okaz_culture@
أقامت الملحقية الثقافية السعودية في الأردن حفلة تكريم للطلبة المتفوقين أطباء الامتياز، وجائزة الأمير للتفوق الدراسي والتي تُمنح سنوياً للطلبة المميزين دراسياً وذلك مساء يوم (الثلاثاء) الموافق 2 مايو 2017، تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، وقد حضر الحفلة عدداً من رؤساء الجامعات الأردنية والدبلوماسيين العرب، والمثقفين والإعلاميين الأردنيين إضافة إلى أولياء أمور الطلبة المتفوقين. وبلغ عدد الطلبة المكرمين من درجة البكالوريوس والدراسات العليا والاحتياجات الخاصة 66 طالبا وطالبة، وبلغ عدد المكرمين من أطباء الامتياز 31 طالبا وطالبة.
واستهلت الحفلة بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد زمان من الأكاديمية الأردنية للتوحد. وألقى راعي الحفلة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود كلمةً هنأ فيها الطلبة السعوديين المتفوقين الدارسين في الجامعات الأردنية على هذا التفوق الدراسي واصفاً هذا اليوم بأنه شرف يتقلده في كل عام قائلاً «أهنئكم وأهنئ أمهاتكم وآبائكم وأهنئ هذا الوطن فيكم وأتمنى أن تكونوا خير عون لوطنكم وخدمة دينكم والإنسانية جمعاء».
كما أشاد بالعلاقة التاريخية المميزة بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية مؤكداً أن الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية يمثلون أحد روابط الصداقة والأخوة بين البلدين، وفي نهاية حديثه شكر سموه المملكة الأردنية الهاشمية حكومةً وشعباً، وجميع المؤسسات التعليمية والثقافية التي أشرفت على الطلبة السعوديين الدارسين في الأردن.
وقد عبّر الملحق الثقافي الأستاذ راشد بن عبدالله النابت عن اعتزازه بهذه المناسبة قائلا: «نرحب بكم جميعاً ونشكركم على مشاركتكم لنا في حفلتنا هذه التي نقدم فيها كوكبة من شباب الوطن الذين تميزوا وتفوقوا وجدوا واجتهدوا فكان حقاً علينا تكريمهم والفخر بهم فهؤلاء هم بناة الغد ورجال المستقبل الذي هم أمل الوطن وقيادته الحكيمة».
وقد وجه النابت شكره وامتنانه لصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، لتقديمه الدعم للطلبة وتذليل جميع العقبات التي تواجههم ووقوفه بجانب الملحقية في كل ما يخدم أعمالها الأكاديمية والثقافية، ووجه شكره إلى خالد الرميزان على دعمه المستمر لأبناء وطنه.
كما تقدم بالشكر لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والى الدكتور جاسر الحربش وكيل الوزارة لشؤون البعثات والمشرف العام على الإدارة العامة للملحقيات الثقافية على دعمهما اللامحدود للملحقيات الثقافية لتقوم بأعمالها في خدمة مصالح المملكة الأكاديمية والثقافية.
وقد وجه شكره وتقديره للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على كل ما يلقاه الطلبة من رعاية واهتمام سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي مما جعلهم يشعرون أنهم في بلدهم وبين أهلهم وذويهم، كما قدّم شكره الجزيل لوزارة التعليم العالي والجامعات الأردنية وعلى رأسهم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي وعطوفة رؤساء الجامعات.
وفي ختام كلمته أشاد بوزارة التنمية الاجتماعية وعلى رأسهم معالي الوزير المهندس وجيه عزايزة على تعاونهم الدائم معنا في خدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثم ألقى نيابة عن زملائه أطباء الامتياز والطلبة المتفوقين الطبيب محمد أموري الزاير كلمة مرحباً بالحضور الكريم ومعبراً فيها عن فخره واعتزازه بهذا اليوم الذي اعتبره حصاد الأمس، موجهاً شكره نيابة عن زملائه الطلبة لسفارة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بسمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الذي كان أبا لأبنائه الطلبة وعونا لهم حين تتقطّع بِهمُ السُبل، وللملحقية الثقافية السعودية ممثلة بالملحق الثقافي الأستاذ راشد بن عبدالله بن سعد النابت الذي لم يدخر جهدا في متابعته أحوال أبنائه الطلبة بشكل مستمر وفعّال.
وعُرض أثناء الحفلة فيلم وثائقي استُعرضت فيه العلاقات الأردنية السعودية وما تحمله من علاقة تاريخية أخوية مميزة، يكللها التعاون والمحبة بين القيادتين والشعبين، والتي تجسدت بتعدد مجالات التعاون وتنوعها، وكما تضمن الفيلم أيضاً أهم ملامح وقصص نجاح التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وفي المجالات الثقافية المختلفة، واستعرض الفيلم أهم الخدمات التي تقدمها الملحقية للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الدارسين في المراكز الأردنية، إضافة إلى أهم الإنجازات التي قامت بها الأندية الطلابية في كل من عمّان وإربد.
