يعكس تقرير (سابك) للاستدامة لعام 2016م - الذي صدر في اجتماع الجمعية العامة مساء الثلاثاء 11 أبريل 2017م - رغبة الشركة في تنفيذ مشاريع في جميع أنحاء العالم تحقق عوائد مالية للمساهمين، وتسهم في ضمان سلامة المجتمعات وازدهارها للمدى البعيد.
وفي هذا السياق، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، أن تقرير الاستدامة لهذا العام صدر متزامناً مع تقرير الشركة السنوي لأول مرة، ما يؤكد أن الاستدامة هي أساس استراتيجيتها، إذ أن نشر الوعي بجهودها في هذا المجال ورفع مستوى التقارير المتعلقة بالاستدامة في المنطقة هي من أولويات الشركة، وقد ساعد دمج الاستدامة على تحقيق النمو، وإضافة مزيد من الفائدة للمجتمع في الوقت ذاته، ويدعم هذا النهج استراتيجية الشركة لعام 2025م، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة لعام 2030م، فضلًا عن تعزيز الفوائد التي ينطوي عليها شعار "كيمياء وتواصل" وينقلها إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
ويشمل تقرير الاستدامة لعام 2016م معلومات دقيقة مفصلة عن استدامة شركة (سابك) في مواقعها التشغيلية المنتشرة في خمسين دولة، ويتناول جوانب مختلفة مثل الابتكار وحلول الاستدامة وكفاية الطاقة والموارد ونظام البيئة والصحة والسلامة والأمن وسلامة المنتجات وتطوير رأس المال البشري وسلسة الإمدادات والتأثيرات الاجتماعية والعلاقات المجتمعية، وقد تولَّى أحد المراجعين المستقلين مراجعة البيانات المحددة في التقرير.
وتُواصل شركة (سابك) بناء سجل قوي فيما يتعلق بالتعاون مع الجهات المختلفة لإنتاج أفكار جديدة في مجالات تنويع مواد اللقيم، وتصميم السيارات، وتطوير الصناعات التحويلية في المملكة، والحلول التي تمكن الزبائن من الاستجابة السريعة للاتجاهات في الأسواق الديناميكية والتنافسية.
وتشمل أبرز الإنجازات تقديم عشرة حلول جديدة للمنتجات المستدامة، التي تنتج عنها انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بدرجة أقل مقارنة بالمواد التقليدية أثناء عملية الإنتاج، أو تؤدي إلى تقليص المزيد من الانبعاثات خلال دورتها الحياتية، كما تشمل الإنجازات أيضاً تقويم فوائد الاستدامة ومخاطرها في أكثر من 170 مشروعاً.
وعلى صعيد آخر أطلقت شركة (سابك) مبادرة "موطن الابتكار" لتزويد قطاع الأعمال منصة للتعاون وتعزيز نمو الصناعات التحويلية، وفي إطار سعيها لتحقيق تعاون آخر من شأنه تعزيز التنويع الاقتصادي وتوفير الآلاف من فرص العمل في المملكة وقعت الشركة اتفاقاً مع شركة (أرامكو السعودية) لإجراء دراسة جدوى بشأن تطوير مجمع متكامل لتحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية.
وتواصل شركة (سابك) إحراز التقدم في الحد من كثافة الغازات الدفيئة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 25% وكثافة هدر المواد بنسبة 50% بحلول عام 2025م، وذلك مقارنة بالمستويات التي تم تسجيلها في عام 2010م، ومنذ عام 2010م حققت (سابك) انخفاضاً في كثافة هدر المواد بنسبة 41% بينما انخفضت كثافة الانبعاثات الدفيئة بنسبة 8.3%، وكثافة استهلاك الطاقة بنسبة 6% وكثافة استهلاك المياه بنسبة 10.4% أمّا معدل الاشتعال فقد انخفض بنسبة 55%.
