okaz_online@
في وقت بدأت جامعتا الملك عبدالعزيز وطيبة تعاونا مشتركا من خلال ورشة عمل لدراسة «الحرات والمخاطر البركانية في المدينة المنورة»، خلصت دراسة استمرت لثلاث سنوات، نفذها خمسة باحثين من جامعة الملك عبدالعزيز، بالتعاون مع فريق من جامعة أوكلاند بنيوزيلندا، إلى أهمية مراقبة المنطقة من حيث النشاط الزلزالي مع الاستمرار في الدراسات الزلزالية، لتحسين النتائج الحالية بإضافة بيانات جديدة، وتوسيع منطقة الدراسة، ومسح جيوفيزيائي باستخدام الطريقتين (الجابية الأرضية والتيارات الدوامية) حول البركان التاريخي بمصفات أقصر، وتوسعة مساحة منطقة الدراسة في اتجاه الشمال والغرب، ودمج نتائج تعاون المساحة الجيولوجية السعودية مع المساحة الجيولوجية الأمريكية.
وأكد مدير جامعة الملك عبدالعزيزالدكتور عبدالرحمن اليوبي أن الأحداث الزلزالية التي حدثت قبل سنوات في محافظة العيص دفعت الجامعة لإجراء البحوث، بهدف التعرف على أهم معالم الحرات البركانية، وطريقة تكونها، نتيجة الثورات البركانية التاريخية، التي حدثت بالمنطقة، وذلك لفهم طبيعة هذه الثورات البركانية وفترات تكرارها وتوزيعها الجيوغرافي.
وأوضح مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني أن الورشة تعد امتدادا للتواصل العلمي بين الجامعات السعودية، مبينا أهمية مواكبة التقدم من خلال تسخير البحث العلمي، والتعرف على حاجات المجتمع.
من جانبه، بين الأستاذ بكلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد رشاد مفتي، أن الوضع في حرات المدينة مطمئن، ولم يتم تسجيل مؤشرات حول وجود نشاط بركاني حالياً. وبين أهمية التنبؤ بالنشاط البركاني مستقبلاً والاحتياطات المطلوبة لمواجهة أي تغيرات قد تحدث -لا سمح الله- فضلا عن إمكان استغلال حرات المدينة سياحياً من خلال إنشاء متنزه بركاني في الحرة، ومتحف بركاني في المدينة المنورة، إضافة إلى إمكان حماية براكين الدعيثة واستغلالها سياحياً.
ومن المتوقع أن يزور فريق الباحثين البركان التاريخي بحرة رهاط والوقوف على أحد الشقوق بالحرة.
في وقت بدأت جامعتا الملك عبدالعزيز وطيبة تعاونا مشتركا من خلال ورشة عمل لدراسة «الحرات والمخاطر البركانية في المدينة المنورة»، خلصت دراسة استمرت لثلاث سنوات، نفذها خمسة باحثين من جامعة الملك عبدالعزيز، بالتعاون مع فريق من جامعة أوكلاند بنيوزيلندا، إلى أهمية مراقبة المنطقة من حيث النشاط الزلزالي مع الاستمرار في الدراسات الزلزالية، لتحسين النتائج الحالية بإضافة بيانات جديدة، وتوسيع منطقة الدراسة، ومسح جيوفيزيائي باستخدام الطريقتين (الجابية الأرضية والتيارات الدوامية) حول البركان التاريخي بمصفات أقصر، وتوسعة مساحة منطقة الدراسة في اتجاه الشمال والغرب، ودمج نتائج تعاون المساحة الجيولوجية السعودية مع المساحة الجيولوجية الأمريكية.
وأكد مدير جامعة الملك عبدالعزيزالدكتور عبدالرحمن اليوبي أن الأحداث الزلزالية التي حدثت قبل سنوات في محافظة العيص دفعت الجامعة لإجراء البحوث، بهدف التعرف على أهم معالم الحرات البركانية، وطريقة تكونها، نتيجة الثورات البركانية التاريخية، التي حدثت بالمنطقة، وذلك لفهم طبيعة هذه الثورات البركانية وفترات تكرارها وتوزيعها الجيوغرافي.
وأوضح مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني أن الورشة تعد امتدادا للتواصل العلمي بين الجامعات السعودية، مبينا أهمية مواكبة التقدم من خلال تسخير البحث العلمي، والتعرف على حاجات المجتمع.
من جانبه، بين الأستاذ بكلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد رشاد مفتي، أن الوضع في حرات المدينة مطمئن، ولم يتم تسجيل مؤشرات حول وجود نشاط بركاني حالياً. وبين أهمية التنبؤ بالنشاط البركاني مستقبلاً والاحتياطات المطلوبة لمواجهة أي تغيرات قد تحدث -لا سمح الله- فضلا عن إمكان استغلال حرات المدينة سياحياً من خلال إنشاء متنزه بركاني في الحرة، ومتحف بركاني في المدينة المنورة، إضافة إلى إمكان حماية براكين الدعيثة واستغلالها سياحياً.
ومن المتوقع أن يزور فريق الباحثين البركان التاريخي بحرة رهاط والوقوف على أحد الشقوق بالحرة.