m_altayer@
خاطب الأمير محمد بن سلمان، النظام الإيراني بمنطقه، عندما أكد في اللقاء أن المملكة لن تنتظر «حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران وليس في السعودية».
ورأى المحامي اللبناني وأستاذ القانون الدولي، طارق شندب، أن تصريح الأمير محمد بن سلمان بوجوب نقل المعركة إلى إيران يعني أنه يجب أن نحارب الإرهاب الإيراني الذي تصدره إلى المنطقة، كالميليشيات التي صدرتها طهران إلى العراق وسورية ولبنان والبحرين واليمن، إذ يجب منع هذه الميليشيات من الاستمرار في قتل الشعوب العربية، وذبح المسلمين تحت شعارات طائفية مقيتة وبغيضة.
وقال لـ«عكاظ» إنه يجب منع إيران من استغلال الشيعة، مشيرا إلى أن الأمير محمد بن سلمان يعي أن الميليشيات التي تنضوي تحت اسم «داعش» وغيرها من المنظمات الإرهابية كالحشد الشعبي والقاعدة، جميعها تتلقى دعما من إيران، وهو يهدف من تصريحاته إلى لجم الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
الصحفي والمحلل السياسي المصري، عبدالمنعم مصطفى، قال لـ«عكاظ» إن تصريحات الأمير محمد تعكس وعيا عميقا بخلفيات الصراع واستيعابا دقيقا لمنطلقاته ودوافعه، فمنذ مطلع الثمانينات دأبت إيران على التدخل في دول الجوار وتصدير ثورتها، وعلى مدى أكثر من 30 عاما تمكنت السعودية من إحباط عشرات المؤامرات الإيرانية. وأضاف: حديث ولي ولي العهد عن نقل المعركة إلى داخل إيران هو إعلان طور جديد من أطوار الصراع تنتقل فيه السعودية من مرحلة الدفاع القائم على صد الضربات إلى مرحلة الدفاع الإيجابي القائم على إحباط ضربات العدو قبل أن تبدأ، وتحقيق المزيد من الردع بنقل المعركة إلى أرض العدو، وهو ما يعني أن لدى المملكة بنك أهداف داخل إيران، وأن لديها القدرة على إصابة تلك الأهداف، سواء بأدوات السياسة أو الاستخبارات أو العمل العسكري المباشر، أو من خلال حلفاء.
من جانبه، قال الخبير العسكري اللواء مستور الأحمري لـ«عكاظ» إن القيادة السعودية وجهت تحذيرا شديد اللهجة لإيران بعد أن وصلت إلى قناعة أن الملالي لن يغيروا سياستهم التوسعية ونشر الاضطرابات في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن ذلك التحذير قد يكون «الأخير»!. وأوضح أن ولي ولي العهد بدأ أولا بالسرد التاريخي للعلاقات، مؤكدا أن المملكة حاولت مرات عدة أن تكون العلاقات متكافئة وتقوم على حسن الجوار واحترام الآخر وعدم التدخل، لكن إيران لم تلتزم بهذه السياسة الدولية المنظمة العلاقات، وتوسعت في تدخلاتها. وحول نقل المعركة إلى إيران، قال اللواء مستور إن المملكة قد تلجأ إلى أساليب قاسية لمعاقبة طهران، كاختراق الاثنيات والقوميات التي تعيش منذ عقود تحت ظلم الملالي، وهي خطوة مبررة وتعتبر ردا على سلوك الملالي.
خاطب الأمير محمد بن سلمان، النظام الإيراني بمنطقه، عندما أكد في اللقاء أن المملكة لن تنتظر «حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران وليس في السعودية».
ورأى المحامي اللبناني وأستاذ القانون الدولي، طارق شندب، أن تصريح الأمير محمد بن سلمان بوجوب نقل المعركة إلى إيران يعني أنه يجب أن نحارب الإرهاب الإيراني الذي تصدره إلى المنطقة، كالميليشيات التي صدرتها طهران إلى العراق وسورية ولبنان والبحرين واليمن، إذ يجب منع هذه الميليشيات من الاستمرار في قتل الشعوب العربية، وذبح المسلمين تحت شعارات طائفية مقيتة وبغيضة.
وقال لـ«عكاظ» إنه يجب منع إيران من استغلال الشيعة، مشيرا إلى أن الأمير محمد بن سلمان يعي أن الميليشيات التي تنضوي تحت اسم «داعش» وغيرها من المنظمات الإرهابية كالحشد الشعبي والقاعدة، جميعها تتلقى دعما من إيران، وهو يهدف من تصريحاته إلى لجم الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
الصحفي والمحلل السياسي المصري، عبدالمنعم مصطفى، قال لـ«عكاظ» إن تصريحات الأمير محمد تعكس وعيا عميقا بخلفيات الصراع واستيعابا دقيقا لمنطلقاته ودوافعه، فمنذ مطلع الثمانينات دأبت إيران على التدخل في دول الجوار وتصدير ثورتها، وعلى مدى أكثر من 30 عاما تمكنت السعودية من إحباط عشرات المؤامرات الإيرانية. وأضاف: حديث ولي ولي العهد عن نقل المعركة إلى داخل إيران هو إعلان طور جديد من أطوار الصراع تنتقل فيه السعودية من مرحلة الدفاع القائم على صد الضربات إلى مرحلة الدفاع الإيجابي القائم على إحباط ضربات العدو قبل أن تبدأ، وتحقيق المزيد من الردع بنقل المعركة إلى أرض العدو، وهو ما يعني أن لدى المملكة بنك أهداف داخل إيران، وأن لديها القدرة على إصابة تلك الأهداف، سواء بأدوات السياسة أو الاستخبارات أو العمل العسكري المباشر، أو من خلال حلفاء.
من جانبه، قال الخبير العسكري اللواء مستور الأحمري لـ«عكاظ» إن القيادة السعودية وجهت تحذيرا شديد اللهجة لإيران بعد أن وصلت إلى قناعة أن الملالي لن يغيروا سياستهم التوسعية ونشر الاضطرابات في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن ذلك التحذير قد يكون «الأخير»!. وأوضح أن ولي ولي العهد بدأ أولا بالسرد التاريخي للعلاقات، مؤكدا أن المملكة حاولت مرات عدة أن تكون العلاقات متكافئة وتقوم على حسن الجوار واحترام الآخر وعدم التدخل، لكن إيران لم تلتزم بهذه السياسة الدولية المنظمة العلاقات، وتوسعت في تدخلاتها. وحول نقل المعركة إلى إيران، قال اللواء مستور إن المملكة قد تلجأ إلى أساليب قاسية لمعاقبة طهران، كاختراق الاثنيات والقوميات التي تعيش منذ عقود تحت ظلم الملالي، وهي خطوة مبررة وتعتبر ردا على سلوك الملالي.