وجود مادة الزئبق الأحمر في ماكينات الخياطة من نوع سنجر (أبو أسد) القديمة، ما دفع الجميع للبحث عنها في كل مكان، لدرجة أن سعرها وصل في بعض مناطق السعودية إلى مئة ألف ريال، وهو مثال للكذبة التي راح ضحيتها الكثيرون، وكسب من ورائها الكثيرون. ترى من الضحية الجديدة لمسلسل الكذب الأبريلي؟!