وبعد عام كامل من التشغيل الكامل في مشروعين رئيسين في شركتي (سافكو)، و(المتحدة) التابعتين لشركة (سابك)، سجلت النتائج تعزيزاً في مستوى كفاية الموارد؛ إذ تم استخدام نحو 3.6 مليون طن متري من مادة ثاني أكسيد الكربون مواد خام على مدار العام.
ودعماً لهذه الجهود وضعت الشركة "سياسة عالمية للطاقة" تضمن توافر الطاقة الموثوقة بتكلفة فعالة، والالتزام بتحسين الكفاية والتصميم على نحو مستمر.
كما حققت الشركة معدلاً منخفضاً في حوادث البيئة والصحة والسلامة والأمن بنسبة 0.62%؛ أي أقل من العام السابق بنسبة 29%، وانخفاضاً بنسبة 13% في العدد الإجمالي للحوادث الطفيفة والكبيرة التي تؤثر على المعدل، رغم ارتفاع معدل الخطورة الشاملة، ونسبة حوادث أقل بعدد 21 حادثة ناجمة عن تسرب المواد الكيميائية الخطرة.
ودعماً لاستراتيجيتها لعام 2025م أصبحت الشركة أكثر مرونة تجاه تسريع النمو المستدام والتركيز على احتياجات الزبائن، وكان جذب الموظفين المتحمسين الذين يشاركون في هذا الالتزام والإبقاء عليهم جزءاً من هذا التغيير، وكذلك ثقافة التنوع والإدماج والتعاون، وعلى مدار عام 2016م، واصلت (سابك) الاستثمار في المعرفة والتطوير لصقل المهارات والخبرات عبر الإدارات المختلفة، وتعزيز قدرات القيادة العليا، لهدف توفير عملية التعلم المستمر ومكافأة أفضل العاملين.
يذكر أن عدد العاملين في (سابك) يتجاوزالـ 35 ألف موظف، منهم 64% في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و14% في أوروبا، و8% في آسيا، وقد شمل برنامجها التدريبي 1800 مدير وتنفيذي، وأطلقت 4.200 برنامجاً للمعرفة والتطوير، واستفاد نحو 31 ألف موظف من برامجها التدريبية المختلفة.
وشهدت سلسلة إمدادات (سابك) الواسعة - التي تتمتع بما يقرب من 20 ألف موقع توصيل موزعة على 140 دولة - عاماً آمناً للغاية دون أية حوادث كبيرة، وأحرزت الشركة تقدماً مهماً في مبادرات التقليل من الانبعاثات؛ منها تطوير جيل جديد من المركبات الصديقة للبيئة، وتأسيس (أكاديمية سلسلة الإمدادات) لتعزيز كفايات سلسلة الإمدادات الجوهرية، فضلاً عن تطبيق أربعة معايير إضافية في "مبادرة استدامة سلسلة الإمدادات والمشتريات" تساعد على ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين فعالية الموارد، وتعزيز الابتكار التقني، وخفض التكاليف.
وذكر التقرير أن (سابك) طبقت في عام 2016م استراتيجية المسئولية الاجتماعية "RAISE" على المستوى العالمي، ما أتاح للموظفين المتطوعين اقتراح وترشيح فعاليات وأنشطة المسئولية الاجتماعية لتنظر فيها اللجان الإقليمية، وقد راجعت اللجان حوالي 400 فكرة ووافقت على أكثر من 50% من الأفكار المتوافقة مع هذه الاستراتيجية التي تركز على أربعة مجالات، هي: تعليم العلوم والتقنية، والحماية البيئية، والصحة والسلامة، والمياه والزراعة المستدامة، ولتشجيع المشاركة تم منح الموظفين ثماني ساعات من العطلات مدفوعة الأجر للتطوع في برامجهم المفضلة كل عام.
وخلال العام 2016م، أنفقت (سابك) 174 مليون ريال سعودي على المنح المجتمعية، ليبلغ إجمالي المنح عبر السنوات الخمس عشرة الماضية 3 مليارات ريال سعودي.
