SultanBinBandar@
20_anas@
لم تمضِ سوى سويعات على انتهائه من غناء وصلته في مشاركته الأولى لسلسلة الحفلات الجماهيرية الغنائية التي تنظمها هيئة الترفية بالتعاون مع شركة روتانا، إلا وفجع الفنان طلال سلامة بوفاة والدته التي وافتها المنية في السادسة من صباح أمس (الخميس)، منهياً بذلك فرحته العارمة بجمهوره الذي وصفه في الليلة التي تسبقها بـ«الجمهور الطربي»، عقب تردد فنان العرب محمد عبده في رمي عقاله للجمهور في آخر لحظة أسوة بالليلة الجداوية الغنائية السابقة.
ورغم أن عود طلال سلامة وعازف القانون كانا أول المتواجدين على المسرح قبل بدء الوصلة الموسيقية الأولى بـ15 دقيقة، لم يشفع ذلك لهندسة الصوت من خذلان الجماهير المتواجدة في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، الأقل من أقرانهم ممن دشنوا أولى الحفلات الغنائية، ليبدأ طلال وصلته الغنائية بأغنية والله ما مثلك وطن، ثم أغنية يا رقيق المشاعر، ليفاجئ الجماهير بأغنية جديدة بعزف منفرد من ألحانه، قبل أن يغني رائعة الراحل «طلال مداح» مرت دون موسيقى، فيما اختتم وصلته بأغنيتي مجبور والله الله يا منتخبنا التي لاقت تفاعلاً من الجمهور.
وبحال أفضل من نظيره، أطل فنان العرب محمد عبده، لجمهور جدة المتعطش لصوته، بعد أن اكتظت القاعة بالجماهير، ليصافحهم بالأغنية الأشهر جداويا «جدة يا وهج الشموس»، فأغنيته الأشهر منذ الستينات «سكة التايهين» إذ لعب الجمهور فيها دور «الكورال»، فأغنية «أخطيت في حقي» التي غناها لأول مرة، ثم «محتاج لها» و«سلم عليّه بعينك»، «ابعتذر»، «مالي غنا عنك»، «مذهلة» ليختم وصلته بأغنيتي «يا مستجيب للداعي» و«لنا الله». جمهور جدة السميّع لم يكن «مجبوراً» على حضور حفلة «رقيق المشاعر» وعبده، الذي غنى «محتاج لها» كثيراً في أعوام خلت، تمنى أن تكون حفلته التي «سرى لها» رغم «الشديد القوي» على طراز أجود من الذي لقيه في ليلة قادها هاني فرحات، فيما تردد محمد عبده في «رمي عقاله» بعد أن أمسك به هاماً برميه للجمهور ممازحاً.
20_anas@
لم تمضِ سوى سويعات على انتهائه من غناء وصلته في مشاركته الأولى لسلسلة الحفلات الجماهيرية الغنائية التي تنظمها هيئة الترفية بالتعاون مع شركة روتانا، إلا وفجع الفنان طلال سلامة بوفاة والدته التي وافتها المنية في السادسة من صباح أمس (الخميس)، منهياً بذلك فرحته العارمة بجمهوره الذي وصفه في الليلة التي تسبقها بـ«الجمهور الطربي»، عقب تردد فنان العرب محمد عبده في رمي عقاله للجمهور في آخر لحظة أسوة بالليلة الجداوية الغنائية السابقة.
ورغم أن عود طلال سلامة وعازف القانون كانا أول المتواجدين على المسرح قبل بدء الوصلة الموسيقية الأولى بـ15 دقيقة، لم يشفع ذلك لهندسة الصوت من خذلان الجماهير المتواجدة في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، الأقل من أقرانهم ممن دشنوا أولى الحفلات الغنائية، ليبدأ طلال وصلته الغنائية بأغنية والله ما مثلك وطن، ثم أغنية يا رقيق المشاعر، ليفاجئ الجماهير بأغنية جديدة بعزف منفرد من ألحانه، قبل أن يغني رائعة الراحل «طلال مداح» مرت دون موسيقى، فيما اختتم وصلته بأغنيتي مجبور والله الله يا منتخبنا التي لاقت تفاعلاً من الجمهور.
وبحال أفضل من نظيره، أطل فنان العرب محمد عبده، لجمهور جدة المتعطش لصوته، بعد أن اكتظت القاعة بالجماهير، ليصافحهم بالأغنية الأشهر جداويا «جدة يا وهج الشموس»، فأغنيته الأشهر منذ الستينات «سكة التايهين» إذ لعب الجمهور فيها دور «الكورال»، فأغنية «أخطيت في حقي» التي غناها لأول مرة، ثم «محتاج لها» و«سلم عليّه بعينك»، «ابعتذر»، «مالي غنا عنك»، «مذهلة» ليختم وصلته بأغنيتي «يا مستجيب للداعي» و«لنا الله». جمهور جدة السميّع لم يكن «مجبوراً» على حضور حفلة «رقيق المشاعر» وعبده، الذي غنى «محتاج لها» كثيراً في أعوام خلت، تمنى أن تكون حفلته التي «سرى لها» رغم «الشديد القوي» على طراز أجود من الذي لقيه في ليلة قادها هاني فرحات، فيما تردد محمد عبده في «رمي عقاله» بعد أن أمسك به هاماً برميه للجمهور ممازحاً.