دشنت الخطوط السعودية اليوم رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى بورتسودان بجمهورية السودان ثاني وجهاتها الدولية الجديدة لعام 2017م ، وغادرت الرحلة رقم (SV463) مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عند الساعة (15:15) عصراً وعلى متنها سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان علي بن حسن جعفر وضيوف "السعودية".
واحتفت "السعودية" بضيوفها على متن الرحلة الأولى في صالة المغادرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بحضور السفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان ومدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وعدد من مسؤولي ومديري الجهات الحكومية العاملة بالمطار، وخصصت "السعودية" منصة خاصة وفريق عمل يضم ممثلين من جميع القطاعات التشغيلية، وتم قص الشريط إيذاناً ببدء التشغيل، وودعت صالة الفرسان الدولية وموظفو الخطوط السعودية الضيوف بباقات الورود والحلويات متمنين لهم رحلة سعيدة.
وهبطت الطائرة وهي من طراز (A320) ـــ وتبلغ سعتها (132) مقعداً ـــ بمطار بورتسودان الدولي وجرى استقبال حافل بدأ برش المياه على الطائرة ترحيباً بأول رحلة طيران مباشرة بين المملكة وبورتسودان ، وتقدم المستقبلين والي ولاية البحر الأحمر علي أحمد حامد، إلى جانب قيادات المطار وهيئة الطيران المدني في بورتسودان، بالإضافة المسؤولين في فرع "السعودية" في السودان .
وأقيم حفل استقبال رسمي بصالة كبار الزوار تحدث خلاله مساعد نائب الرئيس للمبيعات الدولية بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي نواف الجغثمي عن أبعاد تشغيل الرحلات المباشرة بين المملكة بورتسودان وفي مقدمتها تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وتسهيل وصول الحجاج والمعتمرين من بورتسودان للمملكة، وكذلك الضيوف المواصلين على رحلات "السعودية" الداخلية والدولية، مشيراً إلى أن التشغيل لوجهات دولية جديدة يأتي ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية ومبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية.
وأفاد أن أول رحلة للخطوط السعودية من جدة إلى بورتسودان في عام 1947م على متن طائرة من طراز (DC-3) بحمولة (27) راكباً وبرحلة واحدة أسبوعياً ، مشيراً إلى أنه من تلك البدايات البسيطة انتقلنا اليوم إلى زخم الحاضر والمعدل التشغيلي الكبير للرحلات والتي يتم خلالها تشغيل (16) أسبوعياً من الخرطوم إلى جدة و (10) رحلات أسبوعياً من الخرطوم إلى الرياض ، وقد أشارت المعدلات التشغيلية خلال عام 2016م إلى نقل أكثر من (562) ألف ضيف بين المملكة والخرطوم في الاتجاهين ، كما تستهدف الخطة التشغيلية نقل (712) ألف ضيف في العام الجاري 2017م في الاتجاهين.
واحتفت "السعودية" بضيوفها على متن الرحلة الأولى في صالة المغادرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بحضور السفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان ومدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وعدد من مسؤولي ومديري الجهات الحكومية العاملة بالمطار، وخصصت "السعودية" منصة خاصة وفريق عمل يضم ممثلين من جميع القطاعات التشغيلية، وتم قص الشريط إيذاناً ببدء التشغيل، وودعت صالة الفرسان الدولية وموظفو الخطوط السعودية الضيوف بباقات الورود والحلويات متمنين لهم رحلة سعيدة.
وهبطت الطائرة وهي من طراز (A320) ـــ وتبلغ سعتها (132) مقعداً ـــ بمطار بورتسودان الدولي وجرى استقبال حافل بدأ برش المياه على الطائرة ترحيباً بأول رحلة طيران مباشرة بين المملكة وبورتسودان ، وتقدم المستقبلين والي ولاية البحر الأحمر علي أحمد حامد، إلى جانب قيادات المطار وهيئة الطيران المدني في بورتسودان، بالإضافة المسؤولين في فرع "السعودية" في السودان .
وأقيم حفل استقبال رسمي بصالة كبار الزوار تحدث خلاله مساعد نائب الرئيس للمبيعات الدولية بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي نواف الجغثمي عن أبعاد تشغيل الرحلات المباشرة بين المملكة بورتسودان وفي مقدمتها تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وتسهيل وصول الحجاج والمعتمرين من بورتسودان للمملكة، وكذلك الضيوف المواصلين على رحلات "السعودية" الداخلية والدولية، مشيراً إلى أن التشغيل لوجهات دولية جديدة يأتي ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية ومبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية.
وأفاد أن أول رحلة للخطوط السعودية من جدة إلى بورتسودان في عام 1947م على متن طائرة من طراز (DC-3) بحمولة (27) راكباً وبرحلة واحدة أسبوعياً ، مشيراً إلى أنه من تلك البدايات البسيطة انتقلنا اليوم إلى زخم الحاضر والمعدل التشغيلي الكبير للرحلات والتي يتم خلالها تشغيل (16) أسبوعياً من الخرطوم إلى جدة و (10) رحلات أسبوعياً من الخرطوم إلى الرياض ، وقد أشارت المعدلات التشغيلية خلال عام 2016م إلى نقل أكثر من (562) ألف ضيف بين المملكة والخرطوم في الاتجاهين ، كما تستهدف الخطة التشغيلية نقل (712) ألف ضيف في العام الجاري 2017م في الاتجاهين.