i_waleeed22@
أبدى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن إيمرسون، إعجابه بالجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة التطرف، مشيدا بظروف الاحتجاز وبرامج التأهيل في السجون السعودية. واطلع إيمرسون في ختام زيارته للمملكة، التي استمرت خمسة أيام وانتهت الخميس الماضي، على الإجراءات في سجون المباحث العامة المعنية بموقوفي الإرهاب في كل من سجن الحائر بالرياض، وسجن ذهبان بجدة، ومركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية. كما زار ممثلين عن هيئة التحقيق والادعاء العام، ووزارة العدل، وعددا من عائلات الضحايا والموقوفين، إضافة لهيئة حقوق الإنسان، والمؤسسات القضائية.
وقال: «إن الجهود السعودية لمواجهة الإرهاب لم تقتصر على التدابير الأمنية، بل شملت العمل المنسق في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية». مؤكدا أن السجون الخمسة المخصصة لإيواء المشتبه بهم في القضايا الإرهابية والمدانين بالإرهاب تعد الأفضل عالمياً من حيث الرعاية وظروف الاحتجاز والمرافق الطبية والترفيهية». وزاد: «البرامج المهنية الفريدة في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية مثيرة للإعجاب، ويحق للمملكة العربية السعودية أن تفخر بالبرامج التأهيلية للمتهمين والمدانين بالإرهاب». وأشار إيمرسون إلى دور المؤسسات الحكومية في دعم ضحايا الإرهاب، وما يحظى به المتهمون من محاكمات عادلة تنسجم مع القوانين الدولية. لافتا إلى أن المخططات الإرهابية في المملكة بلغت منذ العام 1987 (1075 مخططا إرهابيا)، أسفر بعضها عن وفاة وإصابة 3178 شخصا.
أبدى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن إيمرسون، إعجابه بالجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة التطرف، مشيدا بظروف الاحتجاز وبرامج التأهيل في السجون السعودية. واطلع إيمرسون في ختام زيارته للمملكة، التي استمرت خمسة أيام وانتهت الخميس الماضي، على الإجراءات في سجون المباحث العامة المعنية بموقوفي الإرهاب في كل من سجن الحائر بالرياض، وسجن ذهبان بجدة، ومركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية. كما زار ممثلين عن هيئة التحقيق والادعاء العام، ووزارة العدل، وعددا من عائلات الضحايا والموقوفين، إضافة لهيئة حقوق الإنسان، والمؤسسات القضائية.
وقال: «إن الجهود السعودية لمواجهة الإرهاب لم تقتصر على التدابير الأمنية، بل شملت العمل المنسق في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية». مؤكدا أن السجون الخمسة المخصصة لإيواء المشتبه بهم في القضايا الإرهابية والمدانين بالإرهاب تعد الأفضل عالمياً من حيث الرعاية وظروف الاحتجاز والمرافق الطبية والترفيهية». وزاد: «البرامج المهنية الفريدة في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية مثيرة للإعجاب، ويحق للمملكة العربية السعودية أن تفخر بالبرامج التأهيلية للمتهمين والمدانين بالإرهاب». وأشار إيمرسون إلى دور المؤسسات الحكومية في دعم ضحايا الإرهاب، وما يحظى به المتهمون من محاكمات عادلة تنسجم مع القوانين الدولية. لافتا إلى أن المخططات الإرهابية في المملكة بلغت منذ العام 1987 (1075 مخططا إرهابيا)، أسفر بعضها عن وفاة وإصابة 3178 شخصا.