okaz_economy@
دشنت منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في الرياض (أمس) الثلاثاء مبادرة «زيادة المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني»، تدعمها مبادرات مساندة في نفس المسار أبرزها مبادرة «رفع نسبة المحتوى المحلي في صناعة الزيت والغاز (اكتفاء)»، ومبادرة «برنامج توطين صناعات الكهرباء»، وكذلك مبادرة «برنامج إعداد القادة التقنيين» مع توفير آلاف الوظائف للسعوديين.
يأتي ذلك ضمن مجموعة مبادرات المنظومة التي تبلغ 113 مبادرة، في إطار برنامج التحول الوطني 2020، الذي يُعد الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتتركز فكرة هذا المسار في جانبين جوهريين؛ أولهما زيادة أعداد ونسب توظيف السعوديين في قطاعات الأعمال المُختلفة، وذلك من خلال خلق الفرص الوظيفية وتوفير التدريب اللازم لتأهيل من سيشغلون هذه الوظائف، وثانيهما تعزيز دور القطاع الخاص السعودي في توفير حاجات قطاعات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من المواد والخدمات، لتعود خُطط تطوير وتنمية هذه القطاعات بالفائدة على القطاع الخاص السعودي، وبالتالي على الاقتصاد السعودي بشكل عام، محققة واحدا من أهم أهداف رؤية المملكة 2030، ألا وهو إحداث وتعزيز تنمية اقتصادية شاملة ومُستدامة.
وأوضح المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس صالح العقيلي، أن مبادرة «زيادة المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني» تهدف إلى تطوير إسهام الشركات المحلية بتوفير حاجات مختلف القطاعات محلياً لتحسين المحتوى المحلي. وبين العقيلي أن تطوير زيادة المحتوى المحلي سيكون ممكنا بتعديل إجراءات الشراء والمناقصات من خلال وضع معايير وطنية للمحتوى المحلي في إجراءات الشراء، ودعم مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناقصات الخاصة والعامة، وإنشاء بوابة إلكترونية تضم جميع المعلومات ذات الصلة والخدمات المتعلقة بالمحتوى المحلي بشكل كامل.
وتدعم المسار ذاته مبادرة «برنامج إعداد القادة التقنيين»، التي تتبناها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث يقدم البرنامج فرصا تدريبية وبحثية لتعريف الطلاب والعلماء السعوديين بعمليات البحث والاستكشاف العلمي، ويقدم البرنامج مجموعة من الحقائب التدريبية المتخصصة تشمل تدريب العلماء، والتدريب المتقدم، وتدريب الطلاب.
كذلك تدعم الشركة السعودية للكهرباء المسار الرابع لمبادرات منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بمبادرة «توطين صناعة الكهرباء» التي تأتي ضمن إستراتيجية طويلة المدى لتوطين تقنيات الطاقة الكهربائية في المملكة وتحويل المملكة إلى مركز إقليمي مميز في مجال الصناعات الكهربائية.
وآخر المبادرات الداعمة لهذا المسار لأرامكو السعودية مبادرة: «رفع نسبة المحتوى المحلي في النفط والغاز (اكتفاء)»، الذي يهدف إلى تمكين ودعم تطلعات رؤية المملكة 2030 من خلال تحفيز زيادة المحتوى المحلي في السلع والخدمات، إضافة إلى توطين القطاعات الصناعية المرتبطة بالطاقة.
ويسعى برنامج اكتفاء إلى تحقيق ثلاثة أهداف مهمة؛ أحدها مضاعفة نسبة السلع والخدمات المحلية المرتبطة بالطاقة إلى 70% من مجموع مصروفات أرامكو السعودية بحلول 2021، والأخرى تصدير ما نسبته 30 % من المنتجات والخدمات المحلية المرتبطة بقطاع الطاقة، والثالثة توفير آلاف الوظائف للسعوديين.
دشنت منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في الرياض (أمس) الثلاثاء مبادرة «زيادة المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني»، تدعمها مبادرات مساندة في نفس المسار أبرزها مبادرة «رفع نسبة المحتوى المحلي في صناعة الزيت والغاز (اكتفاء)»، ومبادرة «برنامج توطين صناعات الكهرباء»، وكذلك مبادرة «برنامج إعداد القادة التقنيين» مع توفير آلاف الوظائف للسعوديين.
يأتي ذلك ضمن مجموعة مبادرات المنظومة التي تبلغ 113 مبادرة، في إطار برنامج التحول الوطني 2020، الذي يُعد الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتتركز فكرة هذا المسار في جانبين جوهريين؛ أولهما زيادة أعداد ونسب توظيف السعوديين في قطاعات الأعمال المُختلفة، وذلك من خلال خلق الفرص الوظيفية وتوفير التدريب اللازم لتأهيل من سيشغلون هذه الوظائف، وثانيهما تعزيز دور القطاع الخاص السعودي في توفير حاجات قطاعات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من المواد والخدمات، لتعود خُطط تطوير وتنمية هذه القطاعات بالفائدة على القطاع الخاص السعودي، وبالتالي على الاقتصاد السعودي بشكل عام، محققة واحدا من أهم أهداف رؤية المملكة 2030، ألا وهو إحداث وتعزيز تنمية اقتصادية شاملة ومُستدامة.
وأوضح المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس صالح العقيلي، أن مبادرة «زيادة المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني» تهدف إلى تطوير إسهام الشركات المحلية بتوفير حاجات مختلف القطاعات محلياً لتحسين المحتوى المحلي. وبين العقيلي أن تطوير زيادة المحتوى المحلي سيكون ممكنا بتعديل إجراءات الشراء والمناقصات من خلال وضع معايير وطنية للمحتوى المحلي في إجراءات الشراء، ودعم مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناقصات الخاصة والعامة، وإنشاء بوابة إلكترونية تضم جميع المعلومات ذات الصلة والخدمات المتعلقة بالمحتوى المحلي بشكل كامل.
وتدعم المسار ذاته مبادرة «برنامج إعداد القادة التقنيين»، التي تتبناها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث يقدم البرنامج فرصا تدريبية وبحثية لتعريف الطلاب والعلماء السعوديين بعمليات البحث والاستكشاف العلمي، ويقدم البرنامج مجموعة من الحقائب التدريبية المتخصصة تشمل تدريب العلماء، والتدريب المتقدم، وتدريب الطلاب.
كذلك تدعم الشركة السعودية للكهرباء المسار الرابع لمبادرات منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بمبادرة «توطين صناعة الكهرباء» التي تأتي ضمن إستراتيجية طويلة المدى لتوطين تقنيات الطاقة الكهربائية في المملكة وتحويل المملكة إلى مركز إقليمي مميز في مجال الصناعات الكهربائية.
وآخر المبادرات الداعمة لهذا المسار لأرامكو السعودية مبادرة: «رفع نسبة المحتوى المحلي في النفط والغاز (اكتفاء)»، الذي يهدف إلى تمكين ودعم تطلعات رؤية المملكة 2030 من خلال تحفيز زيادة المحتوى المحلي في السلع والخدمات، إضافة إلى توطين القطاعات الصناعية المرتبطة بالطاقة.
ويسعى برنامج اكتفاء إلى تحقيق ثلاثة أهداف مهمة؛ أحدها مضاعفة نسبة السلع والخدمات المحلية المرتبطة بالطاقة إلى 70% من مجموع مصروفات أرامكو السعودية بحلول 2021، والأخرى تصدير ما نسبته 30 % من المنتجات والخدمات المحلية المرتبطة بقطاع الطاقة، والثالثة توفير آلاف الوظائف للسعوديين.