أقامت الملحقية الثقافية السعودية في الأردن حفلة تكريم للطلبة المتفوقين أطباء الامتياز، وجائزة الأمير للتفوق الدراسي والتي تُمنح سنوياً للطلبة المميزين دراسياً وذلك مساء يوم (الثلاثاء) الموافق 2 مايو 2017، تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، وقد حضر الحفلة عدداً من رؤساء الجامعات الأردنية والدبلوماسيين العرب، والمثقفين والإعلاميين الأردنيين إضافة إلى أولياء أمور الطلبة المتفوقين. وبلغ عدد الطلبة المكرمين من درجة البكالوريوس والدراسات العليا والاحتياجات الخاصة 66 طالبا وطالبة، وبلغ عدد المكرمين من أطباء الامتياز 31 طالبا وطالبة.
واستهلت الحفلة بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد زمان من الأكاديمية الأردنية للتوحد. وألقى راعي الحفلة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود كلمةً هنأ فيها الطلبة السعوديين المتفوقين الدارسين في الجامعات الأردنية على هذا التفوق الدراسي واصفاً هذا اليوم بأنه شرف يتقلده في كل عام قائلاً «أهنئكم وأهنئ أمهاتكم وآبائكم وأهنئ هذا الوطن فيكم وأتمنى أن تكونوا خير عون لوطنكم وخدمة دينكم والإنسانية جمعاء».
كما أشاد بالعلاقة التاريخية المميزة بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية مؤكداً أن الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية يمثلون أحد روابط الصداقة والأخوة بين البلدين، وفي نهاية حديثه شكر سموه المملكة الأردنية الهاشمية حكومةً وشعباً، وجميع المؤسسات التعليمية والثقافية التي أشرفت على الطلبة السعوديين الدارسين في الأردن.
وقد عبّر الملحق الثقافي الأستاذ راشد بن عبدالله النابت عن اعتزازه بهذه المناسبة قائلا: «نرحب بكم جميعاً ونشكركم على مشاركتكم لنا في حفلتنا هذه التي نقدم فيها كوكبة من شباب الوطن الذين تميزوا وتفوقوا وجدوا واجتهدوا فكان حقاً علينا تكريمهم والفخر بهم فهؤلاء هم بناة الغد ورجال المستقبل الذي هم أمل الوطن وقيادته الحكيمة».
وقد وجه النابت شكره وامتنانه لصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، لتقديمه الدعم للطلبة وتذليل جميع العقبات التي تواجههم ووقوفه بجانب الملحقية في كل ما يخدم أعمالها الأكاديمية والثقافية، ووجه شكره إلى خالد الرميزان على دعمه المستمر لأبناء وطنه.
كما تقدم بالشكر لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والى الدكتور جاسر الحربش وكيل الوزارة لشؤون البعثات والمشرف العام على الإدارة العامة للملحقيات الثقافية على دعمهما اللامحدود للملحقيات الثقافية لتقوم بأعمالها في خدمة مصالح المملكة الأكاديمية والثقافية.
وقد وجه شكره وتقديره للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على كل ما يلقاه الطلبة من رعاية واهتمام سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي مما جعلهم يشعرون أنهم في بلدهم وبين أهلهم وذويهم، كما قدّم شكره الجزيل لوزارة التعليم العالي والجامعات الأردنية وعلى رأسهم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي وعطوفة رؤساء الجامعات.
وفي ختام كلمته أشاد بوزارة التنمية الاجتماعية وعلى رأسهم معالي الوزير المهندس وجيه عزايزة على تعاونهم الدائم معنا في خدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثم ألقى نيابة عن زملائه أطباء الامتياز والطلبة المتفوقين الطبيب محمد أموري الزاير كلمة مرحباً بالحضور الكريم ومعبراً فيها عن فخره واعتزازه بهذا اليوم الذي اعتبره حصاد الأمس، موجهاً شكره نيابة عن زملائه الطلبة لسفارة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بسمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الذي كان أبا لأبنائه الطلبة وعونا لهم حين تتقطّع بِهمُ السُبل، وللملحقية الثقافية السعودية ممثلة بالملحق الثقافي الأستاذ راشد بن عبدالله بن سعد النابت الذي لم يدخر جهدا في متابعته أحوال أبنائه الطلبة بشكل مستمر وفعّال.
وعُرض أثناء الحفلة فيلم وثائقي استُعرضت فيه العلاقات الأردنية السعودية وما تحمله من علاقة تاريخية أخوية مميزة، يكللها التعاون والمحبة بين القيادتين والشعبين، والتي تجسدت بتعدد مجالات التعاون وتنوعها، وكما تضمن الفيلم أيضاً أهم ملامح وقصص نجاح التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وفي المجالات الثقافية المختلفة، واستعرض الفيلم أهم الخدمات التي تقدمها الملحقية للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الدارسين في المراكز الأردنية، إضافة إلى أهم الإنجازات التي قامت بها الأندية الطلابية في كل من عمّان وإربد.