meiss20@
اعتبرت عضو مجلس الشورى الشريك المؤسس لأكاديمية نادي جدة يونايتد لكرة السلة لينا المعينا، قرار الاتحاد الدولي لكرة السلة السماح بارتداء الحجاب، إيجابيا للغاية ويلامس هاجس المسلمين في جميع دول العالم، بما فيها كرة السلة النسائية السعودية، ويسهم في تسهيل ممارسة اللعبة بصفة رسمية، وتكوين منتخب نسائي يمثل اسم المملكة في المحافل الرياضية قاريا وعالميا.
وقالت المعينا في حديثها الخاص إلى «عكاظ»: «انتظرنا طويلا إعلان الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة باتريك بومن السماح باستخدام الحجاب للنساء في لعبة كرة السلة، وهو قرار أخذ أعواما حتى تمت الموافقة عليه. ومن وجهة نظري، أرى أنه قرار لا يمس كرة السلة النسائية في المملكة بشكل خاص، وإنما يمتد لأبعد من ذلك ليلامس حاجة أكثر من 1.62 مليار مسلم، بنسبة تصل إلى 23% من سكان العالم، ولنا في تجربة ابتهاج محمد مثالا كونها أمريكية مسلمة محجبة جلبت إحدى الميداليات الثلاث أوليمبيا، وعكست حينها صورة إيجابية للغاية عن المرأة المسلمة في أوليمبياد 2016، وتمكنت من تحقيق ميدالية سجلتها لصالح بلدها، إضافة إلى «وجدان شهر خاني» التي استطاعت أن تجبر مسؤولي اتحاد الجودو في أوليمبياد 2012 على تغيير نص القانون حتى يسمح لها بالمشاركة في الأوليمبياد، وحظيت مشاركتها في ذلك الوقت باهتمام بالغ من الصحافة الغربية، خصوصا أنها غيرت نص القانون لصالح السيدات المسلمات الممثلات لبلدانهن في لعبة الجودو».
وأضافت المعينا: «الفكرة الأساسية التي أسعى لترسيخها تكمن في التمثيل الجميل لقيمنا وهويتنا الإسلامية، على اعتبار الرياضة لغة ووسيلة عالمية للتعريف بالقيم الإسلامية، التي تدعو في المقام الأول للوسطية دون أي تنازل عن حق المرأة. ولنا في مشاركة سارة عطار ولبنى العمير وكاريمان أبو الجدايل وجود فهمي دليل من الواقع يؤكد هذا التوجه، وما يهمنا هو أن العالم عندما يراقب باهتمام مشاركة اللاعبات المسلمات وهن محتشمات بالحجاب الإسلامي، فإنه بالتأكيد يعكس انطباعا إيجابيا حول تعاليم ديننا الإسلامي، كونه دينا لا يدعو لقمع المرأة ولا يحرمها من أبسط حقوقها، التي من بينها ممارسة أنشطتها الرياضية وفق ضوابط ديننا الإسلامي، والتأكيد على أنه دين وسطي صالح لكل زمان ومكان ولا يمت للأساليب القمعية بصلة، إضافة إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز ركز على أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية وفق منهجية وسطية تكفل للرجل والمرأة حقوقهما كاملة».
وزادت المعينا: «ندرك تماما الجهود التي تقوم بها الأميرة ريما بنت بندر رغم الفترة القصيرة التي مضت على توليها وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة، ونشعر بالتحولات الكبيرة التي طرأت تباعا، التي تصب في المقام الأول نحو رفع زيادة عدد النساء الممارسات للرياضة في المجتمع السعودي، ونقدر عملهم طالما هناك تغيرات طبقت على أرض الواقع وفق رؤية 2030».
وتابعت: «الرياضة النسائية تعني أكثر من نصف المجتمع، وما يخص تمثيل المنتخبات في مختلف الألعاب لن يمس سوى النخبة، ولذلك من المهم أن نعي تماما أن السماح للنساء بممارسة الأنشطة الرياضية سيساهم بشكل كبير في استثمار الفتيات لأوقاتهن في نشاط يعود عليهن بالنفع الإيجابي بدنيا وذهنيا، وهذه بحد ذاتها فائدة تساعد على تنمية الفكر عند الفتيات، خصوصا المراهقات. وباعتقادي أن تمثيل المملكة بصفة رسمية من خلال المشاركة بمنتخب رسمي يعتبر مسألة وقت لا أكثر، كوننا لم نكن سنلعب في ظل وجود قانون يمنع اللعب بالحجاب، كما حدث مع المنتخب النسائي القطري المنسحب من أسياد آسيا بسبب عدم السماح سابقا للنساء بالمشاركة بالحجاب». وزادت: «إننا لا نملك بنية تحتية مهيأة لممارسة لعبة كرة السلة النسائية بصورة تخضع للقوانين والأنظمة الدولية، فلا يوجد لدينا عضوات في الاتحاد السعودي لكرة السلة، ولا حكام متدربات على تطبيق الأنظمة يمنعن التعديات ويساعدن على تطبيق الأنظمة والقوانين واللوائح للعبة، باستثناء اجتهادات من بعض المتدربات والحكام السعوديات اللاتي أخذن شهادات على حسابهن الخاص، إلى جانب جهود بذلت سواء من أكاديمية نادي جدة يونايتد أو الجمعية الأولى النسائية الخيرية، التي تتعاون مع اتحادات لإقامة دورات للتحكيم والتدريب، لذلك أرى ضرورة تنظيم دورات تدريبية داخلية وخارجية لتهيئة جيل متمكن من تطبيق الأنظمة واللوائح الدولية للعبة في حال اعتمادها رسميا».