ويمكن تحميل تقرير الاستدامة لعام 2016م عبر الرابط www.sabic.com/sustainability .
وفي هذا السياق، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، أن تقرير الاستدامة لهذا العام صدر متزامناً مع تقرير الشركة السنوي لأول مرة، ما يؤكد أن الاستدامة هي أساس استراتيجيتها، إذ أن نشر الوعي بجهودها في هذا المجال ورفع مستوى التقارير المتعلقة بالاستدامة في المنطقة هي من أولويات الشركة، وقد ساعد دمج الاستدامة على تحقيق النمو، وإضافة مزيد من الفائدة للمجتمع في الوقت ذاته، ويدعم هذا النهج استراتيجية الشركة لعام 2025م، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة لعام 2030م، فضلًا عن تعزيز الفوائد التي ينطوي عليها شعار "كيمياء وتواصل" وينقلها إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
ويشمل تقرير الاستدامة لعام 2016م معلومات دقيقة مفصلة عن استدامة شركة (سابك) في مواقعها التشغيلية المنتشرة في خمسين دولة، ويتناول جوانب مختلفة مثل الابتكار وحلول الاستدامة وكفاية الطاقة والموارد ونظام البيئة والصحة والسلامة والأمن وسلامة المنتجات وتطوير رأس المال البشري وسلسة الإمدادات والتأثيرات الاجتماعية والعلاقات المجتمعية، وقد تولَّى أحد المراجعين المستقلين مراجعة البيانات المحددة في التقرير.
وتُواصل شركة (سابك) بناء سجل قوي فيما يتعلق بالتعاون مع الجهات المختلفة لإنتاج أفكار جديدة في مجالات تنويع مواد اللقيم، وتصميم السيارات، وتطوير الصناعات التحويلية في المملكة، والحلول التي تمكن الزبائن من الاستجابة السريعة للاتجاهات في الأسواق الديناميكية والتنافسية.
وتشمل أبرز الإنجازات تقديم عشرة حلول جديدة للمنتجات المستدامة، التي تنتج عنها انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بدرجة أقل مقارنة بالمواد التقليدية أثناء عملية الإنتاج، أو تؤدي إلى تقليص المزيد من الانبعاثات خلال دورتها الحياتية، كما تشمل الإنجازات أيضاً تقويم فوائد الاستدامة ومخاطرها في أكثر من 170 مشروعاً.
وعلى صعيد آخر أطلقت شركة (سابك) مبادرة "موطن الابتكار" لتزويد قطاع الأعمال منصة للتعاون وتعزيز نمو الصناعات التحويلية، وفي إطار سعيها لتحقيق تعاون آخر من شأنه تعزيز التنويع الاقتصادي وتوفير الآلاف من فرص العمل في المملكة وقعت الشركة اتفاقاً مع شركة (أرامكو السعودية) لإجراء دراسة جدوى بشأن تطوير مجمع متكامل لتحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية.
وتواصل شركة (سابك) إحراز التقدم في الحد من كثافة الغازات الدفيئة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 25% وكثافة هدر المواد بنسبة 50% بحلول عام 2025م، وذلك مقارنة بالمستويات التي تم تسجيلها في عام 2010م، ومنذ عام 2010م حققت (سابك) انخفاضاً في كثافة هدر المواد بنسبة 41% بينما انخفضت كثافة الانبعاثات الدفيئة بنسبة 8.3%، وكثافة استهلاك الطاقة بنسبة 6% وكثافة استهلاك المياه بنسبة 10.4% أمّا معدل الاشتعال فقد انخفض بنسبة 55%.
وبعد عام كامل من التشغيل الكامل في مشروعين رئيسين في شركتي (سافكو)، و(المتحدة) التابعتين لشركة (سابك)، سجلت النتائج تعزيزاً في مستوى كفاية الموارد؛ إذ تم استخدام نحو 3.6 مليون طن متري من مادة ثاني أكسيد الكربون مواد خام على مدار العام.
