أثارت المواطنة الشابة، ملكة سويد الهزيمي، شجون الملايين من المشاهدين وأبكتهم في فضائية mbc. ما هي فصول قصتها، وكيف هربت من جحيم بشار في سورية، كيف وصل زوجها إلى السعودية مع ولديها؟.
«عكاظ» أبحرت مع المواطنة، التي سجنها نظام الأسد تحت الأرض، لتكشف تفاصيل قصتها وزوجها ووالدتها. ملكة مواطنة من أب سعودي (سويدان الهزيمي) الذي توفي قبل سنوات في عرعر، ووالدتها سورية من سكان منطقة القامشلي، توفي والدها فاضطرت للعيش مع والدتها في سورية، وبعد أن كبرت وترعرت تزوجت من ابن خالتها السوري أحمد محمد محمد وأنجبت منه يوسف وفاطمة.
ترددت ملكة على المملكة أكثر من مرة لرؤية والدها وأشقائها، ولكنها اضطرت للبقاء بجوار والدتها المريضة، وبعد اندلاع الثورة السورية ألقى النظام السوري القبض عليها وأودعها السجن، بحجة أنها «إرهابية» وأنها تحمل جواز سفر سعوديا!
الضرب والجلد والتعليق!
تروي ملكة قصتها لـ«عكاظ»: قبض النظام السوري علي في القامشلي، وتم نقلي إلى الشام وسجني هناك، ثم نقلوني إلى ثلاثة سجون مختلفة في الشام، لا أعرف مكانها، سجنونا تحت الأرض في عمق ثلاثة طوابق. لم نكن نعرف أين نحن، كنا مجموعة من النساء وكنت المتهمة السعودية الوحيدة، وتعرضت إلى كافة أنواع التعذيب، التعليق باليدين والرجلين والضرب بعصا كهربائية والجلد بالسياط لإجباري على الاعتراف بأنني إرهابية، والاعتراف كذبا أن من هناك من بعثني إلى سورية.. كانوا يستهدفون إرغامي على الاعتراف بأشياء لا علم لي بها وتسيء إلى بلدي.
طائرة بلا مقاعد
عن قصة خروجها يقول زوجها السوري أحمد محمد محمد، الذي يزور السعودية لأول مرة: بعدما سجنوها استنجدت بخالتنا التي تعيش في السعودية، فجمعت لنا مبلغا من المال، وتم إرسال المبلغ لي في سورية، ودفعت للضباط والقضاة نحو 20 مليون ليرة سورية، لعلها تخرج زوجتي من السجن ونجحت «المساعي» في تحويل تهمتها من الإرهاب إلى مخالفة النظام.. خرجت ملكة من السجن بعد أكثر من شهر ونصف، وغادرت سورية عبر الحدود اللبنانية.
يواصل الزوج ويروي لـ«عكاظ» قصة خروجه من سورية متجها إلى السعودية، ويقول إنه اضطر لدفع مبالغ طائلة «مقابل إصدار جواز سفر سوري لي ولطفلي وتجديد جواز والدة زوجتي، واضطررت لركوب طائرة عسكرية مخصصة للنازحين من مطار القامشلي إلى دمشق»، ويتابع «الطائرة مخصصة للنازحين الراغبين، وكانت بلا مقاعد، وأغلب الركاب ظلوا وقوفا لمدة ساعة ونصف الساعة وكانت والدة زوجتي على كرسي متحرك بالطائرة. وصلنا إلى دمشق وهناك تم تجديد جوازات السفر بعد دفع مبالغ أسهمت في تسهيل الإجراء، وكان لابد من السفر عبر لبنان كي ألحق بزوجتي في السعودية، وعلى الحدود السورية اللبنانية رفضوا دخولنا، وتم التنسيق مع مسؤولي السفارة السعودية في بيروت للموافقة على دخولنا بعد التأكد من وجود تاشيرة للمملكة».
هنا شعرت بالأمان
يواصل الزوج ويروي: «وصلنا إلى بيروت واستقبلتنا السفارة السعودية وحجزت لنا فورا إلى الرياض وصدرت موافقة ولي العهد بمنحنا إقامة دائمة مدى الحياة في السعودية».
وعن الأوضاع في سورية يقول أحمد محمد: «الأحوال سيئة للغاية، كل الناس يهاجرون من القرى والآلاف إما قتلوا أو نزحوا، لن أنسى المعاملة الطيبة من الجهات المختصة في السعودية بعد وصولنا». وعن شعوره وهو يزور السعودية لأول مرة يقول: «ما شاء الله تبارك الله، راحة وأمن وأمان واحترام وتقدير، هنا فقط ذقت طعم النوم وشعرت بالأمن الحقيقي».
تعود ملكة للحديث وتقول إن الأمير الإنسان محمد بن نايف جمع شمل أسرتها، زوجها وطفليها ووالدتها، وتعيش في بيت خالتها في عرعر، بيت صغير يسكن فيه أولادها وبناتها التسع، «وكلي أمل في علاج والدتي وتمكينها من أداء العمرة... لو أردت أن أصف شعوري تجاه ولي العهد الأمير محمد بن نايف لن أستطيع.. أسأل الله أن يجزيه خيرا وأن يحفظه».
