AbubadrMHA@
دعيت من قبل برنامج لجامعة إم إي تي وهم جيراننا في بوسطن وكامبريدج، ولكن هذه المرة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وذلك لاختيار أفضل الرواد الشباب في الأعمال. وهذا ليس ما أريد أن اتحدث عنه، بل عن الروح الجديدة التي أطلقها الأمير الشاب محمد بن سلمان وبرنامج التحول الوطني. قائمة من المنظمات والمجموعات الخيرية والأكاديمية والعقول الشابة تعمل خلف الكواليس. بلا ضوضاء ولا ألقاب ولا بشوت ولا فساد. كلية محمد بن سلمان تعمل الكثير. مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أصبحت محطة من النشاط الديناميكي. فوجئت بوجود مستثمرين من أمريكا والإمارات ومصر والنرويج معنا في طاولة الغداء يتكلمون عن الاستثمار في شبابنا وأسواقنا. رأسمال مخاطر يستقطب من أثرياء العالم ويدخل السوق السعودي لأول مرة. هذه المرة ليست شركات الفورتشن ٥٠٠ ولكن شركات صغيرة مستعده للدخول في أسواقنا. يدخلون بتأشيرات أعمال ويتجوّلون في بلادنا بحرية ويشاهدون الأمن الذي نعيش فيه والاستقرار. لا كذب ولا نفاق ولا تضليل. يشاهدون الواقع الذي نعيشه ونجاحاتنا ومشاكلنا العادية والتنموية. وما نعانيه يعانيه العالم ولكن تعرفوا على قيادات شابة ودولة متغيرة وقوية. وخططنا واضحة بشفافية عالية. أريناهم تقرير التحول الوطني الأول. كان بديعا وجميلا بطاقات أداء متوازن ومؤشرات وأرقام وإحصائيات لا تجدها في معظم دول العالم. المواطن والمقيم والزائر والأكاديمي والعالم كله يستطيع أن يشاهد ما نحققه بلا ديباجات من المديح والتطبيل. ما لا يحقق يكون باللون الأحمر واضح. كل وزارة وجهة لديها لوحة أداء تسير عليها. الدول التي زارها الملك سلمان معجبة بالسعودية الجديدة. ويريدون العمل معنا كحلفاء. رأوا صدقا وصراحة بلا لؤم ولا تمثيل وشاهدوا ما تفعله المملكة مع حلفائنا لمنع الأعداء من تدمير الحضارة الإنسانية. الخطر الداهم نحن له بالمرصاد وجبهاتنا مفتوحة والمواطن لا يشعر بشيء. المعتدي في الداخل أو الخارج يتصدى له رجال سلمان وهؤلاء آخرهم مواطن مخلص محب لوطنه. والمستثمر الأجنبي عرف أن هذه دولة غنية في كل شيء. ورأس الغنى الأرض الحرام ورأس الغنى شعب متعلم ومؤمن وعظيم. ولكل مجتهد نصيب. المستقبل يحكمه التغيير وإعادة هيكلة الاقتصاد ستكون معقدة وصعبة وضحاياها سيصرخون. ولكن المستفيدين هم الأغلبية. الشباب اليوم المتعلم والمطلع سيغلب المستغل والتقليدي. مازالت هنالك بؤر للاستغلال ولكن إزالتها واجبة. وهنا مربط النجاح. أما أن نرفع الإنتاجية والفعالية وإدارة الموارد بذكاء أو نعود كما كنا. لكل إنسان نصيب من اسمه. أنا متفائل جداً جداً. تفاءلوا وأحسنوا الظن.
Mohammed.abudawood@yahoo.com
دعيت من قبل برنامج لجامعة إم إي تي وهم جيراننا في بوسطن وكامبريدج، ولكن هذه المرة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وذلك لاختيار أفضل الرواد الشباب في الأعمال. وهذا ليس ما أريد أن اتحدث عنه، بل عن الروح الجديدة التي أطلقها الأمير الشاب محمد بن سلمان وبرنامج التحول الوطني. قائمة من المنظمات والمجموعات الخيرية والأكاديمية والعقول الشابة تعمل خلف الكواليس. بلا ضوضاء ولا ألقاب ولا بشوت ولا فساد. كلية محمد بن سلمان تعمل الكثير. مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أصبحت محطة من النشاط الديناميكي. فوجئت بوجود مستثمرين من أمريكا والإمارات ومصر والنرويج معنا في طاولة الغداء يتكلمون عن الاستثمار في شبابنا وأسواقنا. رأسمال مخاطر يستقطب من أثرياء العالم ويدخل السوق السعودي لأول مرة. هذه المرة ليست شركات الفورتشن ٥٠٠ ولكن شركات صغيرة مستعده للدخول في أسواقنا. يدخلون بتأشيرات أعمال ويتجوّلون في بلادنا بحرية ويشاهدون الأمن الذي نعيش فيه والاستقرار. لا كذب ولا نفاق ولا تضليل. يشاهدون الواقع الذي نعيشه ونجاحاتنا ومشاكلنا العادية والتنموية. وما نعانيه يعانيه العالم ولكن تعرفوا على قيادات شابة ودولة متغيرة وقوية. وخططنا واضحة بشفافية عالية. أريناهم تقرير التحول الوطني الأول. كان بديعا وجميلا بطاقات أداء متوازن ومؤشرات وأرقام وإحصائيات لا تجدها في معظم دول العالم. المواطن والمقيم والزائر والأكاديمي والعالم كله يستطيع أن يشاهد ما نحققه بلا ديباجات من المديح والتطبيل. ما لا يحقق يكون باللون الأحمر واضح. كل وزارة وجهة لديها لوحة أداء تسير عليها. الدول التي زارها الملك سلمان معجبة بالسعودية الجديدة. ويريدون العمل معنا كحلفاء. رأوا صدقا وصراحة بلا لؤم ولا تمثيل وشاهدوا ما تفعله المملكة مع حلفائنا لمنع الأعداء من تدمير الحضارة الإنسانية. الخطر الداهم نحن له بالمرصاد وجبهاتنا مفتوحة والمواطن لا يشعر بشيء. المعتدي في الداخل أو الخارج يتصدى له رجال سلمان وهؤلاء آخرهم مواطن مخلص محب لوطنه. والمستثمر الأجنبي عرف أن هذه دولة غنية في كل شيء. ورأس الغنى الأرض الحرام ورأس الغنى شعب متعلم ومؤمن وعظيم. ولكل مجتهد نصيب. المستقبل يحكمه التغيير وإعادة هيكلة الاقتصاد ستكون معقدة وصعبة وضحاياها سيصرخون. ولكن المستفيدين هم الأغلبية. الشباب اليوم المتعلم والمطلع سيغلب المستغل والتقليدي. مازالت هنالك بؤر للاستغلال ولكن إزالتها واجبة. وهنا مربط النجاح. أما أن نرفع الإنتاجية والفعالية وإدارة الموارد بذكاء أو نعود كما كنا. لكل إنسان نصيب من اسمه. أنا متفائل جداً جداً. تفاءلوا وأحسنوا الظن.
Mohammed.abudawood@yahoo.com