انطلق الاستعداد للجولة الثانية من السباق المحتدم للفوز برئاسة فرنسا اليوم الاثنين بعد ساعات من إعلان نتائج الجولة الأولى إذ اتهمت مرشحة اليمين المتطرف الفرنسية، مارين لوبان، منافسها إيمانويل ماكرون بأنه "ضعيف" في الحرب ضد الإرهاب.
وقالت لوبان، في سوق للمزارعين في بلدة روفروي الصغيرة شمالي فرنسا، إن ماكرون يخوض الانتخابات الرئاسية دون برنامج لمكافحة الارهاب.
وأكدت لوبان على شعار حملتها، بأنها تريد "إعادة فرنسا إلى النظام".
وتواجه زعيمة حزب الجبهة الوطنية، المناهض للهجرة والإسلام، ماكرون مرشح الوسط المستقل في جولة الإعادة في السابع من مايو.
كما وجه كبير مساعدي لوبان انتقادا لاذعا لخصمها الوسطي إيمانويل ماكرون.
وقال فلوريان فيليبو نائب لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية "إيمانويل ليس وطنيا لقد باع الشركات الوطنية وانتقد الثقافة الفرنسية".
وأضاف أن رؤية ماكرون لفرنسا تختلف تماما عن رؤية لوبان لبلادها.
ووصف فيليبو المرشح الوسطي المستقل والمصرفي السابق بأنه "متعجرف" وقال في كلمة الأحد "يتحدث وكأنه فاز بالفعل" في إشارة إلى استعداد ماكرون لخوض الجولة الثانية المقررة في السابع من مايو.
وأضاف "كان هذا احتقارا للشعب الفرنسي". وقال إن احتفال ماكرون بالانتصار في مطعم روتوند الراقي بباريس وصل إلى حد "البهرجة".
وأشارت آخر أرقام صادرة عن وزارة الداخلية إلى أن ماكرون حصل على نسبة 23.74 بالمئة من الأصوات مقابل 21.53 بالمئة للوبان.
وتوقع استطلاع للرأي أجراه مركز هاريس أن يفوز ماكرون في الجولة الثانية بنسبة 64 بالمئة من الأصوات مقابل 36 بالمئة للوبان.
ولم تختلف كثيرا نتائج استطلاع آخر أجراه إبسوس/سوبرا ستيرا.
ويقول محللون إن أفضل ما يمكن أن تفعله لوبان للحد من تفوق ماكرون الكبير في استطلاعات الرأي هو تصويره جزءا من نخبة منعزلة عن المواطن الفرنسي العادي ومشاكله.
كما ستشمل استراتيجية لوبان تذكير الناخبين بالدور الذي لعبه ماكرون من قبل في مجال بنوك الاستثمار وتوليه وزارة الاقتصاد في ظل حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند.
وقالت لوبان، في سوق للمزارعين في بلدة روفروي الصغيرة شمالي فرنسا، إن ماكرون يخوض الانتخابات الرئاسية دون برنامج لمكافحة الارهاب.
وأكدت لوبان على شعار حملتها، بأنها تريد "إعادة فرنسا إلى النظام".
وتواجه زعيمة حزب الجبهة الوطنية، المناهض للهجرة والإسلام، ماكرون مرشح الوسط المستقل في جولة الإعادة في السابع من مايو.
كما وجه كبير مساعدي لوبان انتقادا لاذعا لخصمها الوسطي إيمانويل ماكرون.
وقال فلوريان فيليبو نائب لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية "إيمانويل ليس وطنيا لقد باع الشركات الوطنية وانتقد الثقافة الفرنسية".
وأضاف أن رؤية ماكرون لفرنسا تختلف تماما عن رؤية لوبان لبلادها.
ووصف فيليبو المرشح الوسطي المستقل والمصرفي السابق بأنه "متعجرف" وقال في كلمة الأحد "يتحدث وكأنه فاز بالفعل" في إشارة إلى استعداد ماكرون لخوض الجولة الثانية المقررة في السابع من مايو.
وأضاف "كان هذا احتقارا للشعب الفرنسي". وقال إن احتفال ماكرون بالانتصار في مطعم روتوند الراقي بباريس وصل إلى حد "البهرجة".
وأشارت آخر أرقام صادرة عن وزارة الداخلية إلى أن ماكرون حصل على نسبة 23.74 بالمئة من الأصوات مقابل 21.53 بالمئة للوبان.
وتوقع استطلاع للرأي أجراه مركز هاريس أن يفوز ماكرون في الجولة الثانية بنسبة 64 بالمئة من الأصوات مقابل 36 بالمئة للوبان.
ولم تختلف كثيرا نتائج استطلاع آخر أجراه إبسوس/سوبرا ستيرا.
ويقول محللون إن أفضل ما يمكن أن تفعله لوبان للحد من تفوق ماكرون الكبير في استطلاعات الرأي هو تصويره جزءا من نخبة منعزلة عن المواطن الفرنسي العادي ومشاكله.
كما ستشمل استراتيجية لوبان تذكير الناخبين بالدور الذي لعبه ماكرون من قبل في مجال بنوك الاستثمار وتوليه وزارة الاقتصاد في ظل حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند.