-A +A
عبدالرحمن المصباحي (جدة)
sobhe90@

توقع تقرير حديث أن يشهد القطاع البنكي ضعفا في الأرباح المجمعة للربع الأول لعام 2017، لارتفاع مخاطر مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها على أساس سنوي، إلى جانب انخفاض الأرباح الناتجة من العمولات والرسوم.


وأشار إلى أن إجمالي التمويل الحالي الذي حلّ أجل استحقاقه ولم يُسدد للقطاع البنكي وبلغ 28 مليار ريال في نهاية 2016، سيتسبب في مزيد من الضغوط على نوعية الأصول، ومن المتوقع استمراره بأقل من مستوياته خلال الربع الرابع لعام 2016.

التقرير أكد أن الربح غير التمويلي «إجمالي الربح من العمولات والرسوم»، ربما ينخفض على أساس سنوي لتباطؤ نمو إجمالي التمويل، وبقاء حجم التداول في سوق الأسهم السعودية ضعيفا في الربع الأول للعام الحالي 2017.

وذكر أن المخصصات من المتوقع أن تبقى مرتفعة على أساس سنوي، ومنخفضة على أساس ربعي، لارتفاع القروض التي حلت أجالها بنسبة 23%، ولكنها لم تتحول إلى ديون مشكوك في تحصيلها بنهاية 2016.

التقرير الذي أصدرته «الراجحي المالية»، رجح ارتفاع هامش صافي الفائدة بشكل طفيف، إلا أنه توقع أن يشهد الربح غير التمويلي انخفاضا متوسطا على أساس سنوي، نتيجة ضعف نمو القروض، وانخفاض أحجام التداول في سوق الأسهم.

وفيما حققت البنوك أرباحا شهرية قياسية في يناير، فقد انخفضت أرباحها على أساس شهري في فبراير بنسبة 20%، بينما ارتفع الربح للشهرين الأولى بنسبة 3.5% على أساس سنوي.