«عكاظ» أبحرت مع المواطنة، التي سجنها نظام الأسد تحت الأرض، لتكشف تفاصيل قصتها وزوجها ووالدتها. ملكة مواطنة من أب سعودي (سويدان الهزيمي) الذي توفي قبل سنوات في عرعر، ووالدتها سورية من سكان منطقة القامشلي، توفي والدها فاضطرت للعيش مع والدتها في سورية، وبعد أن كبرت وترعرت تزوجت من ابن خالتها السوري أحمد محمد محمد وأنجبت منه يوسف وفاطمة.
ترددت ملكة على المملكة أكثر من مرة لرؤية والدها وأشقائها، ولكنها اضطرت للبقاء بجوار والدتها المريضة، وبعد اندلاع الثورة السورية ألقى النظام السوري القبض عليها وأودعها السجن، بحجة أنها «إرهابية» وأنها تحمل جواز سفر سعوديا!
الضرب والجلد والتعليق!
تروي ملكة قصتها لـ«عكاظ»: قبض النظام السوري علي في القامشلي، وتم نقلي إلى الشام وسجني هناك، ثم نقلوني إلى ثلاثة سجون مختلفة في الشام، لا أعرف مكانها، سجنونا تحت الأرض في عمق ثلاثة طوابق. لم نكن نعرف أين نحن، كنا مجموعة من النساء وكنت المتهمة السعودية الوحيدة، وتعرضت إلى كافة أنواع التعذيب، التعليق باليدين والرجلين والضرب بعصا كهربائية والجلد بالسياط لإجباري على الاعتراف بأنني إرهابية، والاعتراف كذبا أن من هناك من بعثني إلى سورية.. كانوا يستهدفون إرغامي على الاعتراف بأشياء لا علم لي بها وتسيء إلى بلدي.
طائرة بلا مقاعد
عن قصة خروجها يقول زوجها السوري أحمد محمد محمد، الذي يزور السعودية لأول مرة: بعدما سجنوها استنجدت بخالتنا التي تعيش في السعودية، فجمعت لنا مبلغا من المال، وتم إرسال المبلغ لي في سورية، ودفعت للضباط والقضاة نحو 20 مليون ليرة سورية، لعلها تخرج زوجتي من السجن ونجحت «المساعي» في تحويل تهمتها من الإرهاب إلى مخالفة النظام.. خرجت ملكة من السجن بعد أكثر من شهر ونصف، وغادرت سورية عبر الحدود اللبنانية.
يواصل الزوج ويروي لـ«عكاظ» قصة خروجه من سورية متجها إلى السعودية، ويقول إنه اضطر لدفع مبالغ طائلة «مقابل إصدار جواز سفر سوري لي ولطفلي وتجديد جواز والدة زوجتي، واضطررت لركوب طائرة عسكرية مخصصة للنازحين من مطار القامشلي إلى دمشق»، ويتابع «الطائرة مخصصة للنازحين الراغبين، وكانت بلا مقاعد، وأغلب الركاب ظلوا وقوفا لمدة ساعة ونصف الساعة وكانت والدة زوجتي على كرسي متحرك بالطائرة. وصلنا إلى دمشق وهناك تم تجديد جوازات السفر بعد دفع مبالغ أسهمت في تسهيل الإجراء، وكان لابد من السفر عبر لبنان كي ألحق بزوجتي في السعودية، وعلى الحدود السورية اللبنانية رفضوا دخولنا، وتم التنسيق مع مسؤولي السفارة السعودية في بيروت للموافقة على دخولنا بعد التأكد من وجود تاشيرة للمملكة».
هنا شعرت بالأمان
يواصل الزوج ويروي: «وصلنا إلى بيروت واستقبلتنا السفارة السعودية وحجزت لنا فورا إلى الرياض وصدرت موافقة ولي العهد بمنحنا إقامة دائمة مدى الحياة في السعودية».
وعن الأوضاع في سورية يقول أحمد محمد: «الأحوال سيئة للغاية، كل الناس يهاجرون من القرى والآلاف إما قتلوا أو نزحوا، لن أنسى المعاملة الطيبة من الجهات المختصة في السعودية بعد وصولنا». وعن شعوره وهو يزور السعودية لأول مرة يقول: «ما شاء الله تبارك الله، راحة وأمن وأمان واحترام وتقدير، هنا فقط ذقت طعم النوم وشعرت بالأمن الحقيقي».
تعود ملكة للحديث وتقول إن الأمير الإنسان محمد بن نايف جمع شمل أسرتها، زوجها وطفليها ووالدتها، وتعيش في بيت خالتها في عرعر، بيت صغير يسكن فيه أولادها وبناتها التسع، «وكلي أمل في علاج والدتي وتمكينها من أداء العمرة... لو أردت أن أصف شعوري تجاه ولي العهد الأمير محمد بن نايف لن أستطيع.. أسأل الله أن يجزيه خيرا وأن يحفظه».