alma3e@
تأمل رؤساء أندية أدبية مختلفة أن تولى الثقافة اهتمام وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، مبرزين أهم الإشكالات التي تواجهها الأندية الأدبية في المملكة، ويسهل سير عملها كي تحقق رؤية 2030، إذ تعد الثقافة إحدى ركائزها.
من جهته، بارك رئيس «أدبي القصيم» الدكتور حمد السويلم تعيين الدكتور عواد بن صالح العواد وزيراً للثقافة والإعلام، وسأل الله له العون والتوفيق، وعبّر السويلم عن تطلع الأدباء إلى أن يشهد حقل الثقافة والإعلام تطورا واسعا يعوض التراجع الذي حصل في العامين الماضيين، لأنّ بلادنا تشهد على مستوى الوعي الثقافي تقدما كبيرا، وآية ذلك هذا الإقبال الكبير على معارض الكتب، لكن المؤسسة الثقافية الكبرى لا تزال دون هذا الوعي، فالوزارة بقيت خلال العامين الماضيين بعيدة عن المؤسسات التي تشرف عليها، ونحن نستشرف من معالي الوزير العواد الاهتمام بمؤسسات المجتمع الثقافية كالأندية الأدبية وجمعية الثقافة والمكتبات فهي أذرع الوزارة التي تتحرك إذا دعمت لتفعيل الحراك الثقافي والإبداعي.
وأكد السويلم أنّ هناك فرصاً تهيأت للأندية الأدبية لكنها ضاعت عليهم بسلبية الوزارة كالمنحة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بعد توليه الحكم، وأيضا زيادة الدعم الحكومي، وتطلّع «السويلم» إلى دعم التواصل الثقافي بين الأدباء السعوديين والعرب، فلا يزال الأدب السعودي محاصرا في إطاره المكاني، ويندر أن يحضر أديب سعودي فعالية ثقافية عربية، وإنشاء اتحاد للأدباء السعوديين يقوم بدور فاعل في التنسيق بين الأدباء في الداخل، وفي توصيل الكلمة الجميلة التي يكتبها إنسان هذا المكان إلى القارئ العربي.
فيما تطلع رئيس أدبي جدة الدكتور عبدالله السلمي إلى صرف بقية المنحة الملكية، إذ لم يستلم منها إلا مليونين ونصف، بينما البقية لا تزال «لدى الوزارة ما يؤثر على مجريات العمل لدى الأندية في العموم»، كما طالب السلمي أن لا يطغى الهم الإعلامي على الهم الثقافي، لأن «الثقافة كانت تعاني من طغيان الهم الإعلامي في السابق». وتأمل السلمي أن يتم تسهيل الإمكانات الإجرائية للاستفادة من المباني وممتلكات الأندية، «لوجود عوائق لا أشك أن الوزير يستطيع أن يشكل لجاناً قادرة على حلها».
وفي ذات السياق، طالب رئيس «أدبي الطائف» عطا الله الجعيد باستكمال المنحة الملكية للأندية، إذ أثرت على بعض برامج الأندية الأدبية، خصوصاً أن بعضها وقع في فخ الديون لدى شركات المقاولات التي أنجزت مبانيها، مشدداً على أن الأهم هو تفرغ الأديب، والعمل على الاستفادة من لائحة الهيئة العامة للرياضة كونها منحت اللاعبين التفرغ وقدمت لهم التسهيلات المالية والإدارية لتحقيق الرؤية.
وقال الجعيد إن الأندية الأدبية تحتاج إلى دعم أكبر من الناحيتين المادية والإدارية كي تنهض بدورها المناط بها نحو المجتمع، مطالباً باتفاقيات بين وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون البلدية والقروية لمنح الأندية الأراضي لإقامة المباني، في ظل «أن ملف أرض أدبي الطائف لا يزال عالقاً لدى الأمانة».
تأمل رؤساء أندية أدبية مختلفة أن تولى الثقافة اهتمام وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، مبرزين أهم الإشكالات التي تواجهها الأندية الأدبية في المملكة، ويسهل سير عملها كي تحقق رؤية 2030، إذ تعد الثقافة إحدى ركائزها.
من جهته، بارك رئيس «أدبي القصيم» الدكتور حمد السويلم تعيين الدكتور عواد بن صالح العواد وزيراً للثقافة والإعلام، وسأل الله له العون والتوفيق، وعبّر السويلم عن تطلع الأدباء إلى أن يشهد حقل الثقافة والإعلام تطورا واسعا يعوض التراجع الذي حصل في العامين الماضيين، لأنّ بلادنا تشهد على مستوى الوعي الثقافي تقدما كبيرا، وآية ذلك هذا الإقبال الكبير على معارض الكتب، لكن المؤسسة الثقافية الكبرى لا تزال دون هذا الوعي، فالوزارة بقيت خلال العامين الماضيين بعيدة عن المؤسسات التي تشرف عليها، ونحن نستشرف من معالي الوزير العواد الاهتمام بمؤسسات المجتمع الثقافية كالأندية الأدبية وجمعية الثقافة والمكتبات فهي أذرع الوزارة التي تتحرك إذا دعمت لتفعيل الحراك الثقافي والإبداعي.
وأكد السويلم أنّ هناك فرصاً تهيأت للأندية الأدبية لكنها ضاعت عليهم بسلبية الوزارة كالمنحة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بعد توليه الحكم، وأيضا زيادة الدعم الحكومي، وتطلّع «السويلم» إلى دعم التواصل الثقافي بين الأدباء السعوديين والعرب، فلا يزال الأدب السعودي محاصرا في إطاره المكاني، ويندر أن يحضر أديب سعودي فعالية ثقافية عربية، وإنشاء اتحاد للأدباء السعوديين يقوم بدور فاعل في التنسيق بين الأدباء في الداخل، وفي توصيل الكلمة الجميلة التي يكتبها إنسان هذا المكان إلى القارئ العربي.
فيما تطلع رئيس أدبي جدة الدكتور عبدالله السلمي إلى صرف بقية المنحة الملكية، إذ لم يستلم منها إلا مليونين ونصف، بينما البقية لا تزال «لدى الوزارة ما يؤثر على مجريات العمل لدى الأندية في العموم»، كما طالب السلمي أن لا يطغى الهم الإعلامي على الهم الثقافي، لأن «الثقافة كانت تعاني من طغيان الهم الإعلامي في السابق». وتأمل السلمي أن يتم تسهيل الإمكانات الإجرائية للاستفادة من المباني وممتلكات الأندية، «لوجود عوائق لا أشك أن الوزير يستطيع أن يشكل لجاناً قادرة على حلها».
وفي ذات السياق، طالب رئيس «أدبي الطائف» عطا الله الجعيد باستكمال المنحة الملكية للأندية، إذ أثرت على بعض برامج الأندية الأدبية، خصوصاً أن بعضها وقع في فخ الديون لدى شركات المقاولات التي أنجزت مبانيها، مشدداً على أن الأهم هو تفرغ الأديب، والعمل على الاستفادة من لائحة الهيئة العامة للرياضة كونها منحت اللاعبين التفرغ وقدمت لهم التسهيلات المالية والإدارية لتحقيق الرؤية.
وقال الجعيد إن الأندية الأدبية تحتاج إلى دعم أكبر من الناحيتين المادية والإدارية كي تنهض بدورها المناط بها نحو المجتمع، مطالباً باتفاقيات بين وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون البلدية والقروية لمنح الأندية الأراضي لإقامة المباني، في ظل «أن ملف أرض أدبي الطائف لا يزال عالقاً لدى الأمانة».