OKAZ_online@
لا يختلف اثنان على أهمية أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب منذ تسلمه الإدارة الأمريكية، في إطار جولة خارجية، وتكمن أهميتها في إدراك الإدارة الأمريكية للدور المحوري للرياض في القضاء على تنظيم «داعش» ومحاصرته وإرباك إيران والتصدي لها، وقد قالها ترمب صريحة «إن زيارته للمملكة ستشهد بداية تشييد لأسس جديدة في مكافحة الإرهاب».
دلالات هذه الزيارة تكمن في اهتمام الإدارة الأمريكية بالسعودية ودورها المحوري في التصدي لمختلف القضايا، وتأكيد لدورها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، وأنها الشريك الاقتصادي الأساسي والأول لواشنطن، وأهميتها في تعزيز الاستثمارات وإيجاد فرص عمل في البلدين، وفوق هذا وذاك ترى واشنطن الدور الفاعل للرياض في القضاء على تنظيم «داعش» والتصدي لإيران ووقف تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وتأتي زيارة ترمب إلى السعودية تأكيداً للشراكة القوية بين المملكة والولايات المتحدة وتفعيلها للمضي قدماً في وضع الآليات المناسبة لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه وتعرية أيديولوجياته المتشدّدة، وبحث مجمل القضايا ذات الأهمية الإستراتيجية. وتعد هذه الزيارة نتيجة طبيعية لما حققه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من نجاحات كبيرة أثناء زيارته لواشنطن ومباحثاته مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض، ووصف الخبراء زيارة محمد بن سلمان آنذاك بأنها «نقطة تحول تاريخية» في العلاقات السعودية - الأمريكية التي يعود تاريخها إلى بدايات الثلاثينات من القرن الماضي عام 1931، عندما ظهرت بشائر إنتاج النفط في المملكة بشكل تجاري، إلا أن التحول الحقيقي للعلاقات يعود لاجتماع البحيرات المرة بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت على متن الطراد الأمريكي يو إس إس كونسي في الرابع عشر من فبراير 1945 حينما منح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن حق التنقيب عن النفط في المملكة لشركة أمريكية، تبعها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933، ثم انطلق التعاون الاقتصادي بــين البلـدين عندما حفرت شركة الزيت العربية الأمريكية أول بئر للنفط في شرق المملكة، ثم ما لبثـت أن أصـبحت أكـثر مـن مجـرد علاقـة دبلوماسية حـين سـميت شـراكة في عـام 1957 ودخلـت منـذ ذلـك التـاريخ مرحلـة تحـالف إسـتراتيجي يـزداد قـوة وصـلابة كلمـا تعاقبت الإدارات السعودية والأمريكية، وطيلـة الـ84 عامـاً الماضية أصبحت هذه العلاقات أكثر رسوخاً وثباتاً وقوة وقادرة على مواجهة أي تحديات ونزاعات دولية أو إقليمية. وما يزيد من قوة علاقات الرياض وواشنطن اتفاقات عدة موقعة بينهما في مقدمتها «اتفاقيـة التعـاون الفنـي» وتهدف لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصـاد والتكنولوجيـا والصناعة بينهما بروح من التفاهم المشترك.
وهكذا تظل العلاقة بين الرياض وواشنطن مميزة عن أي علاقات أخرى من حيث عمقها الإستراتيجي والاقتصادي والسياسي، واهتمامها المشترك في خدمة قضايا المنطقة والعالم، من خلال رؤية إستراتيجية سياسية مشتركة واتفاق في وجهات النظر.
لا يختلف اثنان على أهمية أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب منذ تسلمه الإدارة الأمريكية، في إطار جولة خارجية، وتكمن أهميتها في إدراك الإدارة الأمريكية للدور المحوري للرياض في القضاء على تنظيم «داعش» ومحاصرته وإرباك إيران والتصدي لها، وقد قالها ترمب صريحة «إن زيارته للمملكة ستشهد بداية تشييد لأسس جديدة في مكافحة الإرهاب».
دلالات هذه الزيارة تكمن في اهتمام الإدارة الأمريكية بالسعودية ودورها المحوري في التصدي لمختلف القضايا، وتأكيد لدورها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، وأنها الشريك الاقتصادي الأساسي والأول لواشنطن، وأهميتها في تعزيز الاستثمارات وإيجاد فرص عمل في البلدين، وفوق هذا وذاك ترى واشنطن الدور الفاعل للرياض في القضاء على تنظيم «داعش» والتصدي لإيران ووقف تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وتأتي زيارة ترمب إلى السعودية تأكيداً للشراكة القوية بين المملكة والولايات المتحدة وتفعيلها للمضي قدماً في وضع الآليات المناسبة لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه وتعرية أيديولوجياته المتشدّدة، وبحث مجمل القضايا ذات الأهمية الإستراتيجية. وتعد هذه الزيارة نتيجة طبيعية لما حققه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من نجاحات كبيرة أثناء زيارته لواشنطن ومباحثاته مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض، ووصف الخبراء زيارة محمد بن سلمان آنذاك بأنها «نقطة تحول تاريخية» في العلاقات السعودية - الأمريكية التي يعود تاريخها إلى بدايات الثلاثينات من القرن الماضي عام 1931، عندما ظهرت بشائر إنتاج النفط في المملكة بشكل تجاري، إلا أن التحول الحقيقي للعلاقات يعود لاجتماع البحيرات المرة بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت على متن الطراد الأمريكي يو إس إس كونسي في الرابع عشر من فبراير 1945 حينما منح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن حق التنقيب عن النفط في المملكة لشركة أمريكية، تبعها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933، ثم انطلق التعاون الاقتصادي بــين البلـدين عندما حفرت شركة الزيت العربية الأمريكية أول بئر للنفط في شرق المملكة، ثم ما لبثـت أن أصـبحت أكـثر مـن مجـرد علاقـة دبلوماسية حـين سـميت شـراكة في عـام 1957 ودخلـت منـذ ذلـك التـاريخ مرحلـة تحـالف إسـتراتيجي يـزداد قـوة وصـلابة كلمـا تعاقبت الإدارات السعودية والأمريكية، وطيلـة الـ84 عامـاً الماضية أصبحت هذه العلاقات أكثر رسوخاً وثباتاً وقوة وقادرة على مواجهة أي تحديات ونزاعات دولية أو إقليمية. وما يزيد من قوة علاقات الرياض وواشنطن اتفاقات عدة موقعة بينهما في مقدمتها «اتفاقيـة التعـاون الفنـي» وتهدف لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصـاد والتكنولوجيـا والصناعة بينهما بروح من التفاهم المشترك.
وهكذا تظل العلاقة بين الرياض وواشنطن مميزة عن أي علاقات أخرى من حيث عمقها الإستراتيجي والاقتصادي والسياسي، واهتمامها المشترك في خدمة قضايا المنطقة والعالم، من خلال رؤية إستراتيجية سياسية مشتركة واتفاق في وجهات النظر.