«ضرورية لكنها ليست كافية». هكذا أجمع قادة الدول والدبلوماسية في العالم أمس على تأييد الضربة الصاروخية التي نفذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فجر الجمعة لقاعدة ومطار الشعيرات العسكري السوري بمحافظة حمص.
وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أمس عن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سورية، التي جاءت رداً على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء.
وهي الغارة التي أودت بحياة العشرات، بينهم 20 طفلاً، ونساء. وحمّلت السعودية النظام السوري مسؤولية تعرض سورية لهذه العمليات العسكرية. كما نوه المصدر السعودي بـ«هذا القرار الشجاع للرئيس الأمريكي ترمب في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقاف النظام السوري عند حده».
وأيدت البحرين، والأردن، والإمارات، وبريطانيا، وفرنسا الضربة الأمريكية.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: إن الأمريكيين بدأت تتضح مواقفهم. ووصفت بريطانيا الضربة بأنها «رد ملائم» على الهجوم الكيماوي السوري البشع على المدنيين الأبرياء الثلاثاء الماضي، التي تقول واشنطن إنها انطلقت من مطار الشعيرات الذي تم استهدافه.
غير أن الخطوة الأمريكية أثارت غضب روسيا الحليف الرئيسي لبشار الأسد. وقررت موسكو على الأثر وقف التفاهم مع واشنطن بشأن تنسيق العمليات الجوية فوق سورية.
واستدعى الرئيس فلاديمير بوتين مجلس أمنه لاجتماع عاجل، تقرر فيه إرسال حاملة طائرات لتعزيز الدفاعات السورية.
وقال بوتين إن الغارة الأمريكية أحدثت ضرراً كبيراً بالعلاقات مع الولايات المتحدة. وعلى رغم تمسك وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس بأن الغارة الصاروخية لا تمثل بداية لحملة ضد نظام الأسد، إلا أن صحفاً غربية أعربت عن مخاوف من أن تؤدي مضاعفات الأزمة السورية إلى ما سمته «حرباً عالمية ثالثة». وفيما أكد البنتاغون بالصور أن الغارة التي أطلقت فيها مدمرتان 59 صاروخاً تطوافياً من طراز توماهوك نجحت في تدمير القاعدة العسكرية، ومطارها، وعدد من الطائرات الحربية السورية، إلا أن روسيا سعت للتقليل من شأن ذلك.
ودعت موسكو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل. فيما دعا ترمب الليل قبل الماضي المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة لوضع حد لتصرفات نظام بشار. وتوعّدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال اجتماع مجلس الأمن أمس، بتنفيذ عمل عسكري إضافي في سورية. وقالت «نحن مستعدون للقيام بالمزيد، لكننا نأمل ألا يكون ذلك ضروريا».
وأيدت جميع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) الخطوة الأمريكية. وأعلنت واشنطن أن الحلفاء الرئيسيين لأمريكا في الحلف تم إبلاغهم بالضربة مقدماً، بما في ذلك روسيا.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» التلفزيونية البريطانية أمس أن نتيجة استطلاع للرأي العام أجرته اليوم تفيد بأن 51% من البريطانيين يؤيدون انضمام بريطانيا لحملة تقودها أمريكا لحسم الملف السوري.
ورحبت قوى المعارضة السورية، وفي مقدمتها الجيش السوري الحر، بالضربة الأمريكية، معربة عن أملها بأن تتلوها ضربات مماثلة لإنقاذ سورية من براثن النظام وروسيا وإيران.
وذكر في واشنطن أن الضربة تمت بإجماع من مجلس الأمن القومي.
وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أمس عن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سورية، التي جاءت رداً على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء.
وهي الغارة التي أودت بحياة العشرات، بينهم 20 طفلاً، ونساء. وحمّلت السعودية النظام السوري مسؤولية تعرض سورية لهذه العمليات العسكرية. كما نوه المصدر السعودي بـ«هذا القرار الشجاع للرئيس الأمريكي ترمب في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقاف النظام السوري عند حده».
وأيدت البحرين، والأردن، والإمارات، وبريطانيا، وفرنسا الضربة الأمريكية.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: إن الأمريكيين بدأت تتضح مواقفهم. ووصفت بريطانيا الضربة بأنها «رد ملائم» على الهجوم الكيماوي السوري البشع على المدنيين الأبرياء الثلاثاء الماضي، التي تقول واشنطن إنها انطلقت من مطار الشعيرات الذي تم استهدافه.
غير أن الخطوة الأمريكية أثارت غضب روسيا الحليف الرئيسي لبشار الأسد. وقررت موسكو على الأثر وقف التفاهم مع واشنطن بشأن تنسيق العمليات الجوية فوق سورية.
واستدعى الرئيس فلاديمير بوتين مجلس أمنه لاجتماع عاجل، تقرر فيه إرسال حاملة طائرات لتعزيز الدفاعات السورية.
وقال بوتين إن الغارة الأمريكية أحدثت ضرراً كبيراً بالعلاقات مع الولايات المتحدة. وعلى رغم تمسك وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس بأن الغارة الصاروخية لا تمثل بداية لحملة ضد نظام الأسد، إلا أن صحفاً غربية أعربت عن مخاوف من أن تؤدي مضاعفات الأزمة السورية إلى ما سمته «حرباً عالمية ثالثة». وفيما أكد البنتاغون بالصور أن الغارة التي أطلقت فيها مدمرتان 59 صاروخاً تطوافياً من طراز توماهوك نجحت في تدمير القاعدة العسكرية، ومطارها، وعدد من الطائرات الحربية السورية، إلا أن روسيا سعت للتقليل من شأن ذلك.
ودعت موسكو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل. فيما دعا ترمب الليل قبل الماضي المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة لوضع حد لتصرفات نظام بشار. وتوعّدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال اجتماع مجلس الأمن أمس، بتنفيذ عمل عسكري إضافي في سورية. وقالت «نحن مستعدون للقيام بالمزيد، لكننا نأمل ألا يكون ذلك ضروريا».
وأيدت جميع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) الخطوة الأمريكية. وأعلنت واشنطن أن الحلفاء الرئيسيين لأمريكا في الحلف تم إبلاغهم بالضربة مقدماً، بما في ذلك روسيا.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» التلفزيونية البريطانية أمس أن نتيجة استطلاع للرأي العام أجرته اليوم تفيد بأن 51% من البريطانيين يؤيدون انضمام بريطانيا لحملة تقودها أمريكا لحسم الملف السوري.
ورحبت قوى المعارضة السورية، وفي مقدمتها الجيش السوري الحر، بالضربة الأمريكية، معربة عن أملها بأن تتلوها ضربات مماثلة لإنقاذ سورية من براثن النظام وروسيا وإيران.
وذكر في واشنطن أن الضربة تمت بإجماع من مجلس الأمن القومي.