بانتظار الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في السادس من شهر يناير الجاري وما سيحمله من إمكانية بالوصول إلى حلّ أو تسوية انشغلت المعارضة والموالاة بما صدر عن القمة المصرية الفرنسية وبخاصة ما جاء على لسان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فيما يتعلق بالدور السوري في الأزمة اللبنانية الراهنة. «عكـاظ» استطلعت اراء بعض الفعاليات اللبنانية للتعليق على ماجاء علي لسان ساركوزري فمن جهته قال عمار حوري عضو قوى 14 آذار النائب "ان مسرحية اقفال المجلس النيابي لم تعد تنطلي على أحد، ولم تعد القصة المادة 74 او قصة هذه المادة او تلك والقصة أصبحت اكثر وضوحا والمسؤولية واضحة ومن يتحملها". معتبرا "ان الضغط العربي الدولي في النهاية سيجبر من يعوقون الاستحقاق الرئاسي على الوصول اليه". وقال "ان الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والمصري حسني مبارك حددا العلة في شكل واضح وحددا المشكلة وتحدثا عن مدى الاحباط الذي وصلت اليه الجهود الفرنسية". مشيرا الى "ان الرئيس ساركوزي تحدث عن الجهة التي تعرقل الاستحقاق الدستوري، اي النظام السوري وتحدث عن التدخل بكل أشكاله واستطرادا عن من يعطل داخل لبنان اي المعارضة".
فيما رأى الوزير المستقيل طراد حمادة ممثل حزب الله أن الرئيس الفرنسي يعرف من يمنع الوفاق اللبناني ومن يمنع انتخاب رئيس للجمهورية. ان من حق اللبناني أن يحكم نفسه بنفسه. وتساءل الوزير طراد: "كيف يمكن أن يقبل مواطن من 14 آذار دعوة دولة إقليمية او دولة كبرى بأن تمارس دولة اخرى ضغوطها على طرف لبناني كي يسير في حل يرى أنه ليس لمصلحة لبنان؟".
واكد الوزير طراد حمادة ان الموقف الامريكي هو الذي ادى الى تعطيل الاتفاق السوري الفرنسي وخرّب أيضاً عملية انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً وقيام حكومة وحدة وطنية . من ناحيته وديع الخازن الوزير السابق المقرب من حزب الله انتقد كلام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فقال: "لم يكن كلام الرئيس الفرنسي في مؤتمره الصحافي مع نظيره المصري في القاهرة أمس إلا ذرا للرماد لإلقاء المسؤولية في فشل الوساطة الفرنسية على سورية التي أوضحت بلسان وزير إعلامها الدكتور محسن بلال أن الاتفاق مع فرنسا لم يشمل الضغط على اصدقائها في لبنان".
واضاف:"فكيف يمكن لفرنسا، التي تدرك تاريخيا أهمية التوازنات في لبنان وهي التي وضعتها لإنشائه سنة 1926، أن تتجاهل مطالب المعارضة المحقة في المشاركة بعد التجربة المرة التي عانى منها الرئيس السابق للجمهورية إميل لحود نتيجة إنقلاب معظم وزرائه في الحكومة على خياراته.
فيما رأى الوزير المستقيل طراد حمادة ممثل حزب الله أن الرئيس الفرنسي يعرف من يمنع الوفاق اللبناني ومن يمنع انتخاب رئيس للجمهورية. ان من حق اللبناني أن يحكم نفسه بنفسه. وتساءل الوزير طراد: "كيف يمكن أن يقبل مواطن من 14 آذار دعوة دولة إقليمية او دولة كبرى بأن تمارس دولة اخرى ضغوطها على طرف لبناني كي يسير في حل يرى أنه ليس لمصلحة لبنان؟".
واكد الوزير طراد حمادة ان الموقف الامريكي هو الذي ادى الى تعطيل الاتفاق السوري الفرنسي وخرّب أيضاً عملية انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً وقيام حكومة وحدة وطنية . من ناحيته وديع الخازن الوزير السابق المقرب من حزب الله انتقد كلام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فقال: "لم يكن كلام الرئيس الفرنسي في مؤتمره الصحافي مع نظيره المصري في القاهرة أمس إلا ذرا للرماد لإلقاء المسؤولية في فشل الوساطة الفرنسية على سورية التي أوضحت بلسان وزير إعلامها الدكتور محسن بلال أن الاتفاق مع فرنسا لم يشمل الضغط على اصدقائها في لبنان".
واضاف:"فكيف يمكن لفرنسا، التي تدرك تاريخيا أهمية التوازنات في لبنان وهي التي وضعتها لإنشائه سنة 1926، أن تتجاهل مطالب المعارضة المحقة في المشاركة بعد التجربة المرة التي عانى منها الرئيس السابق للجمهورية إميل لحود نتيجة إنقلاب معظم وزرائه في الحكومة على خياراته.