وختمت المعينا حديثها: «من خلال تخصصي وقربي من لعبة كرة السلة النسائية كوني شريكا مؤسسا لأكاديمية نادي جدة يونايتد، أرى بأن هناك فرقا تمثل الكليات والجامعات وملاعب في المدارس في مختلف مناطق المملكة، تساعد على تنفيذ رياضة لعبة كرة السلة النسائية على أرض الواقع بصفة رسمية، وبطريقة تسهل علينا إيجاد منتخب يمثل كرة السلة النسائية السعودية بصورة مشرفة، وهذا اتضح خلال المشاركات السنوية التي قمنا بها في دول أوروبية وعربية، أقمنا فيها مباريات ودية مثل المالديف وماليزيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن والإمارات، وتمكنا حينها من تحقيق نتائج إيجابية مبهرة ومشرفة في الوقت نفسه».
من جانبها، قالت رقية الزهراني قائدة فريق بلاتايغر النسائي لكرة السلة: «للأسف المشكلة الأساسية التي تواجهنا ليست اللعب بحجاب أو دونه، لأننا استطعنا الذهاب واللعب بفرق سعودية مكونة من بعض الفتيات المجتهدات في رياضة كرة السلة، في بعض الدول العربية كالإمارات والأردن وغيرهما، بل إن المشكلة الأساسية من وجهة نظري هي في مدى تقبل المجتمع لرياضة المرأة. وكما يعلم الجميع أن فتياتنا يلعبن وفق الضوابط الشرعية التي تساعد على ممارسة الرياضة، مما يعني أن كل ما نحتاجه هو المرونة في تسهيل منحنا الموافقة بلعب المرأة بالحجاب، وتكوين فرق نسائية سعودية رسمية لتمثيل الوطن عربيا وقاريا وعالميا، وأن يرى القرار النور في أقرب فرصة، خصوصا أن نسبة السمنة بين الفتيات ارتفعت، وحلها الناجع هو منحهن حرية اللعب وممارسة الأنشطة الرياضية».
اعتبرت عضو مجلس الشورى الشريك المؤسس لأكاديمية نادي جدة يونايتد لكرة السلة لينا المعينا، قرار الاتحاد الدولي لكرة السلة السماح بارتداء الحجاب، إيجابيا للغاية ويلامس هاجس المسلمين في جميع دول العالم، بما فيها كرة السلة النسائية السعودية، ويسهم في تسهيل ممارسة اللعبة بصفة رسمية، وتكوين منتخب نسائي يمثل اسم المملكة في المحافل الرياضية قاريا وعالميا.
وقالت المعينا في حديثها الخاص إلى «عكاظ»: «انتظرنا طويلا إعلان الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة باتريك بومن السماح باستخدام الحجاب للنساء في لعبة كرة السلة، وهو قرار أخذ أعواما حتى تمت الموافقة عليه. ومن وجهة نظري، أرى أنه قرار لا يمس كرة السلة النسائية في المملكة بشكل خاص، وإنما يمتد لأبعد من ذلك ليلامس حاجة أكثر من 1.62 مليار مسلم، بنسبة تصل إلى 23% من سكان العالم، ولنا في تجربة ابتهاج محمد مثالا كونها أمريكية مسلمة محجبة جلبت إحدى الميداليات الثلاث أوليمبيا، وعكست حينها صورة إيجابية للغاية عن المرأة المسلمة في أوليمبياد 2016، وتمكنت من تحقيق ميدالية سجلتها لصالح بلدها، إضافة إلى «وجدان شهر خاني» التي استطاعت أن تجبر مسؤولي اتحاد الجودو في أوليمبياد 2012 على تغيير نص القانون حتى يسمح لها بالمشاركة في الأوليمبياد، وحظيت مشاركتها في ذلك الوقت باهتمام بالغ من الصحافة الغربية، خصوصا أنها غيرت نص القانون لصالح السيدات المسلمات الممثلات لبلدانهن في لعبة الجودو».
