allahim@
أنا شخصيا أعتقد أن الشيلات فيها تشويه للذائقة الفنية، وفيها في الوقت ذاته تدليس على الناس بأنها تستخدم الأصوات البشرية، مع أنها تستخدم الآلات الموسيقية، كما أنني أعتقد أن فعاليات من نوع مسابقة «الرضاعة» والتزلج على الصابون فيها تفاهة وسُخف وتسطيح لعقول النشء، كما أنني ضد فعاليات تكسير الأعواد وبقية الآلات الموسيقية التي ينظمها بعض العائدين إلى الله ممن مروا بتجربة إدمان مخدرات أو قضوا فترة من عمرهم في أحد السجون تنفيذا لحكم في قضية أخلاقية تخدش الحياء، لذا فإنني سأمكث في بيتي أو في مكتبي ولن أحضر تلك الفعاليات لأنها لا تناسبني، ولا تلبي رغبتي بالترفيه عن النفس، ولن تمنحني السعادة والبهجة، بخلاف صديقي «أبا قتادة» الذي يجد فيها منتهى السعادة والترفيه، ولا ينقطع عن الضحك وهو يشارك في تفاصيلها، حتى وإن كان فيها شيء من المنكرات، كاستخدام بعض المفردات الخادشة للحياء، لأن الحسنات يذهبن السيئات، ولأن الغاية في بعض الأحيان قد تبرر الوسيلة، كما كان يردد دائما عندما أسأله عن بعض تلك العبارات، وهذه الحالة بيني وبين صديقي «أبا قتادة» هي مصداق تصريح معالي رئيس هيئة الترفيه الأستاذ أحمد الخطيب بأن من لا يريد السينما فعليه المكوث في بيته، لأن الدولة تحمي خيارات الناس، ولا يمكن لأحد أن يجبره أو أن يسحبه مكبلا بالسلاسل لحضور فيلم سينمائي، وستقاتل الدولة من أجل حماية حقه بعدم الحضور، ولن تسمح لأحد بأن يرغمه أو يجبره على الحضور، كما أنها ستحمي حقي في عدم حضوري لحفلات تكسير الآلات الموسيقية أو مناشط مسابقة الرضاعة أو التزلج على الصابون أو حضور حفلة مختلطة يحييها أحد نجوم إحدى القنوات التي تتلبس التدين، وستمنع أخي «أبا قتادة» من أن يجبرني على حضورها، وهذا هو دور الدولة بأن تحمي خيارات الناس ولا تتدخل في فرض نمط سلوكي على مواطن، وهذا ما أراد معالي الأستاذ أحمد الخطيب قوله، إلا أن إخوتنا الغلاة يريدون تغيير المعادلة، ويطلبون من الدولة أن تكون منحازة لنمط معين من الترفيه، أو أن تكون ضد نمط آخر، فقط لأنهم لا يحبونه أو يتحسسون منه؛ فيريدون أن يصبغوا الوطن بلون واحد، ويلغوا بقية ألوان الطيف، ولا يمكن لوطن بحجم المملكة العربية السعودية أن يكون لونا واحدا، لأن قدره أن يكون فسيفساء من ألوان متعددة تُسعد كل من حظي بشرف الانتماء إلى ترابه أو الإقامة على أرضه.
أنا شخصيا أعتقد أن الشيلات فيها تشويه للذائقة الفنية، وفيها في الوقت ذاته تدليس على الناس بأنها تستخدم الأصوات البشرية، مع أنها تستخدم الآلات الموسيقية، كما أنني أعتقد أن فعاليات من نوع مسابقة «الرضاعة» والتزلج على الصابون فيها تفاهة وسُخف وتسطيح لعقول النشء، كما أنني ضد فعاليات تكسير الأعواد وبقية الآلات الموسيقية التي ينظمها بعض العائدين إلى الله ممن مروا بتجربة إدمان مخدرات أو قضوا فترة من عمرهم في أحد السجون تنفيذا لحكم في قضية أخلاقية تخدش الحياء، لذا فإنني سأمكث في بيتي أو في مكتبي ولن أحضر تلك الفعاليات لأنها لا تناسبني، ولا تلبي رغبتي بالترفيه عن النفس، ولن تمنحني السعادة والبهجة، بخلاف صديقي «أبا قتادة» الذي يجد فيها منتهى السعادة والترفيه، ولا ينقطع عن الضحك وهو يشارك في تفاصيلها، حتى وإن كان فيها شيء من المنكرات، كاستخدام بعض المفردات الخادشة للحياء، لأن الحسنات يذهبن السيئات، ولأن الغاية في بعض الأحيان قد تبرر الوسيلة، كما كان يردد دائما عندما أسأله عن بعض تلك العبارات، وهذه الحالة بيني وبين صديقي «أبا قتادة» هي مصداق تصريح معالي رئيس هيئة الترفيه الأستاذ أحمد الخطيب بأن من لا يريد السينما فعليه المكوث في بيته، لأن الدولة تحمي خيارات الناس، ولا يمكن لأحد أن يجبره أو أن يسحبه مكبلا بالسلاسل لحضور فيلم سينمائي، وستقاتل الدولة من أجل حماية حقه بعدم الحضور، ولن تسمح لأحد بأن يرغمه أو يجبره على الحضور، كما أنها ستحمي حقي في عدم حضوري لحفلات تكسير الآلات الموسيقية أو مناشط مسابقة الرضاعة أو التزلج على الصابون أو حضور حفلة مختلطة يحييها أحد نجوم إحدى القنوات التي تتلبس التدين، وستمنع أخي «أبا قتادة» من أن يجبرني على حضورها، وهذا هو دور الدولة بأن تحمي خيارات الناس ولا تتدخل في فرض نمط سلوكي على مواطن، وهذا ما أراد معالي الأستاذ أحمد الخطيب قوله، إلا أن إخوتنا الغلاة يريدون تغيير المعادلة، ويطلبون من الدولة أن تكون منحازة لنمط معين من الترفيه، أو أن تكون ضد نمط آخر، فقط لأنهم لا يحبونه أو يتحسسون منه؛ فيريدون أن يصبغوا الوطن بلون واحد، ويلغوا بقية ألوان الطيف، ولا يمكن لوطن بحجم المملكة العربية السعودية أن يكون لونا واحدا، لأن قدره أن يكون فسيفساء من ألوان متعددة تُسعد كل من حظي بشرف الانتماء إلى ترابه أو الإقامة على أرضه.