okaz_online@
أعلن المركز الوطني للطب البديل والتكميلي اتخاذه إجراءات وصفها بـ«الحاسمة» ضد معالج (بالكي بالنار) الذي ذاع صيته خلال اليومين الماضيين بمدينة جدة إثر ادعاءه علاج بعض الأمراض.
وقال مصدر مسؤول في المركز لـ«عكاظ»: «تحركنا منذ البداية للتصدي لادعاءات من يزعم أنه معالج شعبي، وتم إبلاغ الجهات ذات الاختصاص لإيقافه عن ممارسة النشاط واتخاذ العقوبات بحقه»، مشددا على أنهم سيتصدون لكل من يحاول ممارسة العلاج دون ترخيص وسيلحقون به أقصى العقوبات المنصوصة في هذا الخصوص.
واستبعد إجراء أي دراسات سابقة حول العلاج بالكي، مضيفا «لم يصرح لأي شخص بمزاولة هذه المهنة غير المرخصة» واصفا من يمارسون هذا النوع من العلاج بالمستغلين لحاجة المرضى باستنزاف جيوبهم وإلحاق الضرر بأجسادهم.
وحول دور المركز بين أنه «دور رقابي وتنظيمي فقط ومسؤول عن حتى الآن عن إصدار تراخيص خمس ممارسات هي الوخز بالإبر، المعالجة الطبيعية، تقويم العمود الفقري، تقويم العظام والحجامة، فيما يشارك مع بعض الجهات الأخرى كالصحة وهيئة الغذاء والدواء والبلدية كعضو مراقب وليس كرئاسة».
من جهة أخرى، حذر نائب رئيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية الدكتور عادل الهزاني، المرضى من الانسياق خلف الكي بالنار بدعوى العلاج من السكتة الدماغية، مؤكدا محدودية الحالات التي شفيت بهذا الإجراء وهي حالات غير مدروسة أو مثبتة طبيا، كما لم تتحسن الحالات الصحية لأغلب المرضى، إضافة إلى خطورة سلوك بعض المدعين للعلاج الشعبي بالكي. لكن الهزاني لم ينكر إمكانية أن يستخدم الكي بالنار لوقف النزيف أو لإزالة الزوائد أو للكي الحراري للأورام شريطة أن يتم من خلال المراكز الطبية وبواسطة مختصين.
وقال لـ«عكاظ» الجمعية من منطلق جهودها استشعرت خطورة سلوك بعض المدعين للعلاج الشعبي ولعدم وجود ما يثبت علميا نجاح الكي في علاج الجلطات الدماغية أو القلبية أو منع مضاعفاتها أو تكرار حدوثها وللمضاعفات التي تعقب الكي بالنار أصدرت قبل فترة بيانا توضح فيه خطورة التعامل أو اللجوء إلى هؤلاء لاستخدام الكي حتى لا تحدث لديهم أية مضاعفات.
وتمنى من الجهات ذات الاختصاص القيام بدور أكبر لتطبيق ما ورد في نظام مزاولة المهن الصحية للمختصين المرخصين في المؤسسات المختصة وتطبيق العقوبات الرادعة بحق كل من يتسبب في الضرر بصحة الإنسان.
أعلن المركز الوطني للطب البديل والتكميلي اتخاذه إجراءات وصفها بـ«الحاسمة» ضد معالج (بالكي بالنار) الذي ذاع صيته خلال اليومين الماضيين بمدينة جدة إثر ادعاءه علاج بعض الأمراض.
وقال مصدر مسؤول في المركز لـ«عكاظ»: «تحركنا منذ البداية للتصدي لادعاءات من يزعم أنه معالج شعبي، وتم إبلاغ الجهات ذات الاختصاص لإيقافه عن ممارسة النشاط واتخاذ العقوبات بحقه»، مشددا على أنهم سيتصدون لكل من يحاول ممارسة العلاج دون ترخيص وسيلحقون به أقصى العقوبات المنصوصة في هذا الخصوص.
واستبعد إجراء أي دراسات سابقة حول العلاج بالكي، مضيفا «لم يصرح لأي شخص بمزاولة هذه المهنة غير المرخصة» واصفا من يمارسون هذا النوع من العلاج بالمستغلين لحاجة المرضى باستنزاف جيوبهم وإلحاق الضرر بأجسادهم.
وحول دور المركز بين أنه «دور رقابي وتنظيمي فقط ومسؤول عن حتى الآن عن إصدار تراخيص خمس ممارسات هي الوخز بالإبر، المعالجة الطبيعية، تقويم العمود الفقري، تقويم العظام والحجامة، فيما يشارك مع بعض الجهات الأخرى كالصحة وهيئة الغذاء والدواء والبلدية كعضو مراقب وليس كرئاسة».
من جهة أخرى، حذر نائب رئيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية الدكتور عادل الهزاني، المرضى من الانسياق خلف الكي بالنار بدعوى العلاج من السكتة الدماغية، مؤكدا محدودية الحالات التي شفيت بهذا الإجراء وهي حالات غير مدروسة أو مثبتة طبيا، كما لم تتحسن الحالات الصحية لأغلب المرضى، إضافة إلى خطورة سلوك بعض المدعين للعلاج الشعبي بالكي. لكن الهزاني لم ينكر إمكانية أن يستخدم الكي بالنار لوقف النزيف أو لإزالة الزوائد أو للكي الحراري للأورام شريطة أن يتم من خلال المراكز الطبية وبواسطة مختصين.
وقال لـ«عكاظ» الجمعية من منطلق جهودها استشعرت خطورة سلوك بعض المدعين للعلاج الشعبي ولعدم وجود ما يثبت علميا نجاح الكي في علاج الجلطات الدماغية أو القلبية أو منع مضاعفاتها أو تكرار حدوثها وللمضاعفات التي تعقب الكي بالنار أصدرت قبل فترة بيانا توضح فيه خطورة التعامل أو اللجوء إلى هؤلاء لاستخدام الكي حتى لا تحدث لديهم أية مضاعفات.
وتمنى من الجهات ذات الاختصاص القيام بدور أكبر لتطبيق ما ورد في نظام مزاولة المهن الصحية للمختصين المرخصين في المؤسسات المختصة وتطبيق العقوبات الرادعة بحق كل من يتسبب في الضرر بصحة الإنسان.