وصف الرئيس التركي رجب أردوغان أمس (الأحد) فوز الـ«نعم» في الاستفتاء حول توسيع سلطاته الدستورية بأنه «قرار تاريخي».
وقال أردوغان للصحفيين في مقره بإسطنبول: «اتخذت تركيا قرارا تاريخيا».
ومن جهته، خاطب رئيس الوزراء بن على يلدريم حشدا من الأنصار كانوا يلوحون بالأعلام في مقر حزب العدالة أن تركيا ستفتح صفحة جديدة في تاريخها الديموقراطي. وقال: «اليوم انتصرت الديموقراطية، وانتصر الشعب التركي».
فيما اتهم أبرز حزبين معارضين في تركيا السلطات التركية بـ«التلاعب» بنتائج الاستفتاء حول توسيع سلطات الرئيس، الذي أظهرت نتائجه الجزئية فوز مؤيدي توسيع سلطاته.
وندد بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض (ديموقراطي اشتراكي) في تصريحات بقرار المجلس الانتخابي احتساب البطاقات غير المختومة التي استخدمت خلال الاستفتاء، معتبرا هذا الأمر «خرقا» للقواعد المرعية. كما أعلن حزب الشعوب الديموقراطي في تغريدة طعنه في نتائج ثلثي مكاتب الاقتراع. أظهرت نتائج أولية أن نسبة المؤيدين للتعديلات الدستورية التي ستمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة جديدة بلغت 51.3%، بعد فرز نحو 99.9% من صناديق الاقتراع، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أمس (الأحد). وأفادت بيانات «الأناضول» أن الأصوات المعارضة للتعديلات تتصدر في أكبر ثلاث مدن وهي إسطنبول وأنقرة وإزمير، إضافة إلى جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية. وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم في استفتاء تاريخي، يمهد لأكبر تغيير في النظام السياسي لتركيا في تاريخها الحديث. وصوت الأتراك على تعديلات دستورية سوف تغيّر نظام الحكم في البلاد، لتنتقل من نظام برلماني إلى نظام رئاسي. وأفادت محطة «خبر ترك» التلفزيونية أمس (الأحد)، بأن نحو 86% من الناخبين الأتراك المسجلين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الذي وصف بأنه «تاريخي».
وتقضي التعديلات، وعددها 18، بإلغاء منصب رئيس الوزراء، منح الرئيس سلطة وضع مسودة الميزانية، إعلان حالة الطوارئ، إصدار المراسيم للإشراف على الوزارات دون موافقة البرلمان.
وقال أردوغان في لجنة الاقتراع بعد أن أدلى بصوته: أنا على ثقة في أن شعبنا سيقرر فتح الطريق لتطور أسرع بكثير. وأضاف: واثق في الفطرة الديموقراطية السليمة لشعبي.
وتترقب الأوساط الأوروبية بقلق نتائج الاستفتاء، وتواجه عواصم أوروبا بجانب الخلافات التي طرأت أخيرا على العلاقات الأوروبية التركية، تساؤلات عديدة تنطوي على كيفية التعامل مع أنقرة في المستقبل في حال حصل أردوغان على نتيجة تمكنه من الحكم الرئاسي، كما تبرز وضعية الشراكة الأوروبية التركية، خصوصا ما يتعلق بملف اللاجئين والأزمة السورية وحلف الأطلسي. من جهة ثانية، قتل شخصان وأصيب ثالث في تبادل لإطلاق النار في لجنة اقتراع في ديار بكر جنوب شرق البلاد أمس.
وقال أردوغان للصحفيين في مقره بإسطنبول: «اتخذت تركيا قرارا تاريخيا».
ومن جهته، خاطب رئيس الوزراء بن على يلدريم حشدا من الأنصار كانوا يلوحون بالأعلام في مقر حزب العدالة أن تركيا ستفتح صفحة جديدة في تاريخها الديموقراطي. وقال: «اليوم انتصرت الديموقراطية، وانتصر الشعب التركي».
فيما اتهم أبرز حزبين معارضين في تركيا السلطات التركية بـ«التلاعب» بنتائج الاستفتاء حول توسيع سلطات الرئيس، الذي أظهرت نتائجه الجزئية فوز مؤيدي توسيع سلطاته.
وندد بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض (ديموقراطي اشتراكي) في تصريحات بقرار المجلس الانتخابي احتساب البطاقات غير المختومة التي استخدمت خلال الاستفتاء، معتبرا هذا الأمر «خرقا» للقواعد المرعية. كما أعلن حزب الشعوب الديموقراطي في تغريدة طعنه في نتائج ثلثي مكاتب الاقتراع. أظهرت نتائج أولية أن نسبة المؤيدين للتعديلات الدستورية التي ستمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة جديدة بلغت 51.3%، بعد فرز نحو 99.9% من صناديق الاقتراع، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أمس (الأحد). وأفادت بيانات «الأناضول» أن الأصوات المعارضة للتعديلات تتصدر في أكبر ثلاث مدن وهي إسطنبول وأنقرة وإزمير، إضافة إلى جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية. وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم في استفتاء تاريخي، يمهد لأكبر تغيير في النظام السياسي لتركيا في تاريخها الحديث. وصوت الأتراك على تعديلات دستورية سوف تغيّر نظام الحكم في البلاد، لتنتقل من نظام برلماني إلى نظام رئاسي. وأفادت محطة «خبر ترك» التلفزيونية أمس (الأحد)، بأن نحو 86% من الناخبين الأتراك المسجلين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الذي وصف بأنه «تاريخي».
وتقضي التعديلات، وعددها 18، بإلغاء منصب رئيس الوزراء، منح الرئيس سلطة وضع مسودة الميزانية، إعلان حالة الطوارئ، إصدار المراسيم للإشراف على الوزارات دون موافقة البرلمان.
وقال أردوغان في لجنة الاقتراع بعد أن أدلى بصوته: أنا على ثقة في أن شعبنا سيقرر فتح الطريق لتطور أسرع بكثير. وأضاف: واثق في الفطرة الديموقراطية السليمة لشعبي.
وتترقب الأوساط الأوروبية بقلق نتائج الاستفتاء، وتواجه عواصم أوروبا بجانب الخلافات التي طرأت أخيرا على العلاقات الأوروبية التركية، تساؤلات عديدة تنطوي على كيفية التعامل مع أنقرة في المستقبل في حال حصل أردوغان على نتيجة تمكنه من الحكم الرئاسي، كما تبرز وضعية الشراكة الأوروبية التركية، خصوصا ما يتعلق بملف اللاجئين والأزمة السورية وحلف الأطلسي. من جهة ثانية، قتل شخصان وأصيب ثالث في تبادل لإطلاق النار في لجنة اقتراع في ديار بكر جنوب شرق البلاد أمس.