Mayk_O_O@
كتب العالم الأنثروبولوجي «هوارد جاردنر» عن ذوي العقول غير العادية، أو عن العقول فائقة الإنجاز، والفائقة التفكير مثل الشخصيات العظيمة ذات الإنجازات الرائعة والتي قدمت خدمات جليلة للبشرية، درس جوانب التميز عند الموسيقيين كبيتهوفن، موتسارت، وعند الزعيم السياسي غاندي، والمفكر الاقتصادي صاحب النظرية الماركسية كارل ماركس، وعند عالم النفس فرويد وعند الروائية الإنجليزية فرجينيا وولف وعند غيرهم، ركز في بحثه على أربعة أشخاص بشكل أساسي، معتمدًا على المبادئ الأربعة الأساسية والبيولوجية للعقول الرائعة والفائقة والأكثر تميزًا، وهي:
1. القدرة على وضع الأسس والقواعد. النموذج الذي تناوله سيجموند فرويد مؤسس علم النفس.
2. نموذج حلم العبقرية. درس نشاط الروائية فرجينيا وولف.
3. نموذج المتألق. درس نشاط موتسارت.
4. نموذج للمؤثر. تناول شخصية غاندي.
وأوضح أنه غالبًا ما يكون لذوي العقول الجبارة المتميزة نصيب من الوراثة في عقولهم هذه، إلا أن البيئة تلعب دورًا أكبر في إظهار العبقرية في وقت ما، أو ساعة ما، أو ظرف ما، وهي الأكثر تأثيرًا في ظل ثقافة ما.
هذا فيما يتعلق بدراسة عمل ووظيفة المخ أما أول تشريح للمخ ويعتبر الوحيد الذي خضع للدراسة والتحليل فهو مخ العالم «آلبرت آينشتاين» الذي كانت وصيته الأخيرة أن يتم حرق جثمانه بعد وفاته، على أن يحتفظوا بدماغه من أجل أن تجرى عليه الأبحاث، لمعرفة سر عبقريته الرياضية والفيزيائية، يقول الدكتور عبد الهادي مصباح بالرغم من أهمية الدراسات التي تناولت مخ آينشتاين إلا أنها لا تقدم استنتاجا حاسما يدل على مواطن العبقرية في المخ؛ لأنها دراسات لمخ بشري واحد وهو مخ آينشتاين، بينما لو أجريت هذه الأبحاث الآن على أمخاخ العباقرة والحاصلين على جوائز نوبل من الأحياء عن طريق استخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي أو الأشعة المقطعية لكان بالإمكان تحديد الأماكن والمناطق المعينة في المخ التي تمنح هؤلاء العباقرة مميزات غير موجودة لدى غيرهم، لذلك فهو يأمل من العلماء والعباقرة بأن يوصوا بالتبرع بأمخاخهم بعد وفاتهم، للتمكن من معرفة كيف يؤثر تكوين المخ على شخصية الإنسان وإبداعه وذكائه، وكيف يمكن التدخل من أجل تنمية الذكاء والإبداع، وعلاقة الجينات الوراثية بهذه القدرات غير العادية في شتى المجالات.
May_khaled@hotmail.com
كتب العالم الأنثروبولوجي «هوارد جاردنر» عن ذوي العقول غير العادية، أو عن العقول فائقة الإنجاز، والفائقة التفكير مثل الشخصيات العظيمة ذات الإنجازات الرائعة والتي قدمت خدمات جليلة للبشرية، درس جوانب التميز عند الموسيقيين كبيتهوفن، موتسارت، وعند الزعيم السياسي غاندي، والمفكر الاقتصادي صاحب النظرية الماركسية كارل ماركس، وعند عالم النفس فرويد وعند الروائية الإنجليزية فرجينيا وولف وعند غيرهم، ركز في بحثه على أربعة أشخاص بشكل أساسي، معتمدًا على المبادئ الأربعة الأساسية والبيولوجية للعقول الرائعة والفائقة والأكثر تميزًا، وهي:
1. القدرة على وضع الأسس والقواعد. النموذج الذي تناوله سيجموند فرويد مؤسس علم النفس.
2. نموذج حلم العبقرية. درس نشاط الروائية فرجينيا وولف.
3. نموذج المتألق. درس نشاط موتسارت.
4. نموذج للمؤثر. تناول شخصية غاندي.
وأوضح أنه غالبًا ما يكون لذوي العقول الجبارة المتميزة نصيب من الوراثة في عقولهم هذه، إلا أن البيئة تلعب دورًا أكبر في إظهار العبقرية في وقت ما، أو ساعة ما، أو ظرف ما، وهي الأكثر تأثيرًا في ظل ثقافة ما.
هذا فيما يتعلق بدراسة عمل ووظيفة المخ أما أول تشريح للمخ ويعتبر الوحيد الذي خضع للدراسة والتحليل فهو مخ العالم «آلبرت آينشتاين» الذي كانت وصيته الأخيرة أن يتم حرق جثمانه بعد وفاته، على أن يحتفظوا بدماغه من أجل أن تجرى عليه الأبحاث، لمعرفة سر عبقريته الرياضية والفيزيائية، يقول الدكتور عبد الهادي مصباح بالرغم من أهمية الدراسات التي تناولت مخ آينشتاين إلا أنها لا تقدم استنتاجا حاسما يدل على مواطن العبقرية في المخ؛ لأنها دراسات لمخ بشري واحد وهو مخ آينشتاين، بينما لو أجريت هذه الأبحاث الآن على أمخاخ العباقرة والحاصلين على جوائز نوبل من الأحياء عن طريق استخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي أو الأشعة المقطعية لكان بالإمكان تحديد الأماكن والمناطق المعينة في المخ التي تمنح هؤلاء العباقرة مميزات غير موجودة لدى غيرهم، لذلك فهو يأمل من العلماء والعباقرة بأن يوصوا بالتبرع بأمخاخهم بعد وفاتهم، للتمكن من معرفة كيف يؤثر تكوين المخ على شخصية الإنسان وإبداعه وذكائه، وكيف يمكن التدخل من أجل تنمية الذكاء والإبداع، وعلاقة الجينات الوراثية بهذه القدرات غير العادية في شتى المجالات.
May_khaled@hotmail.com