ثمن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وأكد أن رعاية الملك المفدى لهذه التظاهرة الثقافية تأتي في إطار اهتمامه ودعمه لبرامج التراث، وربط المواطنين بتاريخ بلادهم، وإبراز ما تمثله الإبل من أهمية في تاريخ الجزيرة العربية، حيث كانت حاضرة في الحقب التاريخية المتعاقبة، وذات إسهام في بناء اقتصادات المنطقة منذ أقدم العصور عبر طرق التجارة التي تتقاطع في الجزيرة العربية، وكذا ارتباط الإبل بأسلوب حياة سكان الجزيرة العربية وهو ما حفظته الرسوم الصخرية والموجودات الأثرية التي وثقت هذه الأدوار، إضافة إلى ما شرفها الله به بذكرها في القرآن الكريم والدعوة بالتفكر في خلقها، وامتد هذا الحضور للإبل إلى التاريخ الوطني وما وثقه التاريخ من رحلة التوحيد التي شارك فيها المواطنون من كل المناطق مع جلالة الملك المؤسس عبد العزيز والتي كانت الإبل هي الوسيلة الأهم للانتقال ومواكبة المغازي والبناء.
وأبان أن العناية بالفعاليات المرتبطة بتراث المناطق، وربط الأجيال بتراثهم هو منهج أصيل قامت عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تأسيسها لقطاع الفعاليات السياحية والتراثية التي تطورت عبر السنوات التي أسهمت الهيئة من خلالها في تأسيس قطاع الفعاليات السياحية وتأسيس منظومة من منظمي الفعاليات المحترفين في جميع مناطق المملكة، و هذا الالتزام بالأصالة هو ما تتمثله دارة الملك عبد العزيز في تطويرها لمهرجان الإبل ليكون منظقة جاذبة للثقافة الشعبية والفعاليات التراثية التي تلتزم القيم الأصيلة والمرسخة لهويتنا الوطنية، خصوصاً وأن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يتوج مجموعة من المهرجانات التراثية المتخصصة في ثقافة الصحراء والموروث المرتبط بالإبل والبادية والذي لابد من الإشادة فيها بما قدمه الأمير مشعل بن عبد العزيز صاحب مبادرة إقامة فعالية مزاين الإبل وراعي مهرجانها لسنوات عدة.
ورفع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الذي يعد الرائد الأول للعناية بالتراث و القائد لكل معاني التطور والتقدم المنطلق من تمسكنا بأصولنا وثوابتنا، وما قدمه مقامه الكريم من دعم وتمكين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي يتوافق و أهداف هذا المهرجان في ربط المواطنين بتاريخهم و تعميق روح المواطنة و الاعتزاز بقيمهم ومنجزات أسلافهم، وهو البرنامج الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز وعدد من الوزارة والجهات الحكومية والمجتمعات المحلية و المهتمين من مختلف التخصصات، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلتها الدارة لإنجاح هذا المهرجان بصيغته الجديدة.
وأكد أن رعاية الملك المفدى لهذه التظاهرة الثقافية تأتي في إطار اهتمامه ودعمه لبرامج التراث، وربط المواطنين بتاريخ بلادهم، وإبراز ما تمثله الإبل من أهمية في تاريخ الجزيرة العربية، حيث كانت حاضرة في الحقب التاريخية المتعاقبة، وذات إسهام في بناء اقتصادات المنطقة منذ أقدم العصور عبر طرق التجارة التي تتقاطع في الجزيرة العربية، وكذا ارتباط الإبل بأسلوب حياة سكان الجزيرة العربية وهو ما حفظته الرسوم الصخرية والموجودات الأثرية التي وثقت هذه الأدوار، إضافة إلى ما شرفها الله به بذكرها في القرآن الكريم والدعوة بالتفكر في خلقها، وامتد هذا الحضور للإبل إلى التاريخ الوطني وما وثقه التاريخ من رحلة التوحيد التي شارك فيها المواطنون من كل المناطق مع جلالة الملك المؤسس عبد العزيز والتي كانت الإبل هي الوسيلة الأهم للانتقال ومواكبة المغازي والبناء.
وأبان أن العناية بالفعاليات المرتبطة بتراث المناطق، وربط الأجيال بتراثهم هو منهج أصيل قامت عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تأسيسها لقطاع الفعاليات السياحية والتراثية التي تطورت عبر السنوات التي أسهمت الهيئة من خلالها في تأسيس قطاع الفعاليات السياحية وتأسيس منظومة من منظمي الفعاليات المحترفين في جميع مناطق المملكة، و هذا الالتزام بالأصالة هو ما تتمثله دارة الملك عبد العزيز في تطويرها لمهرجان الإبل ليكون منظقة جاذبة للثقافة الشعبية والفعاليات التراثية التي تلتزم القيم الأصيلة والمرسخة لهويتنا الوطنية، خصوصاً وأن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يتوج مجموعة من المهرجانات التراثية المتخصصة في ثقافة الصحراء والموروث المرتبط بالإبل والبادية والذي لابد من الإشادة فيها بما قدمه الأمير مشعل بن عبد العزيز صاحب مبادرة إقامة فعالية مزاين الإبل وراعي مهرجانها لسنوات عدة.
ورفع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الذي يعد الرائد الأول للعناية بالتراث و القائد لكل معاني التطور والتقدم المنطلق من تمسكنا بأصولنا وثوابتنا، وما قدمه مقامه الكريم من دعم وتمكين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي يتوافق و أهداف هذا المهرجان في ربط المواطنين بتاريخهم و تعميق روح المواطنة و الاعتزاز بقيمهم ومنجزات أسلافهم، وهو البرنامج الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز وعدد من الوزارة والجهات الحكومية والمجتمعات المحلية و المهتمين من مختلف التخصصات، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلتها الدارة لإنجاح هذا المهرجان بصيغته الجديدة.