mohm88777@
لفظت طفلة يتيمة (7 سنوات) أنفاسها أمس (الأربعاء) بعد تعرضها لعنف أسري في قرية العقدة شمال أبو عريش.
وفيما اكتفى المتحدث باسم شرطة جازان النقيب نايف الحكمي بالتأكيد على أن الشرطة باشرت القضية، كشفت مصادر لـ«عكاظ» أن الطفلة فاطمة التي تدرس في الصف الأول الابتدائي تم نقلها عقب عودتها من مدرستها إلى الطوارئ بمستشفى أبو عريش لمعاناتها من حالة إجهاد، لتفارق الحياة عقب وصولها بدقائق.
وبينت المصادر أنه عند البدء في عملية غسل الجثمان اتضح وجود آثار حرق بالنار، وضرب وتعذيب، ما استدعى إبلاغ الجهات الأمنية التي بادرت بإيقاف إجراءات دفن الجثة.
وأضافت المصادر أنه بالتحقيق في الواقعة، اتضح تعرض الطفلة المتوفاة وشقيقتيها (8 و13 سنة) وشقيقها لعنف أسري داخل منزل أسرة والدهم، إذ يعيشون معهم بعد وفاة أبيهم وزواج أمهم وانتقالها للرياض، وهو ما أكدته تقارير طبية كشفت آثار تعذيب، مما استدعى وضعهم تحت الملاحظة الطبية الفائقة.
ولفتت المصادر إلى أنه تم القبض على المتسببين في الحادثة وإخضاعهم للتحقيق.
من جانبها، أكدت معلمة أنها أبلغت قائدة المدرسة بملاحظة آثار ضرب وحرق على الطالبة، وقالت: «ربما تعرضت لعنف مضاعف عقابا لها على كشف أمرها».
وأوضحت لجنة الحماية الأسرية في منطقة جازان أنها باشرت الحالة، وما زالت المتابعة مستمرة.
أما رئيس هيئة حقوق الإنسان بجازان أحمد البهكلي، فأكد أن الفرع تواصل مع الجهات المختصة لحماية بقية الأطفال وتسليمهم سريعا لوالدتهم.
وقال: «تلقينا البلاغ حول تعرض الأطفال لعنف أسري منتظم، وتمت مخاطبة إمارة المنطقة والجهات الأمنية ودار الحماية».
لفظت طفلة يتيمة (7 سنوات) أنفاسها أمس (الأربعاء) بعد تعرضها لعنف أسري في قرية العقدة شمال أبو عريش.
وفيما اكتفى المتحدث باسم شرطة جازان النقيب نايف الحكمي بالتأكيد على أن الشرطة باشرت القضية، كشفت مصادر لـ«عكاظ» أن الطفلة فاطمة التي تدرس في الصف الأول الابتدائي تم نقلها عقب عودتها من مدرستها إلى الطوارئ بمستشفى أبو عريش لمعاناتها من حالة إجهاد، لتفارق الحياة عقب وصولها بدقائق.
وبينت المصادر أنه عند البدء في عملية غسل الجثمان اتضح وجود آثار حرق بالنار، وضرب وتعذيب، ما استدعى إبلاغ الجهات الأمنية التي بادرت بإيقاف إجراءات دفن الجثة.
وأضافت المصادر أنه بالتحقيق في الواقعة، اتضح تعرض الطفلة المتوفاة وشقيقتيها (8 و13 سنة) وشقيقها لعنف أسري داخل منزل أسرة والدهم، إذ يعيشون معهم بعد وفاة أبيهم وزواج أمهم وانتقالها للرياض، وهو ما أكدته تقارير طبية كشفت آثار تعذيب، مما استدعى وضعهم تحت الملاحظة الطبية الفائقة.
ولفتت المصادر إلى أنه تم القبض على المتسببين في الحادثة وإخضاعهم للتحقيق.
من جانبها، أكدت معلمة أنها أبلغت قائدة المدرسة بملاحظة آثار ضرب وحرق على الطالبة، وقالت: «ربما تعرضت لعنف مضاعف عقابا لها على كشف أمرها».
وأوضحت لجنة الحماية الأسرية في منطقة جازان أنها باشرت الحالة، وما زالت المتابعة مستمرة.
أما رئيس هيئة حقوق الإنسان بجازان أحمد البهكلي، فأكد أن الفرع تواصل مع الجهات المختصة لحماية بقية الأطفال وتسليمهم سريعا لوالدتهم.
وقال: «تلقينا البلاغ حول تعرض الأطفال لعنف أسري منتظم، وتمت مخاطبة إمارة المنطقة والجهات الأمنية ودار الحماية».