ALOKEMEabdualrh@
كلما أقبل شهيد على ربه دفاعا عن الأرض المقدسة، تذكرنا من سبقوه من شهداء.
هناك على الحد الجنوبي رجال صدقوا الله وعاهدوه وأقسموا دفاعا عن الوطن حبا وكرامة واعتزازا.
هناك يذود رجال قواتنا المسلحة بكل بسالة وشجاعة عن تراب الوطن الممتد بنبضه..
ونحن نودع شهداء جددا يرحمهم الله ويتقبلهم في جناته العالية.. نتذكر البطل الشهيد النقيب عبدالرزاق الملحم العنزي الذي رفض العودة بعدما انتهت مهمته مع اللواء الثاني عشر، ليطلب إلحاقه باللواء السادس، ويفضل البقاء هناك ليواصل مسيرة العزة والكرامة، ليصر على الشهادة دفاعا عن الحدود.
ويروي زميله العقيد سلمان الشهري لوالد الشهيد: إنه أحد الأبطال الذي طلبوا إلحاقه باللواء السادس بعد انتهاء مهمته الدفاعية عن الأراضي السعودية، وكان يردد النصر أو الشهادة ونالها. ويتذكر زملاؤه بطولات الشهيد الراحل ومواقفه، ويؤكدون أن الملحم كان يصر على أن يكون في مقدمة الصفوف والمواقع الأمامية بمنتهى الشجاعة والإقدام..
تلقى الشهيد النقيب عبدالرزاق الملحم إشادة وعرفانا من اللواء الركن حسين القحطاني، مشيدا بما قام به من عمل بطولي في منطقة نجران، ودوره في السيطرة على جبل أبو مخروق الذي كان يستغله المتمردون في إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية. ويشيد اللواء بالعمل الذي قام به الملحم من تحسين للمواقع الدفاعية والتغلغل في عمق العدو. ويختتم رسالته بالتعبير عن الفخر والاعتزاز، «الملحم أحد ضباط قواتنا المسلحة وسلاح المدرعات الذين نعتز بهم». أما والد الشهيد فيقول: نفخر بموته شهيدا فداء للدين والوطن، أنا فخور بشجاعة واستشهاد وبسالة ابني النقيب عبدالرزاق دفاعا عن الوطن، ومهما قدم الإنسان لهذا الوطن فهو يظل مقصرا، واليوم الوطن بحاجة إلى كل أبنائه، فميادين العزة والكرامة تنادي وتفخر بهؤلاء الرجال.
كلما أقبل شهيد على ربه دفاعا عن الأرض المقدسة، تذكرنا من سبقوه من شهداء.
هناك على الحد الجنوبي رجال صدقوا الله وعاهدوه وأقسموا دفاعا عن الوطن حبا وكرامة واعتزازا.
هناك يذود رجال قواتنا المسلحة بكل بسالة وشجاعة عن تراب الوطن الممتد بنبضه..
ونحن نودع شهداء جددا يرحمهم الله ويتقبلهم في جناته العالية.. نتذكر البطل الشهيد النقيب عبدالرزاق الملحم العنزي الذي رفض العودة بعدما انتهت مهمته مع اللواء الثاني عشر، ليطلب إلحاقه باللواء السادس، ويفضل البقاء هناك ليواصل مسيرة العزة والكرامة، ليصر على الشهادة دفاعا عن الحدود.
ويروي زميله العقيد سلمان الشهري لوالد الشهيد: إنه أحد الأبطال الذي طلبوا إلحاقه باللواء السادس بعد انتهاء مهمته الدفاعية عن الأراضي السعودية، وكان يردد النصر أو الشهادة ونالها. ويتذكر زملاؤه بطولات الشهيد الراحل ومواقفه، ويؤكدون أن الملحم كان يصر على أن يكون في مقدمة الصفوف والمواقع الأمامية بمنتهى الشجاعة والإقدام..
تلقى الشهيد النقيب عبدالرزاق الملحم إشادة وعرفانا من اللواء الركن حسين القحطاني، مشيدا بما قام به من عمل بطولي في منطقة نجران، ودوره في السيطرة على جبل أبو مخروق الذي كان يستغله المتمردون في إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية. ويشيد اللواء بالعمل الذي قام به الملحم من تحسين للمواقع الدفاعية والتغلغل في عمق العدو. ويختتم رسالته بالتعبير عن الفخر والاعتزاز، «الملحم أحد ضباط قواتنا المسلحة وسلاح المدرعات الذين نعتز بهم». أما والد الشهيد فيقول: نفخر بموته شهيدا فداء للدين والوطن، أنا فخور بشجاعة واستشهاد وبسالة ابني النقيب عبدالرزاق دفاعا عن الوطن، ومهما قدم الإنسان لهذا الوطن فهو يظل مقصرا، واليوم الوطن بحاجة إلى كل أبنائه، فميادين العزة والكرامة تنادي وتفخر بهؤلاء الرجال.