وأضافت المعينا: «الفكرة الأساسية التي أسعى لترسيخها تكمن في التمثيل الجميل لقيمنا وهويتنا الإسلامية، على اعتبار الرياضة لغة ووسيلة عالمية للتعريف بالقيم الإسلامية، التي تدعو في المقام الأول للوسطية دون أي تنازل عن حق المرأة. ولنا في مشاركة سارة عطار ولبنى العمير وكاريمان أبو الجدايل وجود فهمي دليل من الواقع يؤكد هذا التوجه، وما يهمنا هو أن العالم عندما يراقب باهتمام مشاركة اللاعبات المسلمات وهن محتشمات بالحجاب الإسلامي، فإنه بالتأكيد يعكس انطباعا إيجابيا حول تعاليم ديننا الإسلامي، كونه دينا لا يدعو لقمع المرأة ولا يحرمها من أبسط حقوقها، التي من بينها ممارسة أنشطتها الرياضية وفق ضوابط ديننا الإسلامي، والتأكيد على أنه دين وسطي صالح لكل زمان ومكان ولا يمت للأساليب القمعية بصلة، إضافة إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز ركز على أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية وفق منهجية وسطية تكفل للرجل والمرأة حقوقهما كاملة».
وزادت المعينا: «ندرك تماما الجهود التي تقوم بها الأميرة ريما بنت بندر رغم الفترة القصيرة التي مضت على توليها وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة، ونشعر بالتحولات الكبيرة التي طرأت تباعا، التي تصب في المقام الأول نحو رفع زيادة عدد النساء الممارسات للرياضة في المجتمع السعودي، ونقدر عملهم طالما هناك تغيرات طبقت على أرض الواقع وفق رؤية 2030».
وتابعت: «الرياضة النسائية تعني أكثر من نصف المجتمع، وما يخص تمثيل المنتخبات في مختلف الألعاب لن يمس سوى النخبة، ولذلك من المهم أن نعي تماما أن السماح للنساء بممارسة الأنشطة الرياضية سيساهم بشكل كبير في استثمار الفتيات لأوقاتهن في نشاط يعود عليهن بالنفع الإيجابي بدنيا وذهنيا، وهذه بحد ذاتها فائدة تساعد على تنمية الفكر عند الفتيات، خصوصا المراهقات. وباعتقادي أن تمثيل المملكة بصفة رسمية من خلال المشاركة بمنتخب رسمي يعتبر مسألة وقت لا أكثر، كوننا لم نكن سنلعب في ظل وجود قانون يمنع اللعب بالحجاب، كما حدث مع المنتخب النسائي القطري المنسحب من أسياد آسيا بسبب عدم السماح سابقا للنساء بالمشاركة بالحجاب». وزادت: «إننا لا نملك بنية تحتية مهيأة لممارسة لعبة كرة السلة النسائية بصورة تخضع للقوانين والأنظمة الدولية، فلا يوجد لدينا عضوات في الاتحاد السعودي لكرة السلة، ولا حكام متدربات على تطبيق الأنظمة يمنعن التعديات ويساعدن على تطبيق الأنظمة والقوانين واللوائح للعبة، باستثناء اجتهادات من بعض المتدربات والحكام السعوديات اللاتي أخذن شهادات على حسابهن الخاص، إلى جانب جهود بذلت سواء من أكاديمية نادي جدة يونايتد أو الجمعية الأولى النسائية الخيرية، التي تتعاون مع اتحادات لإقامة دورات للتحكيم والتدريب، لذلك أرى ضرورة تنظيم دورات تدريبية داخلية وخارجية لتهيئة جيل متمكن من تطبيق الأنظمة واللوائح الدولية للعبة في حال اعتمادها رسميا».
وختمت المعينا حديثها: «من خلال تخصصي وقربي من لعبة كرة السلة النسائية كوني شريكا مؤسسا لأكاديمية نادي جدة يونايتد، أرى بأن هناك فرقا تمثل الكليات والجامعات وملاعب في المدارس في مختلف مناطق المملكة، تساعد على تنفيذ رياضة لعبة كرة السلة النسائية على أرض الواقع بصفة رسمية، وبطريقة تسهل علينا إيجاد منتخب يمثل كرة السلة النسائية السعودية بصورة مشرفة، وهذا اتضح خلال المشاركات السنوية التي قمنا بها في دول أوروبية وعربية، أقمنا فيها مباريات ودية مثل المالديف وماليزيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن والإمارات، وتمكنا حينها من تحقيق نتائج إيجابية مبهرة ومشرفة في الوقت نفسه».
من جانبها، قالت رقية الزهراني قائدة فريق بلاتايغر النسائي لكرة السلة: «للأسف المشكلة الأساسية التي تواجهنا ليست اللعب بحجاب أو دونه، لأننا استطعنا الذهاب واللعب بفرق سعودية مكونة من بعض الفتيات المجتهدات في رياضة كرة السلة، في بعض الدول العربية كالإمارات والأردن وغيرهما، بل إن المشكلة الأساسية من وجهة نظري هي في مدى تقبل المجتمع لرياضة المرأة. وكما يعلم الجميع أن فتياتنا يلعبن وفق الضوابط الشرعية التي تساعد على ممارسة الرياضة، مما يعني أن كل ما نحتاجه هو المرونة في تسهيل منحنا الموافقة بلعب المرأة بالحجاب، وتكوين فرق نسائية سعودية رسمية لتمثيل الوطن عربيا وقاريا وعالميا، وأن يرى القرار النور في أقرب فرصة، خصوصا أن نسبة السمنة بين الفتيات ارتفعت، وحلها الناجع هو منحهن حرية اللعب وممارسة الأنشطة الرياضية».