يتواصل نزيف الدماء على الطريق الرابط بين قرية كلاخ (70 كيلومترا جنوب الطائف) والسديرة، إثر حوادث السير التي تقع عليه يوميا، وبكثافة.
ولم تُجدِ مطالب الأهالي المتكررة بتنفيذ مشروع ازدواجية الطريق، وتزويده بوسائل السلامة، حقنا للدماء التي تراق عليه بغزارة، مستغربين صمت وزارة النقل تجاه الجثث التي تتساقط عليه باستمرار.
واستاء فهد الجهني من التجاهل الذي يعانيه طريق كلاخ/السديرة من الجهات المختصة، مبينا أن افتقاد الطريق للازدواجية ووسائل السلامة حوّله إلى ساحة للحوادث القاتلة التي تقع عليه باستمرار.
وأنحى الجهني باللائمة على وزارة النقل في الدماء التي تراق بغزارة على الطريق، متمنيا حقنها بالالتفات إليه وتشييد مشروع ازدواجيته في أسرع وقت.
وذكر سالم العتيبي أن افتقاد المنطقة لمركز للهلال الأحمر يباشر الحوادث، ضاعف من المعاناة، مبينا أن أقرب مركز للإسعاف يبعد ما يزيد على 35 كيلومترا، ما يتسبب في تأخر مباشرة الحوادث التي تحتاج للإنقاذ السريع، وتفصل بينها وبين الحياة ثوان معدودة.
وشدد محمد النفيعي على ضرورة إيجاد الحلول الجذرية لمشكلة طريق كلاخ/السديرة، لافتا إلى أن ذاكرته تختزن كثيرا من الحوادث التي تقع عليه بكثافة، كان آخرها رحيل رجل خمسيني ارتطم بمركبته «وانيت» في ناقلة مياه وجها لوجه، ما أدى إلى وفاته سريعا، ملمحا إلى أن ازدواجية ستسهم بإذن الله في الحد من الحوادث التي تقع عليه بكثافة.
وأفاد خالد الوذيناني أنه لا ينسى رحيل شاب في مقتبل العمر، ضحية حادثة مرورية، حين اصطدم بسيارته أحد الجمال كان يسير على الطريق المظلم ليلا، مطالبا بتزويده بوسائل السلامة وإنارته ووضع حواجز على جانبيه تمنع وصول الحيوانات السائبة إليه.
وأشار الوذيناني إلى أن الطريق يفتقد لمراقبة الجهات الأمنية، مؤكدا أن الأرواح تتساقط عليه بكثافة.
وأكد بندر النفيعي أن أحصائيات إدارة المرور وهيئة الهلال الأحمر حول الحوادث على طريق كلاخ/السديرة، مروعة، تستدعى وقفة جادة لحقن الدماء عليه، بتزويد الطريق بوسائل السلامة وإنارته، وتنيفذ مشروع ازدواجيته.
وحين تواصلت «عكاظ» مع مدير فرع وزارة النقل في الطائف عماد قاضي لإيصال شكوى الأهالي من الطريق، لم يرد، رغم الاتصالات المتكررة.
ولم تُجدِ مطالب الأهالي المتكررة بتنفيذ مشروع ازدواجية الطريق، وتزويده بوسائل السلامة، حقنا للدماء التي تراق عليه بغزارة، مستغربين صمت وزارة النقل تجاه الجثث التي تتساقط عليه باستمرار.
واستاء فهد الجهني من التجاهل الذي يعانيه طريق كلاخ/السديرة من الجهات المختصة، مبينا أن افتقاد الطريق للازدواجية ووسائل السلامة حوّله إلى ساحة للحوادث القاتلة التي تقع عليه باستمرار.
وأنحى الجهني باللائمة على وزارة النقل في الدماء التي تراق بغزارة على الطريق، متمنيا حقنها بالالتفات إليه وتشييد مشروع ازدواجيته في أسرع وقت.
وذكر سالم العتيبي أن افتقاد المنطقة لمركز للهلال الأحمر يباشر الحوادث، ضاعف من المعاناة، مبينا أن أقرب مركز للإسعاف يبعد ما يزيد على 35 كيلومترا، ما يتسبب في تأخر مباشرة الحوادث التي تحتاج للإنقاذ السريع، وتفصل بينها وبين الحياة ثوان معدودة.
وشدد محمد النفيعي على ضرورة إيجاد الحلول الجذرية لمشكلة طريق كلاخ/السديرة، لافتا إلى أن ذاكرته تختزن كثيرا من الحوادث التي تقع عليه بكثافة، كان آخرها رحيل رجل خمسيني ارتطم بمركبته «وانيت» في ناقلة مياه وجها لوجه، ما أدى إلى وفاته سريعا، ملمحا إلى أن ازدواجية ستسهم بإذن الله في الحد من الحوادث التي تقع عليه بكثافة.
وأفاد خالد الوذيناني أنه لا ينسى رحيل شاب في مقتبل العمر، ضحية حادثة مرورية، حين اصطدم بسيارته أحد الجمال كان يسير على الطريق المظلم ليلا، مطالبا بتزويده بوسائل السلامة وإنارته ووضع حواجز على جانبيه تمنع وصول الحيوانات السائبة إليه.
وأشار الوذيناني إلى أن الطريق يفتقد لمراقبة الجهات الأمنية، مؤكدا أن الأرواح تتساقط عليه بكثافة.
وأكد بندر النفيعي أن أحصائيات إدارة المرور وهيئة الهلال الأحمر حول الحوادث على طريق كلاخ/السديرة، مروعة، تستدعى وقفة جادة لحقن الدماء عليه، بتزويد الطريق بوسائل السلامة وإنارته، وتنيفذ مشروع ازدواجيته.
وحين تواصلت «عكاظ» مع مدير فرع وزارة النقل في الطائف عماد قاضي لإيصال شكوى الأهالي من الطريق، لم يرد، رغم الاتصالات المتكررة.