استعادت السلطات العراقية أمس (الجمعة) صيادين سعوديين اختطفا مع 24 صيادا قطريا قبل 16 شهرا على يد مسلحين مجهولين من مخيم للصيد في منطقة «ليا» 30 كيلومترا جنوب شرقي ناحية «بصية» في بادية محافظة المثنى المحاذية للسعودية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية شكرها لحكومة العراق على جهودها في إطلاق سراح المختطفين القطريين والسعوديين بعد العثور عليهم، مبينة أنه تم إسدال الستار على ملف الخطف باستعادتهم جميعا وتسهيل إجراءات مغادرتهم للأراضي العراقية.
وعلمت "عكاظ" أن المفرج عنهما هما سالم بن عبدالهادي المري ومحمد عبدالله المري، فيما أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية لـ"عكاظ"، أن السعوديين المفرج عنهما سيصلان إلى اليوم (السبت).
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بإطلاق سراح المختطفين، وقال الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين في بيان صادر عن المنظمة أمس إن المنظمة ظلت تتابع هذا الموضوع الإنساني عن كثب وأصدرت عدة قرارات بشأنه كان آخرها القرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الثالثة والأربعين في طشقند جمهورية أزباكستان والذي وصف عملية الاختطاف بأنها عمل مشين ويخالف أحكام الدين الإسلامي الحنيف والقوانين الدولية ويسيء لأواصر العلاقات بين الدول الأعضاء وطالب بضرورة بذل الجهود لضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم.
من جهتها، رحبت سلطنة عمان والكويت بإطلاق سراح المواطنين السعوديين والقطريين المختطفين في العراق، وفقا لمصدرين مسؤولين في وزارتي الخارجية العمانية والكويتية، إذ أعربتا عن تقديرهما للجهود التي بذلت في هذا المسعى لإطلاق سراحهم.
وتعود تفاصيل الخطف إلى ديسمبر 2015 عندما وجد بعض المواطنين القطريين وبرفقتهم سعوديان في مخيم للصيد في منطقة «ليا»، الذي دخلوه بصورة مشروعة، وبتنسيق سلطات البلدين، حيث هاجم مسلحون مجهولون الموقع واختطفوهم إلى جهة غير معلومة.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية شكرها لحكومة العراق على جهودها في إطلاق سراح المختطفين القطريين والسعوديين بعد العثور عليهم، مبينة أنه تم إسدال الستار على ملف الخطف باستعادتهم جميعا وتسهيل إجراءات مغادرتهم للأراضي العراقية.
وعلمت "عكاظ" أن المفرج عنهما هما سالم بن عبدالهادي المري ومحمد عبدالله المري، فيما أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية لـ"عكاظ"، أن السعوديين المفرج عنهما سيصلان إلى اليوم (السبت).
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بإطلاق سراح المختطفين، وقال الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين في بيان صادر عن المنظمة أمس إن المنظمة ظلت تتابع هذا الموضوع الإنساني عن كثب وأصدرت عدة قرارات بشأنه كان آخرها القرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الثالثة والأربعين في طشقند جمهورية أزباكستان والذي وصف عملية الاختطاف بأنها عمل مشين ويخالف أحكام الدين الإسلامي الحنيف والقوانين الدولية ويسيء لأواصر العلاقات بين الدول الأعضاء وطالب بضرورة بذل الجهود لضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم.
من جهتها، رحبت سلطنة عمان والكويت بإطلاق سراح المواطنين السعوديين والقطريين المختطفين في العراق، وفقا لمصدرين مسؤولين في وزارتي الخارجية العمانية والكويتية، إذ أعربتا عن تقديرهما للجهود التي بذلت في هذا المسعى لإطلاق سراحهم.
وتعود تفاصيل الخطف إلى ديسمبر 2015 عندما وجد بعض المواطنين القطريين وبرفقتهم سعوديان في مخيم للصيد في منطقة «ليا»، الذي دخلوه بصورة مشروعة، وبتنسيق سلطات البلدين، حيث هاجم مسلحون مجهولون الموقع واختطفوهم إلى جهة غير معلومة.