ودعماً لهذه الجهود وضعت الشركة "سياسة عالمية للطاقة" تضمن توافر الطاقة الموثوقة بتكلفة فعالة، والالتزام بتحسين الكفاية والتصميم على نحو مستمر.
كما حققت الشركة معدلاً منخفضاً في حوادث البيئة والصحة والسلامة والأمن بنسبة 0.62%؛ أي أقل من العام السابق بنسبة 29%، وانخفاضاً بنسبة 13% في العدد الإجمالي للحوادث الطفيفة والكبيرة التي تؤثر على المعدل، رغم ارتفاع معدل الخطورة الشاملة، ونسبة حوادث أقل بعدد 21 حادثة ناجمة عن تسرب المواد الكيميائية الخطرة.
ودعماً لاستراتيجيتها لعام 2025م أصبحت الشركة أكثر مرونة تجاه تسريع النمو المستدام والتركيز على احتياجات الزبائن، وكان جذب الموظفين المتحمسين الذين يشاركون في هذا الالتزام والإبقاء عليهم جزءاً من هذا التغيير، وكذلك ثقافة التنوع والإدماج والتعاون، وعلى مدار عام 2016م، واصلت (سابك) الاستثمار في المعرفة والتطوير لصقل المهارات والخبرات عبر الإدارات المختلفة، وتعزيز قدرات القيادة العليا، لهدف توفير عملية التعلم المستمر ومكافأة أفضل العاملين.
يذكر أن عدد العاملين في (سابك) يتجاوزالـ 35 ألف موظف، منهم 64% في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و14% في أوروبا، و8% في آسيا، وقد شمل برنامجها التدريبي 1800 مدير وتنفيذي، وأطلقت 4.200 برنامجاً للمعرفة والتطوير، واستفاد نحو 31 ألف موظف من برامجها التدريبية المختلفة.
وشهدت سلسلة إمدادات (سابك) الواسعة - التي تتمتع بما يقرب من 20 ألف موقع توصيل موزعة على 140 دولة - عاماً آمناً للغاية دون أية حوادث كبيرة، وأحرزت الشركة تقدماً مهماً في مبادرات التقليل من الانبعاثات؛ منها تطوير جيل جديد من المركبات الصديقة للبيئة، وتأسيس (أكاديمية سلسلة الإمدادات) لتعزيز كفايات سلسلة الإمدادات الجوهرية، فضلاً عن تطبيق أربعة معايير إضافية في "مبادرة استدامة سلسلة الإمدادات والمشتريات" تساعد على ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين فعالية الموارد، وتعزيز الابتكار التقني، وخفض التكاليف.
وذكر التقرير أن (سابك) طبقت في عام 2016م استراتيجية المسئولية الاجتماعية "RAISE" على المستوى العالمي، ما أتاح للموظفين المتطوعين اقتراح وترشيح فعاليات وأنشطة المسئولية الاجتماعية لتنظر فيها اللجان الإقليمية، وقد راجعت اللجان حوالي 400 فكرة ووافقت على أكثر من 50% من الأفكار المتوافقة مع هذه الاستراتيجية التي تركز على أربعة مجالات، هي: تعليم العلوم والتقنية، والحماية البيئية، والصحة والسلامة، والمياه والزراعة المستدامة، ولتشجيع المشاركة تم منح الموظفين ثماني ساعات من العطلات مدفوعة الأجر للتطوع في برامجهم المفضلة كل عام.
وخلال العام 2016م، أنفقت (سابك) 174 مليون ريال سعودي على المنح المجتمعية، ليبلغ إجمالي المنح عبر السنوات الخمس عشرة الماضية 3 مليارات ريال سعودي.
ويمكن تحميل تقرير الاستدامة لعام 2016م عبر الرابط www.sabic.com/sustainability .