روسية تبكي أثناء تظاهرة لتأبين ضحايا التفجير أمس. (أ.ف.ب)
روسية تبكي أثناء تظاهرة لتأبين ضحايا التفجير أمس. (أ.ف.ب)
المنفذ القرغيزستاني.
المنفذ القرغيزستاني.
-A +A
أ ف ب، رويترز (سان بطرسبرغ، لندن)
OKAZ_online@

ارتفعت حصيلة قتلى تفجير مترو سان بطرسبرغ أمس (الثلاثاء)، إلى 14 قتيلا، بحسب وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا. وأوضحت أن 11 شخصا قتلوا في مكان الانفجار وتوفي ثلاثة آخرون في سيارات الإسعاف أثناء نقلهم إلى المستشفى.


ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله أمس، إن التفجير الذي استهدف سان بطرسبرغ يوضح الحاجة إلى بذل جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب العالمي. وقال في اجتماع مع وزير خارجية قرغيزستان إيرلان عبدي الضعيف، إن هذه المأساة توضح أهمية توحيد الجهود المشتركة لمحاربة هذا الشر. ويشتبه في أن الهجوم نفذه رجل روسي مولود في قرغيزستان.

وكشفت سلطات قرغيزستان، الجمهورية السوفياتية السابقة أمس (الثلاثاء)، أن انتحاريا من رعاياها نفذ الاعتداء، مضيفة أنه ولد في منطقة أوش التي توجه منها عدد كبير من الشبان للانضمام إلى صفوف «داعش».

وأوضح المتحدث باسم أجهزة الأمن في قرغيزستان رخات سليمانوف، أن الانتحاري في محطة سان بطرسبرغ مواطن من قرغيزستان يدعى اكبريون جليلوف من مواليد العام 1995، مرجحا أن يكون حصل على الجنسية الروسية. ولم تؤكد السلطات الروسية هذه المعلومات بعد.

ورأت الصحافة الروسية أمس (الثلاثاء)، أن تفجير مترو سان بطرسبرغ عمل انتقامي من «داعش»، ردا على تدخل الجيش الروسي في سورية. لكن التنظيم لم يتبن الحادثة بعد. وذكر المحلل اليكسي موخين في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، أن الانفجار رد من التنظيم على ما وصف بانتصارات القوات الروسية في سورية. واعتبر أن الإرهابيين يحاولون تغيير الرأي العام حيال الحملة في سورية. وذكرت صحيفة «إزفستيا» استنادا إلى مصادر أن مدبري الهجوم الإرهابي ومنفذيه ينتمون إلى خلية نائمة من«داعش»، معروفة منذ وقت طويل في أوروبا.

من جهة أخرى، قتل مسلحون اثنين من عناصر الشرطة جنوب روسيا، أمس (الثلاثاء)، ولاذوا بالفرار.