عملية الإخصاب الصناعي.
عملية الإخصاب الصناعي.
-A +A
وكالات (عواصم)
OKAZ_online@

جمد موسيقار اسكتلندي لم يكشف هويته، نطفة منوية، عندما كان في الحادية والعشرين من العمر، قبل خضوعه للعلاج الكيميائي للسرطان، بعد تحذير الأطباء من أنه سيصبح عقيما، وبعد احتفاظه بها لمدة 26 عاما و243 يوما، خضعت شريكته لعملية الإخصاب في أحد المختبرات عام 2010، وقد أنجبا توأما، ولدا وبنتا، في العام التالي.


وكان الزوج يبلغ حينها من العمر 47 عاما، أما زوجته فتبلغ 37 عاما من عمرها، ولم يرغبا وقتها في الكشف عن تحطيمهما للرقم القياسي العالمي بعد إنجاب التوأمين، وبعد بلوغ الموسيقار 54 عاما، اكتشف إمكانية دخوله لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، ما دفعه للتحدث إلى وسائل الإعلام للإبلاغ عن القصة وتسليط الضوء على إمكانية إنجاب أطفال أصحاء بالاعتماد على النطف المجمدة، قائلا: «بالنسبة للذين يخضعون للعلاج الكيميائي، فعليهم الحفاظ على الأمل». فيما تزعم هيئة التخصيب البشري وعلم الأجنة الأمريكية أن هناك إمكانية من تجميد «النطف» لأكثر من 40 عاما، ولكن ليست كلها قابلة للبقاء على قيد الحياة.